ريمان برس - خاص -
كثيرين من رحب وأستبشر خيراً بلقاء قادة عسكرين من الحرس الجمهوري يمثلوا المقاومة الوطنية بقيادة طارق محمدعبدالله صالح. بقادة محور تعز وقيادات من حزب الإصلاح رغم ان المحور والمقر هما عملياً (حزب الإصلاح).لكن دعونا نقول ان اللقاء جمع قادة المحور وقيادات من حزب الإصلاح ونعمل منهم كيانان افتراضياً.
وكان هذا اللقاء بشارة خير في توحيد الصف الجمهوري.ضد مليشيات الكهنوت الحوثية.وإستعادة الجمهورية ونظامها الجمهوري.
وكثيرين هم من ايد مثل هذه اللقاءت لإذابة الحاجز الجليدي والهالة الوهمية التي صُنعت بفعل فاعل بين مقاومة الساحل الغربي ومقاومة تعز.وأوجدوا حالة من العداء المُصطنع بينهما.لخدمة مصالحهم الشخصية وضد مصلحة تعز وابناء تعز بشكل خاص وضد المصلحة العليا للوطن بشكل عام رغم ان العدو واحد..وبما ان اللقاء بين طارق والمحور
جاء مُلبياً لدعوات سابقة من قبل ثُلة من الوطنين والشرفاء والأحرار بحت اصواتهم في توحيد الصف الجمهوري وتحديد البوصلة بإتجاه العدو الاول لليمن ممثلاً بالإنقلابيين الحوثين المُرتهنين لإيران واصبحوا ادواتها في اليمن لتنفيذ اجندتها الشيطانية والخبيثة.ولاقىٰ هذا اللقاء ترحيب شعبي واسع .
ولكن في المُقابل هناك نفاتت وحثالات في المحور وحزب الإصلاح تُعارض اي توجة لتوحيد الصف الجمهوري وترفض رفضاً قاطعاً التحالف مع طارق عفاش .وذهب البعض من هذه الحثالات امثال (احمد الذُباني)مدري الذبحاني الى القول انه يفضل التحالف مع اليهود عن التحالف مع الحرس الجمهوري وطارق عفاش..ومن امثال هذا المعلال والحثالة كثير ..ان العقلية التي يفكر بها الذبحاني (الذباني) وغيرة الكثير ومن الذباب الإلكتروني والذبابيين الذين تعودوا العيش على الجيف والجثث والدماء وخراب الوطن كرسوا انفسهم مُستخدمين كل الوسائل المُتاحة وغير المتاحة في تشويه صورة المقاومة الوطنية وطارق عفاش لخدمة مليشيات الحوثي ولإرضا جهات خارجية على حساب دم ودموع اليمنيين ودمار الوطن..
مثل هولاء الحثالات والنفاتت الذين يرفضون لقاء طارق والمحور وحزب الإصلاح هم الخطر الحقيقي على تعز وعلى ابناء تعز وعلى اليمن برُمته.
ابصقوا في وجوههم فهم الطابور الخامس الذي يعمل لمصلحة المليشيات الكهنوتية الحوثية.وإن تجلببوا بجلباب الجمهورية والمقامة..
نظير العامري |