ريمان برس - خاص -
قبل اسبوع تقريباً وفي حادث مروري مات مُتفحماً الرسام السويدي(لارش فيلكس) المُسئ للرسول صل الله عليه وسلم .
وقبله لقى الرسام الدينمركي(كورث ويسترغارد).يُقال نتيجة إصطدامه بشاحنة..
لأريد توظيف الحادثين دينياً.ولكن دعوني اسائر من يوظفون حادث الرسامان دينياً وربما يكون هوكذلك.. فوصلت الى قناعة وبالنظر والتمعن الى مايجري في بعض الدول العربية والإسلامية وهم الأكثر إساءات للرسول وللإسلام . من ازهاق للأرواح وسفك للدماء وتدمير للأوطان هو امر طبيعي ونتيجة طبيعية لو قارناها بنهايات الرسامان الدينمركي والسويدي في الغرب. وبنهايات الاقوام الغابرة التي كذبت الرسل والأنبياء واساءات لهم. لان المُتحاربين يسيئون للرسول والاسلام.فدعوهم يصفوا بعضهم بعضاً.قتلاً هذا هو الجزاء الذي يستحقونه.من عذاب الدنيا.
ايضاً وصلت الى قناعة ان الحرب لايجب ان تتوقف حتى تتوقف الإساءات لله ولرسوله وللإسلام.
فمفتاح توقف الحروب والصراعات هو وقف فرري للإساءات.
وبحكم ان كل طرف من اطراف الحرب والصراع في اليمن على سبيل المثال .يمتلك كل طرف من اطراف الحرب، ممن يطلقون على انفسهم علماء ومُفتيين يفتون لهم صوابية حروبهم القذرة والملعونة.وكل رجل دين منهم يناقض رجل الدين في الطرف الاخر فمثل هولاء هم علماء الفتن واكثر من يسئ للاسلام وللرسول ويتسببون بقتل وتشريد شعب وتدمير وطن.
فلو عملنا مُقارنة بين كهنة الدين اليوم والعلماء الربانيين والحقيقين قديماً.سنجد ان علماء اليوم هم تجار دين وتجار حروب وفتن وملذات ووووالخ.
بالله عليكم هل قرأتم في السيرة وفي كُتب التاريخ ان عالم دين او إمام من الأئمة الاربعة الشافعي واحمد بن حنبل او الحنفي او المالكي.او غيرهم من عهد الخلفاء الراشدين والكثير من الدعاه.امتلكوا القصور والفلل والأموال.والحراسات الشخصية المُدججة بالأسلحة.؟
بالطبع لا بل كانوا لايمتلكون قوت يومهم.
علماء ودعاة اليوم .يمتلكون امبراطوريات مالية ضخمة وارصدة بنكية هائلة وأراضي وعقارات لاحصر لها..
علماء ودعاة اليوم يمشون في مواكب من عشرات السيارات والطقومات والمدرعات العسكرية.وكتائب من افراد الحراسة الشخصية مدججين بمختلف انواع الأسلحة..
علماء اليوم يسكنون الفلل والقصور الضخمة ويركبون هم واولادهم ونسائهم السيارات الفارهه ويعيشون في رغد العيش .(اللهم لاحسد.).خلطوا الدين بالسياسة والتجارة والحزبية والمذهبية العفنة.ليس لخدمة الدين الاسلامي الحنيف وانما للتكسب والترزق من مُتاجرتهم بالدين. ولخدمة مصالحهم ومصالح احزابهم وجماعاتهم. على حساب الإسلام والرسول والمسلمين..
لست ضد هذا الخلط اذا كان لخدمة الأمة والإسلام .ولكن الحاصل هو العكس.
يتبع |