ريمان برس - خاص -
الحمدلله .. مطلبهم بعيد جدا عن كل المخاوف التي ساورتني ، بل على العكس تماما فقد كان من الخيارات أو الاحتمالات التي لم أفكر بها أو أتوقعها مطلقا ..
أعلنوا رغبتهم في أن أقوم بتدريب أبنائهم(الأشبال ) في الحي ، على لعبة كرة القدم .. وهم مستعدون للتعاون معي بما يحقق النجاح ويخدم أبنائهم ..
أخبرتهم بأن هذه اللعبة بالنسبة لي مجرد هواية ..و لست مدربا ..واستغربوا حين صارحتهم أنني لا أنتمي حتى إلى أي نادي رياضي محلي شهير..!!.
وحاولت أيضا التبرير بانشغالي بالدراسة وهمي وتركيزي في النجاح و الحصول على معدل عالي في الثانوية العامة !! ..
لكنهم ..أصروا ..وقالوا :هي ساعتين أو ثلاث كل يوم بعد العصر .. وفي المقابل سيكون لك مبلغ مالي كمرتب شهري يعينك على الدراسة ..!!.
أضطررت للقبول .. وباحراج شديد خصوصا من نظرات التوسل والرجاء في عيون أبنائهم .. ولكني رفضت عرضهم المالي .. وقلت سأقوم بهذا العمل بشكل طوعي على أن توفروا لأبنائكم فقط ما يحتاجونه من مستلزمات رياضية ..!!. |