ريمان برس - خاص -
استكمالاً لماقد سبق. اقول اذا صح القول ان العدم مصدراً للوجود. واذا صح ان المرض مصدراً للصحه وان الموت مصدراً للحياة. واذا صح القول ان الظلام مصدراً للنور واذا صح القول ان فاقد الشئ مصدراً للشئ وان الظلال مصدراً للهداية. وان الشمس ستشرق من الجنوب وان القمر سيبزغ من الشمال. كان من الممكن ان يكونوا رموز وقادة 11فبراير 2011م مصدراً للدولة المدنية العادلة الحديثة..ورواداً للثورة. وللتذكير ببعض هذه الرموز والقادة لماعرف بالربيع العبري او العربي باليمن وللتذكير ربما قد يكون البعض نساهم. وسٱذكر اسماء البعض منهم. على سبيل المثال لا الحصر. ليعرف المغرر بهم من الشباب والبسطاء من هذا الشعب حقيقة من قادوهم وقادوا الوطن والشعب الى التهلكه والتفكك والتقسيم والضياع. والى تدمير الوطن.. من هولاء الرموز الذين كانوا سبباً في الوصول باليمن الى ماوصلت اليه اليوم وكانوا من اهم رموز وقادة 11فبراير2011م والربيع العبري باليمن.. عبدالمجيد الزنداني صادق الاحمر عبدالملك الحوثي مهدي المشاط ومحمد عبدالسلام وعلي محسن الاحمر وحميد الاحمر وتوكل كرمان وصادق سرحان وحمود المخلافي وخالد الانسي وعسكر زعيل وحسين عرب. وحسن زيد ومحمد قحطان واليدومي وعبدالوهاب الانسي والديلمي والمؤيد وغمدان اليوسفي والاكحلي وسمير الحاج. وحسين الاحمر. وكل رموز الفساد والنهب واللصوصيه والمدرسين الذين اصبحوا اليوم يحملون رتب عسكريه في تعز وغيرها. هولاء وغيرهم الكثير والكثير من المفصعين والبلاطجه الذين اصبحوا اليوم هم الحكام لبعض المناطق المحرره من مليشيات الشيطان الحوثي. هولاء هم رموز وقادة الربيع العربي (العبري) في اليمن. في 2011م فهل من المعقول ان تولد من رحم هولٱ دولة مدنية حديثة؟ من المستحيلات الثلاثه ان يكونوا مصداً للثورة وللدولة المدنية الحديثة فتاريخهم في غاية السواد والخزئ والعار. والفساد والافساد. وسبق وحذرنا مراراً وتكراراً ان هولاء سيلد من رحمهم الفرضى والقتل وسفك الدماء والدمار والخراب للوطن والارهاب. ومنذ اليوم الاول لإنظمامهم لثورة مطالب الشباب الحقوقية والمشروعة .وقلنا ايضاً هولاء هم مصدراً لملشنة اليمن وكلاً منهم سيقوم بصناعة مليشية مسلحه خاصة به وتصبح اليمن مرتعى للمليشيات والعصابات والمفصعين واللصوص والمجرمين والارهابين. وها نحن اليوم نقبع وتقبع اليمن وشعبها اليمني العظيم تحت حكم مليشيات وعصابات متعددة الاسماء ومتنوعة المذاهب والطوائف. وكل مليشية مسلحه همجية نتنه وعفنه تفرض امر واقع في المناطق التي تسيطر عليها. وتذيق الشعب كل ويلات العذاب والاضطهاد والتنكيل. وتسفك الدماء وتزهق الارواح وتيتم الاطفال وتٱرمل النساء. وتذبح وتعدم كل من ينتقدها او يقول لها لا. اصبحت اليمن والشعب تحت حكم مليشيات عديمة الضمير والانسانية والرحمة. بلا اخلاق ولاقيم ولامبادئ ولا شفقة. وبدون وازع ديني يردعها من ارتكاب كل الموبقات بحق الوطن والشعب..اختلف لصوص ثورة مطالب الشباب. والذين اي الشباب كانوا مجرد وقود وضحايا لنزوات واطماع مراكز القوى التقليدية. فلم يكتفوا بالتضحية بالشباب الذين كانوا السبب في وصولهم الى السلطة والثروة بل عندما اختلفوا على الغنيمة .فسحقوا الشعب عن بكرت ابية ودمروا كل منجزات ثورتهم الام سبتمبر واكتوبر. وحولوا الوطن الى ركام واطلال والى بقاياوطن..
الذي نعرفه ان الثائر يحمل قيم وانسانية ومبادئ واخلاق وضمير كل ماهو سامي ووطنية وحب للجميع وللوطن. الذي نعرفه ان الثائر يثور لمصلحة وطنه وشعبه وليس لمصلحة حزب او جماعه او فئيه او سلاله. او اشخاص. الثائر له من النبل والكرم والشجاعة والطهارة والنقاء والاخلاق والظمير والانسانية والرحمه والطيبة لو قُسمت على افراد شعبه لٱكفتهم وزادت كيل بعير.. اما مايحمله رموز وقادة 11فبراير2011م فهو على النقيض تماماً مما يحملة الثائر الحقيقي. فمثل هولاء حرام وصفهم بالاثوار والابقار لاننا سنكون قد ظلمنا البقر والاثوار. واصبحنا ملزمين بتقديم اعتذار لكل اثوار وبقر بلادي.. وهاهي نتيجة ربيعهم العبري امامنا اليوم تحكمنا المليشيات والعصابات. فعليهم من الله مايستحقون..
اللهم احفظ اليمن واهله. |