ريمان برس - خاص -

قبل البدء في الخوض بتفاصيل العنوان. لابد من توضيح نقطة في غاية الأهمية وهي هل سمعتم  مسؤل غربي من الدرجة العاشرة والمئة يحرض على تقسيم دولة غربية اخرى وينادي بتفكيك بريطانيا او امريكا او النرويج او البرازيل اوفرنسا او حتى جمهورية بنما.؟
هل قرأتم في صفحة كاتب غربي يدعوا الى تقزيم وتقسيم دولة غربية.؟
هل شاهدتم منشور في صفحة كاتب غربي يتدخل في الشؤون الداخلية لدولة غربية ما ويحرض فئية من شعبها ضد فئية اخرى .وينشر بينهم الأحقاد والكراهية والمناطقية والعنصرية والمذهبية والطائفية.بين ابناء الشعب الغربي الواحد؟.
هل سمعتم ان بريطانيا احتجت على كاتب فرنسي دعا لتقسيمها والعكس بالعكس ..او امريكا احتجت على كاتب هولندي لانه تدخل في شؤونها الداخلية ويدعوا لتمزيقها وتقسيمها.؟
بالطبع لا والف لا رغم الحرية المطلقة في الإعلام والصحافة وحرية التعبير في بلدانهم..انا عن نفسي لم اسمع ولم اقرأ ولم اشاهد ان مسؤول او كاتب غربي كتب هذا.
في بلداننا العربية هناك حُثالات من هولاء الكُتاب بالعشرات وربمابالمئيات .وهذا ليس مُستغرب .ولكن الذي استغرب له ويثير فضولي صمت النظام العربي الرسمي اما مايكتبه هذه الحثالات وتركوا لهم الحبل على الغارب لبث سمومهم وإثارة الفتن والاحقاد والكراهية بين الشعوب العربية وبين ابناء الشعب العربي الوحد.
اتذكر في فترة التسعينات ومابعدها بعض الكتابات لكتاب وصحفين يمنيين و التي كانت تلمح مجرد تلميح للشقيقة السعودية .كانت السلطة في اليمن تستدعي هذاالكاتب او ذاك الصحفي للتحقيق معه وربما سجنه ويتم تحذيره ومنعه من الكتابة عن الشأن السعودي او حتى الرد على  إساءات السعوديين لليمن وشعبها.. ..
اليوم هناك كُتاب سعوديين وبحرينيين واماراتيين وقطرين وكويتين ووووووالخ يتدخلون وبشكل  فج وسخيف ومثير للتقزز بالشأن اليمني.
في اسلوب قذر ولايمت للإخلاق والقيم والاعراف والعادات والتقاليد العربية الاصيلة بإي صلة ومخالف لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية وعلاقة الدول ببعضها بعضاً..
هولاء الكُتاب من امثال الشليمي والقاسمي وانور عشقي وابراهيم ال مرعي وضاحي خلفان ووووووالخ وغيرة الكثير والكثير يقوموا بإثارة الفتن والأحقاد والكراهية والعنصرية والمناطقية والطائفية والمذهبية بين ابناء الشعب اليمني.ويتدخلون بكل صغيرة وكبيرة باليمن.ليس هذا وحسب بل نصبوا من انفسهم اوصيا على بعض اليمنين ويتحدثون بإسمهم ويقرروا مصيرهم ومصير بلادهم
وينادون بالتقسيم والتقزيم والتشرذم والتفكك لليمن ارضاً وإنساناً.
كل هذا يحدث امام ومسمع سلطاتهم الحاكمة..في مشهد مُقزز ومثير للتقيؤ..
وكل احاديثهم وكتاباتهم توحي ان يد الحركة الصهيونية العالمية هي من تحركهم وتصدر لهم التعليمات والأوامر...
السؤال الذي يفرض نفسه ويتسأل به كل اليمنين لماذا السلطات الحاكمة في بلدان هولاء الحثالة من  الكتاب صامته ولا تردعهم.؟ وماذا لو حدث  العكس وكتب الكُتاب اليمنيين ضد بلدانهم وشعوبهم  او حتى تعاملوا بالمثل ماذا كان سيكون رد سلطات بلدانهم.؟ اترك الإجابة للقارئ الكريم.
نظير العامري.