ريمان برس - خاص - عمولة التحويلات المالية من المحافظات التي تقع تحت سيطرة التحالف والشرعية الى المحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية وصلت يوم امس الخميس 27/5/2021م الى54%
سعر الصرف للدولار الواحد يقترب من الالف الريال يمني.
ماذا يعني هذا؟
الإجابة بإختصار هو (الفشل).
االفشل العسكري والفشل السياسي والفشل الإقتصادي والفشل في تحصيل موارد المناطق المحررة والفشل في إدارتها .
الفشل في البحث عن رجال دولة لإدارة الدولة.
كل هذه الجوانب من الفشل الذي يعاني منه التحالف السعودي الاماراتي وتعاني منه الشرعية والرئيس هادي.اوصلنا الى ماوصلنا اليه..
بالإظافة الى الموقف الضبابي الممزوج بالنوايا الخبيثة والشيطانية والتخفي خلف اهداف خفية والغير مُعلنة الذي ينتهجه التحالف السعودي الاماراتي تجاه الجمهورية اليمنية . فشئ طبيعي ان تكون النتيجة هي الفشل..
وهذا بكل تأكيد انعكس على حياة المواطن اليمني وهو من يدفع ثمن هذا الفشل الذي وقع به التحالف والشرعية ( دم ودموع.).
وهذا الفشل ليس وليد اللحظة وانما مولود مشوه وخدج لمايسمى بثورة 2011م. استغلوا تسامح النظام السابق وصالح الذي سلمهم السلطة حقناً لدماء الشعب وحفاظاً على المُكتسبات الوطنية ومنجزات ثورتي سبتمبر واكتوبر.
وكان يعلم انهم فاشلين .فكان امام خيارين احلاهما مُر إماتسليم السلطة لتجنيب اليمن ويلات الحروب والصراعات.وإما إستخدام القوة العسكرية وإعتقال كل رموز الساحات.والدخول في نفق مُضلم.ومستقبل مجهول للبلد وابنائه.
ففضل تسليم السلطة حقناً للدماء وصونناً للارواح وحفاظاً على الوطن ومنجزاته.هكذا اعتقد صالح في يومها .بسبب المُتغيرات العربية والإقليمية والدولية مما يجري في بعض الدول العربية ومنها اليمن تحت عنوان كاذب ومُخادع اسمه (ثورات الربيع العربي) وهو في الاساس ربيع عبري بإمتياز.
لانها ثورات بلا اهداف وبلا برامج سياسية وبلا مبادئ وبلا رؤوية وبلا مشروع وطني جامع.
وبعد تسليم السلطة بدأ الفشل بالضهور تجسد بالبُدلاء الفاشلين للنظام .فنما وترعرع وأتسعت دائرة الفشل وتجاوز حدود اليمن ليصل الى دول التحالف العربي.
54% عمولة التحويلات المالية هو غيض من فيض لهذا الفشل الذي تنتهجه الشرعية والتحالف السعودي الاماراتي.
لا والمصيبة يأتي من يقول لك ثورتنا مُستمرة.
ابول لفوقكم بول.
نظير العامري |