ريمان برس - خاص -
هكذا ..كانت تجير جهودنا وتهضم حقوقنا .. وياالله نتخارج لا عد يلفقوا لنا تهمة أو يجعلونا ضحية و كبش فداء في (لعبة الكبار ) الشهيرة طبعا!! ..
أبوها الدنيا ، براحتهم يشلوا دور البطولة هذا أو ذاك للغير .. والذي كان دوما من نصيب "الأبناء المدللين" أصحاب الحظ والحظوة !! .
بالنسبة لي شخصيا ، لم يكن كل ذلك في اهتمامي أو يمثل مشكلة أو عائقا في طريقي .. لأنني حينها ومن كثر انشغالي ربما كنت ناسي نفسي !!.
والحقيقة ..أنني كنت "مطنش" و استمتع كثيرا بعملي .. وكان لي هدف أكبر وغاية أسمى ..في أداء رسالة وواجب خدمة للوطن لا أقل ولا أكثر ..!!.
كنت مؤمن جدا .. بأن الوطن باقي والأشخاص زائلون ..
وكانت لدي مشاعر عميقة و إحساس وحدس ايضا أن الحياة لن تستمر. لوقت طويل هكذا ..!!.
صحيح .. فقد وجدنا أنفسنا في واقع لسنا مسؤولين عن صناعته .. ولم نكن يوما مساهمين في صياغة أحداثه المتناقضة ، بقدر ما كنا مجبرين بالضرورة على التعايش مع شخوصه الغريبة ..!!. |