الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بداية أنوه إلا أني وربما لأول مرة أتناول جماعة ( الانتقالي ) ليس تجبنا بل لإيماني بأن هذا المكون مكون وظيفي عابر لا يستحق أن نخوض في سلوكه إلا أن خطاب بالمناسبة الوطنية صدر عن رأس هذا المكون العابر تحدث فيه عن ثورة أكتوبر باعتبارها ثورة ( جنوبية ) صنعها أبنا ( الجنوب ) ؟!!
ونسى هذا ( المًسير ) أن ثورة 26 سبتمبر قام بها أبنا اليمن

الجمعة, 15-أكتوبر-2021
ريمان برس - خاص -

بداية أنوه إلا أني وربما لأول مرة أتناول جماعة ( الانتقالي ) ليس تجبنا بل لإيماني بأن هذا المكون مكون وظيفي عابر لا يستحق أن نخوض في سلوكه إلا أن خطاب بالمناسبة الوطنية صدر عن رأس هذا المكون العابر تحدث فيه عن ثورة أكتوبر باعتبارها ثورة ( جنوبية ) صنعها أبنا ( الجنوب ) ؟!!
ونسى هذا ( المًسير ) أن ثورة 26 سبتمبر قام بها أبنا اليمن من شماله وجنوبه ومن شرقه وغربه ؛ وكذلك قامت ثورة 14 أكتوبر التي فجرها كوكبة من أبناء اليمن وعلى راسهم الشيخ راجح بن غالب لبوزة الذي لوا كان عائش لوجه كل لعناته على صاحب الخطاب وعلى من يتباهى بخطابه الطائفي والمناطقي المشين الذي يحاول كما يقول المثل اليمني الشعبي _ حجب ضوء الشمس بمنخل _ فثورة أكتوبر ثورة وطنية يمنية شارك فيها كل أبناء اليمن من صعده للمهرة ومن سقطرى لكمران وكان أول شهدائها الشيخ راجح بن غالب لبوزة الذي قدم إلى جبال ردفان بعد أن ترك موقعه في حرض حيث كان يقاتل من أجل سبتمبر الثورة والجمهورية ويواجه فلول ( الملكيين ) تحت قيادة الملازم يومها عثمان أبو ماهر المخلافي الذي وبعد أن شاهد الطيران الاستعماري البريطاني يدخل في المعركة لنصرة فلول القوات الملكية ؛ فأتفق مع الشيخ راجح لبوزة بضرورة فتح معركة في الشطر الجنوبي تشغل المستعمر البريطاني عن مناصرة القوات الملكية في الشطر الشمالي ؛ وبعد تفاهم لبوزة مع أبو ماهر توجها الاثنان إلى صنعاء لمقابلة الرئيس السلال الذي وافق على الفكرة فتم شحن سيارة عسكرية مليئة بالسلاح الخفيف والمتوسط من منطقة حرض إلى مدينة تعز وهناك تولت شخصيات تعزية نقل السلاح بواسطة ( الحمير) و( البغال والجمال ) إلى مدينة الضالع ومنها إلى جبل ردفان ؛أي أن ثورة أكتوبر لم تكن ثورة ( جنوبية ) مع كل تقديري لا بناء الجنوب الذين لا يشرفهم قطعا هذا الاستلاب والتزوير لحدث وطني بحجم ثورة أكتوبر التي كانت ثورة كل أبناء اليمن وبشهادة الشهداء والقادة الثوريين والمناضلين الاحياء منهم والاموات والذين ينتمون لجميع المحافظات اليمنية وقد تكون محافظة تعز قد قدمت النصيب الأكبر من أبنائها شهداء وجرحى ومناضلين ؛ بل أن ( حمار تعزي ) واحد حمل على ظهره السلاح والذخائر قام بدور لم يقوم به صاحب الخطاب الانفصالي الذي لو كان الشهيد علي عنتر حيا ليومنا هذا لكال له كل ( لعنات الكون ) ووصفه بكل العبارات التي كان رحمه الله يوجهها لكل خائب أو متردد وجميعنا يعرف تلك الأوصاف التي كان يوجهها الشهيد علي عنتر حين يغضب من شخص ماء ..؟!!
بيد أن قادة ( الانتقالي ) الذين استأسدوا كما يبدوا اللعبة تجاهلوا أنهم في المحصلة مجرد أدوات للاستهلاك العابر وأن حقائق التاريخ لن تغيرها احقادهم أو ثقافتهم الانفصالية التي يسوقوها لتكريس مفاهيم باطلة منافية لحقائق التاريخ والجغرافية ..
من حق إخواننا في الجنوب رفض الوحدة والبحث عن استقلال وحكم ذاتي فليس هناك قوى قادرة على منعهم من التعبير عن رغباتهم ؛ وأنا معهم وأدعم حقهم في ( الاستقلال والانفصال عن الشمال ) أن كانت هذه رغبة الشعب وليست رغبة شلة نخبوية متمصلحة لا تبحث عن مصلحة الشعب بقدر ما تبحث عن مصالحها بدليل تعمل كقطيع من ( المرتزقة ) بيد قوى إقليمية متخلفة ترى أن قدراتها المادية تمكنها من فرض خياراتها وتغير هوية الشعوب وجغرافيتها ؛ وهذا لعمري وهم سيتبدد قريبا وسوف يصحوا الجميع على أكبر اكذوبة رددها الانتقالي بدافع انتقامي مجبول بكل مفردات الجهل والتخلف ؛ أن ثورة أكتوبر ثورة يمنية وطنية صنعها ثوار ومناضلين من كل قرى ومدن اليمن شماله وجنوبه بشهادة الشهيد الرئيس عبد الفتاح إسماعيل الأغبري و ( عبود الشرعبي ) وعبد العزيز عبد الولي العبسي و محمد علي سعيد العامري ومئات بل ألاف الشهداء والمناضلين الذين سقطوا في سبيل ثورة أكتوبر من كل قرى وأرياف تعز وإب ولحج والضالع وأبين وشبوه والمهرة والحديدة وذمار ولم يكونوا هؤلاء الشهداء والمناضلين مرتزقة او ( بيادق ) بيد قوى إقليمية صاعدة بل ثوار احرار وأصحاب قرار وشجعان قارعوا بريطانيا العظمى ولم يهابوا قوتها وحضورها المادي والمعنوي ؛ ثوار لم يترددوا في لحظة تاريخية من مخالفة أعظم زعيم عربي في ذروة قوته وحضوره وطغيان عهده وشخصيته على العالم وليس على مستوى الوطن العربي هو الزعيم القومي جمال عبد الناصر ؛ فأين قادة ما يسمى ( الانتقالي ) من هؤلاء الابطال العظام ؟ ومن أين له أن يطمس تاريخهم وحضورهم ويتجاوز تضحياتهم فقط لان (الانتقالي) يريد الانتقام من نظام سابق ؟ ولأن ثمة حاضنة إقليمية وأجهزة استخبارية طامعة بالأرض اليمنية وبثرواتها وقد اتخذت من هؤلاء ( المسوخ ) راس حربه للوصول إلى أهدافها ولن تصل إليها قطعا .
أن تزوير التاريخ جريمة والتنكر للهوية الوطنية جريمة أكبر ؛ أما الرغبة بالانفصال فهذا حق الاخوة في الشطر الجنوبي أذا توافقوا عليه ولكني أتحدي ( الزبيدي ومجلسه الانتقالي أن يتخذوا قرار الانفصال وهو الرئيس والمجلس الحاكم الذي يعرف كيف يقتل ويقتحم وينهب ويسرق عباد الله من المسافرين ولكنه فشل في توفير الكهرباء لسكان مدينة عدن هو ومموليه وداعميه مع أنهم يكدسون ثرواتهم التي نهبوها باسم الشعب في مصارف خارجية ويشترون بها عقارات في دبي والقاهرة ولندن ؟ وتجاهل هؤلاء العلوج أن سالمين وعبد الفتاح وقحطان وفيصل عبد اللطيف رحلوا وهم لا يمتلكون منزلا يقي أسرهم من بعدهم حر الصيف وبرد الشتاء ..؟!!
فهل يخجل هؤلاء ويحترمون وعي المتلقي لخطاباتهم الكيدية الزائفة والكاذبة ؟
ختاما لا أجد ما أقوله بحق هؤلاء العلوج المسوخ غير حسبي الله ونعم الوكيل

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)