الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تواصلاً مع ماسبق وأفتتح مقالي بآية من القرآن يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الكهف ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ (سورة الْكَهْفِ)
هذه الآية القرآنية تنطبق على ثورجيين2011م و2014م.الذين يعتقدون انهم قاموا بمايسمونه ثورات بلا هدف وبلا مشروع وطني جامع وبلا برنامج سياسي واضح وبدون إجماع شعبي هو لمصلحة الوطن والشعب حسب إعتقادهم فأدخلوا اليمن في فوضى عارمة وحروب وصراعات خلفت أنهار من الدماء وجُثث مُتناثرة على طول اليمن وعرضها وأكوام من الركام والخراب والدمار ومزقوا النسيج الاجتماعي وووووالخ

الأحد, 02-مايو-2021
ريمان برس_ خاص -

تواصلاً مع ماسبق وأفتتح مقالي بآية من القرآن يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة الكهف ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾ (سورة الْكَهْفِ)
هذه الآية القرآنية تنطبق على ثورجيين2011م و2014م.الذين يعتقدون انهم قاموا بمايسمونه ثورات بلا هدف وبلا مشروع وطني جامع وبلا برنامج سياسي واضح وبدون إجماع شعبي هو لمصلحة الوطن والشعب حسب إعتقادهم فأدخلوا اليمن في فوضى عارمة وحروب وصراعات خلفت أنهار من الدماء وجُثث مُتناثرة على طول اليمن وعرضها وأكوام من الركام والخراب والدمار ومزقوا النسيج الاجتماعي وووووالخ. صحيح ان اعمالهم الثورجية بالنسبة لهم مغنم ومكسب للترزق وأوصلهم الى منتجعات دول وعواصم العالم ومنهم من اصبحوا من رجالات الاموال والاعمال من دماء ودموع الشعب اليمني.ولكنهم خسروا الأخرة بحسب الآية.ومازالوا يُكابروا انهم احسنوا صُنعاً.ومايحدث اليوم في اليمن هو نتيجة طبيعية لانهم شركاء مُتشاكسون جمعتهم كراهيتهم وحقدهم للنظام وصالح شخصياً وللأمن والامان والمحبة والسلام.وتنطبق عليهم الآية القرآنية الأخُرى ايضاً .يقول الله سبحانه.(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29 سورة الزُمر.
لقد اجتمع في الساحات بالعام2011م اليمين المُتطرف واليسار المُتشدد والجماعات الدينية المُتضادة في الإيدلوجيات ورموز مراكز القوى التقليدية المُتخلفة والمُتردية والنطيحة وما آكل السبع وكل اصحاب المصالح الشخصية وجميعهم الوطن والشعب خارج حساباتهم.وكل مايسعون له هو كيفية تصفية الحسابات مع النظام ورأس النظام المرحوم علي عبدالله صالح.
وقد اثبتت الايام والواقع ان كل الشعارات التي رفعوها هي كذبة كُبرى وضحك على الدقون وتغطية لأعمالهم القذرة.
ومانشاهده ونلمسه اليوم وفي واقعنا اليمني.ينطبق عليه قول الله سبحانه.(وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112سورة النحل.
.وعندما نتحدث معاهم بكل هذا ينبرون بالسب والشتم واللعن والبذاءات ضد الاحياء والاموات.ليثبتوا انهم لايتحلون باخلاقيات الثورة والثوار .
مايجري اليوم باليمن هو بما اقترفت ايادي هولاء الثورجين.وبدليل قرآني ايضاً فيقول الله بسورة النساء(فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) النساء.
من هنا اقول طالما والوطن والشعب خارج حسابات الثورجيين فلن نتفق معاهم.
هم ارادوا فتح ابواب الإرتهان والعمالة للخارج ونحن نريد غلق هذه الابواب.
هم سعوا الى وضع اليمن تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ومجلس الامن وتحت الوصاية الدولية.ونحن رفضنا هذا وسعينا ونسعى لكي يكون اليمن حراً مستقلاً يحل ازماته ومشاكله عن طريق ابنائه وحكمائه.
هم استلموا ثمن إدخال اليمن في الفوضى والحروب والصراعات اموال مُدنسة من دول خارجية.ونحن نرفض المال السياسي المُدنس.
هم فتحوا ابواب الاحقاد والكراهية والضغينة في اوساط الشعب .ونحن سعينا ونسعى الى بث روح المحبة والتسامح والألفة والسلام فيمابيننا جميعاً.
هم فرطوا بالسيادة والثوابت الوطنية وشجعوا على إنتهاك سيادة الوطن براً وبحراً وجواً تحت يافطات زايفة وذرائع واهية..
ونحن مُتمسكين بسيادة وإستقلال وحرية الوطن.
هم لهثوا خلف مصالحهم ومصالح احزابهم وجماعتهم وافرادهم كي يحققوا اهدافهم الشيطانية الخبيثة ومشارعهم السياسية المشبوهة على حساب والوطن وجماجم الشعب.
ونحن نبحث عن مصالح الوطن والشعب.
هم ارادوا التغير تماشياً مع المؤامرة الصهيوامريكية الايرانية الغربية.
ونحن نُطالب بالتغير الديمقراطي وبالوسائل المُتاحة والممكنة التي لاتضر بالوطن والشعب وتجنبهما ويلات الحروب والصراعات والثأرات.تماشياً مع عاداتنا وتقاليدينا واعرافنا العربية واليمنية الاصيلة على مبدأ (لاضرر ولاضرار). مع حفظ جميع الحقوق لكل فئيات الشعب وبمختلف مُسمياتها.وحقن الدماء والحفاظ على الارواح ومنجزات الوطن.
هم ارادوا تقليد الاخرين والإحتكام للشارع والفوضى والعنف والعنف المُضاد. ونحن اردنا ترسيخ الديمقراطية والإنتخابات الحرة والنزيهة والإحتكام للقانون والدستور وصناديق الانتخابات..
كل هذا يجعلنا لانتفق معاهم.فعندما يكون الوطن والشعب ومصالحهم العليا في حساباتهم.وعندما يكونوا مع الوطن قبل كل شئ ومع الوطن بعد كل شئ ومع الوطن فوق كل شئ عندها سنتفق معاهم.
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)