ريمان برس - خاص -


إن المواطن اليمني عزيز نفس و سيد نفسه، ولذا تجده يرفض العدوان على وطنه أخلاقياً و قيميا، يبحث عن وطن في كل أرجاء الوطن العربي والعالم، يحقق له الأمن و الأمان والاستقرار و لاينسى هموم وطنه و ناسه غادر اليمن باحثاً عن وطن يأمن من العبث السياسي و التصنيفات الأمنية أو العقائدية أو السلالية أو المذهبية و مع كل هروب الي مشارق الأرض و مغاربها غير أن قريته و مدينته في جوف فؤاده.


ترعرعنا على الحريه والعداله الاجتماعيه و الانسانيه و المساواه و حرية الرأي والتعبير و التعددية الحزبية والسياسية والاجتماعية والثقافية و احترام حقوق الإنسان والحريات العامة و الأساسية و صون الممتلكات الخاصة و كرامة الإنسان لا نعرف التصنيفات الفكرية والسياسية و الأمنية لكل يمني الحرية والديمقراطية وحقوق النشر كفلها القانون و الدستور لا نعرف التوصيفات الجديدة على الساحه اليمنية.


لقد ضيق على الناس مجموعه من شذاذ الآفاق جعلوا المثقفين والفنانين و الإعلاميين والصحفيين و السياسين تضيق بهم اليمن و قد رحبت يبحثون عن وطن وعن أمن واستقرار و سكينه جراء تصنيفات منحرفين سلوكيا و أخلاقياً يستمعها انصاف المثقفين و المتعلمين و من في نفوسهم مرض ... نعم طفشوا بالشعب اليمني استغلالاً لوضع البلد فهذا يصنف مخبر سري زعطان و ذاك فلتان و الذي لا يجدون له تهمه هو يحب احمد و طارق عفاش.

إن هؤلاء المصلحجية من الافاقين و الفاشلين و أصحاب السوابق و يدعمهم الفاسدون تجد التهم يوجهونها للآخرين بدون حساب لأنهم تفرعنوا لوجود حماية لهم من أركان النظام وبهذا مهما كانت سياسية الاحتواء تفشل و كأن هذه الأعمال مخطط وهو تطفيش كل القوى الثورية و القوميه و السياسية والاقتصادية والثقافية مستخدمين ادنى الناس اخلاقا و سلوكا و تنعدم لديهم القيم والمبادئ الأساسية فأما أن تظل تصارع مجمع بالوعات أو تطفش من البلاد كما حدث مع كثيرين.


الأسوأ أن يكون حظك كما حظي ممن قرر الهجرة الي أوروبا و ترك مجمع البالوعات في الحوبان يصارعها لوحده الرجل النبيل الإنسان الاستاذ/ سليم المغلس محافظ محافظة تعز فتصل إلي القاهرة وتجد السفارات الأجنبية و القنصليات مغلقة و تضطر للجلوس منتظر موعد العودة للوطن المذبوح مع مخبرين كاذبين فأما يتهمك انك جاسوس أو حوثي أو يعزز أكاذيب مجمع البالوعات انك مخبر خاص ومخطط للاخ احمد علي عبدالله صالح أو طارق عفاش.

بالله العظيم عليكم الاخوة من أسرة بيت عفاش بايتركوا الخبرات العربية والأجنبية و يستعينوا بواحد من الجحملية مقدر يخطط في احتواء مجمع البالوعات القذرة عموما سواء كنت مخبر للحوثيين أو المخطط و المخبر حق احمد و طارق عفاش قدنا عند مجمع البالوعات التي تنفجر غصبا في كل شرفاء الوطن و كل نزيه و حر يتأذى من رائحتها الكريهه واقول اخيرا اليمن وطني الحبيب لن اكون غير مع اليمن ارضا و إنسانا ومجمع البالوعات يجب أن تحاسب بحسب القانون فقد انفجرت و فجرت بالخصومة والله يكون بعون المغلس ... الحوبان يجمعنا