ريمان برس - خاص -
كل ذلك شهدته القرية في سبعينيات القرن الماضي ، الى جانب ما تتمتع به القرية أصلا من اكتفاء ذاتي ، قائم على زراعة الحبوب بمختلف انواعها ، والفواكه والخضروات ..والثروة الحيوانية وغيرها،وكذلك تميزها بالهواء المنعش النقي والمناظر الطبيعية الخلابة ، وخلوها من التلوث و العشوائيات ومشاكل الصرف الصحي وطفح المجاري واللصوص والفاسدين والجرائم بأنواعها.
صدقوني ..فأنا شاهد حي على تلك الأحداث ، عايشتها وشفتها بعيني ما حدش قال لي ، وقد عرفت صنعاء مطلع الثمانينات ، حين غادرت أهلي والناس الطيبين بموجب مقترح من اساتذتي الافاضل الذين أوصوا والدي بأن آخذ الشهادة الابتدائية بجدارة وكفاءة من العاصمة صنعاء .
قالوا له بالحرف :ابنك هذا عبقري ..متفوق ومتميز في دراسته ..ودائما هو الاول على المدرسة ..حرام ندفن مواهبه هنا..نعطيه فرصة لمنافسة طلاب بحجم مدارس حكومية شهيرة ويستفيد من اساتذتها ايضا..!!. |