الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 04-أغسطس-2020
ريمان برس - خاص -


ما قامت به ( عصابة آل هبة ) اليوم من اعتداء عسكري مسلح على أرضية مشروع المستثمر المحلي في تعز الدكتور منير الحريبي رغم الوثائق والاحكام التي بحوزته والتي تثبت ملكيته لأرضية المشروع عمل لا يستهدف المستثمر ولا مشروعه ولا تعطيل حركة التنمية في محافظة تعز بل الأمر يتعدا ذلك إلا استهداف مشروع المحافظ الأستاذ سليم مغلس ورؤيته لإدارة التحولات داخل محافظة ؛ إذ ومنذ تسلم الأخ سليم مغلس مهامه على رأس السلطة المحلية في تعز وهو يواجه تحديات عديدة منها تحديات مبطنة ومنها التحديات السافرة حد الوقاحة كما حدث اليوم من قبل أل هبة الذين جمعوا أكثر من 150 مسلح قبلي جلبوهم من محافظة حجة تحت ستار إنهم جنود ينتمون للمنطقة العسكرية الرابعة وكأن المنطقة العسكرية الرابعة قد حررت الوطن من العدوان ولم يبقى معها من شغلة غير مشروع المستثمر منير الحريبي الذي يبدو أنه قد تحول الى جبهة متقدمة في معركة تحرير الوطن من العدوان ..؟!!
المسلحون قاموا باحتجاز الحراسة الأمنية التابعين لشرطة تعز وسلبوهم هواتفهم وحتى اللحظة لم يعرف مصير أولئك الافراد من حراس المشروع الذين كلفتهم السلطة المحلية بحماية المشروع مع التوجيه لجميع الأطراف بالتوجه للقضاء لكل من يدعي أن له حق لان القضاء هو المرجعية الفاصلة الذي بيده كلمة الفصل والنهائية والمؤسف أن أعداء النجاح لم يقبلوا بهذا التوجه الحضاري الذي قبل به المستثمر رغم الوثائق الدامغة التي بحوزته ورغم احقيته بأرضية المشروع وبصائره التي تتحدث عن ذلك وقيامه بالشراء من كل أطراف الخصومة كل على حده وقد حدث هذا قبل عشر سنوات ومنذ ثلاث سنوات بدت عملية مسح المشروع واعداده للبدء في عملية الانشاء ولم يحدث أي اعتراض إلا بعد نزول المجاهدين من آل هبة الذين تركوا ساحة الجهاد واتجهوا نحو التهبش والنهب وإقلاق السكينة المجتمعية وإرباك السلطة المحلية وخاصة مع تسلم الأخ سليم مغلس لمقاليد السلطة المحلية بصورة توحي وكأن ثمة قوى خفية تسعى جاهدة لإفشال الأخ سليم مغلس وإرباك مسيرته وإدخال محافظة تعز في دوامة من صراع تبعدها عن دورها الوطني في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاته ..؟!!
ما حدث اليوم من اقتحام لمشروع الحريبي رغم كل المواقف الصادرة عن القضاء والسلطة المحلية وتوجيهات الأخ المحافظ يمثل حالة من خطورة متقدمة تكشف حقيقة التأمر القائم ضد الأخ المحافظ ومحاولة واضحة لإرباكه وإرباك مسيرته في إدارة المحافظة تنمويا وامنيا وعسكريا فالعصابة المسلحة جاءت تحت غطاء أنها تنتمي للمنطقة العسكرية الرابعة وقامت باحتلال موقع المشروع واعتقال أو احتجاز افراد يتبعون شرطة محافظة تعز وتم تكليفهم مسبقا بتوجيهات من الأخ المحافظ ومدير شرطة تعز الأخ علي حسين دبيش ونائبه وبالتالي فأن ما حدث يعد عملية ( انقلابية ) وتمرد عسكري كامل الأركان فمن يقف خلف هذا ؟ ومن يشجع على هذا ؟ وهل ( آل هبة ) يمتلكون كل هذه الشجاعة ليحشدوا قبائلهم من محافظة حجة الى محافظة تعز ليتحدوا السلطة المحلية والنظام والقانون ؟
ثمة تساؤلات تفرض نفسها وأهمها من يريد إفشال المحافظ ويعيقه عن أداء رسالته الوطنية ؟ ومن يريد حرف اهتمام تعز من متابعة اخبار الجبهات الى متابعة اخبار جبهات داخلية عبثية يصنعها أعداء النجاح والمتفيدين ؟ ومن يحاول تشويه المسيرة القرانية التي يرفع شعارها الاخوة انصار الله ؟ وهل هذه هي المسيرة القرانية وقيمها واخلاقياتها ؟
وساتجراء أكثر بطرحي وأقول أن كان هناك رموز نافذة داخل مكون انصار الله وسلطة الإنقاذ لا ترغب أن ترى نجاح الأخ سليم مغلس ولا ترغب في استقرار هذا النطاق من المحافظة وتطوره وثباته في المواجهة فلماذا تم تعين الأخ سليم مغلس أو بالأصح لماذا يراد التضحية بالرجل وإفشاله قسرا وعنوة وبهذه الوقاحة من التصرفات ..؟ أنا لا أومن بأن قيادة المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ وكل اجهزتهما عاجزين عن ضبط شلة قبائل متمردة أيا كانت صفاتهم ومواقعهم ومكانتهم ؛ فآل ( هبة ) قطعا ما كان لهم هذه الجرأة لو لم يكونوا مستودين ومدفوعين من جهات نافذة خاصة والعصابة جاءت وبكل ثقة وارتكبت جريمتها بذريعة الادعاء أنهم يتبعون المنطقة العسكرية الرابعة وهذا يضع المنطقة بقائدها وقيادتها أمام تحدي كبير ومسئولية خطيرة وأن كانت المنطقة فعلا لها علاقة بهذه العصابة فتلك مصيبة وأن كان لا علاقة بها فالمصيبة أعظم والخلاصة مطلوب موقف واضح من الجميع من الاخوة انصار الله والمجلس السياسي وحكومة الإنقاذ ومن قيادة المنطقة العسكرية الرابعة وأخيرا من قبائل ووجهاء واعيان ورموز محافظة حجة لان ما حدث يندرج قبليا في سياق العيب الأسود ومعروف خطورة هذا العيب بالأعراف القبلية لان ما قامت به العصابة يؤسس لفتنة طائفية وقبلية ولا يطلع احد يقول هذا عمل فردي ثم يتجاهله وكأن شيء لم يحدث ؛ في المقابل يعد ما حدث بمثابة تمرد عسكري أن كان لهؤلاء علاقة بالمنطقة العسكرية الرابعة وقيادة المنطقة مسئولة عن ضبط افرادها واخضاعهم لمحاكمة تاديبية مقنعة للرأي العام التعزي أولا والوطني عامة ؛ كما يعد هذا العمل أيضا موجها ضد السلطة المحلية ورمزها الأستاذ سليم مغلس وهذا ما لا يقبل به أي تعزي حر ويمني يحترم القانون والنظام وحقوق المواطنة المتساوية فالتصرف الاحمق الذي حدث من قبل هذه العصابة يفتح الكثير من الجراحات المندملة ناهيكم إنه يساهم في تفكيك الجبهة الداخلية ويخدم العدوان ربما أكثر مما تخدمه الطائرات الامريكية والصهيونية والرجعية ..؟!!
وما حدث يعد وبكل المقاييس بلطجة سافرة وتحدي لكل الأنظمة والقوانين والتشريعات بل هو تحدي شخصي لقائد انصار الله ولمكانته ورمزيته كما هو تحدي للمجلس السياسي والحكومة وكل المؤسسات السيادية واستهداف مباشر للسلطة المحلية ورمزها الأستاذ سليم مغلس ولأمن وسكينة تعز وسلامتها الاجتماعية خاصة بعد أصدار قيادة امن وشرطة تعز بيانا أدانة فيه وبوضوح عصابة آل هبة واشارة لهم بالاسم وهذا يدل على أن وراء الأكمة ما ورائها من استهداف وتأمر على نجاح الأخ المحافظ ؛ ويبقى أن نعرف من يقف وراء هذا الاستهداف ؟ ومن يحمي هذه العصابة ويحركها في تعز أو في صنعاء ..؟
للموضوع صلة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)