ريمان برس - خاص -


وللأمانة ..المسؤولية كاملة تتحملها إدارة المدرسة ..وليس المعلم السوري ، فهو لا يلام الا في مسألة اضطهادي وطردي !!.

وحتى أكون منصفا ..سأنقل لكم كلماته التي مازال صداها يتردد في أذني حتى اليوم ..قوله بالحرف الواحد وبالصوت العالي : " انا سوري والمنهج هذا مصري مش مقرر علينا ولم ندرسه  ..وعملي مدرس العاب رياضية ..هم أجبرونا ندرس رياضيات و نغطي العجز ..!!.

بقي أن أشير الى لمحة بسيطة في النشاط الرياضي اثناء دراستي في المرحلة الثانوية ..وفي أول ثانوي كانت تقام مباريات بين المدارس ..

وكان كابتن فريق مدرستنا شاب "دلوعة" وشعر رأسه طويل مثل البنات وملابسه غالية الثمن ،أصلا ابوه تاجر شهير ..وكل الطلاب حوله !! ..

وكان في كل مباراة يمنعني من المشاركة ..(خليك انت احتياط)..ربما كان بنطلون الجينز اللي كنت ارتديه من صف سادس وقصره الذي وصل إلى قرب الركبة السبب !!.

وفي مباراة لم أصبر ،  كلمت المدير ..وكان موجودا بين الجمهور يشجع فريقنا..فوجه بمشاركتي في تلك المباراة ..فلعبت واحدثت فرقا في النتيجة واللعب لصالح فريقنا المدرسي!!..

أثبت فقط لصاحبنا إن المظاهر خداعة  ..ولقد أحبني واحترمني كثيرا بعدها ، وكان هو يصر على مشاركتي معهم ..وأنا اللي كنت أرفض ، لا لشيء الا حفاظا على نفسي من أن اتعرض لاصابة ملاعب انا في غنى عنها!!.