ريمان برس - خاص -
ثلاثة عوامل رئيسية استند عليها الرئيس صالح في إستكمال مشروع او مخطط الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي.في إستعادة دور الدولة وقرارها المُختطف والمصادر من قبل القوى التقليدية المتخلفة بشقيها القبلي والعسكري.وتقليص نفوذها وهيمنتها وتسلطها وعنجهيتها.والتي كان يصفها الرئيس صالح بأن الحكم في اليمن كمن يرقص على رؤوس الثعابين. فهي من تهيمن على القرار الوطني والسيادي في اليمن.واي حاكم يخرج عن طوعها ولايلبي مطالبها ولا يخدم مصالحها ويسعى لتقليص نفوذها لبناء دولة النظام والقانون .تتأمر عليه ويتم تصفيته جسدياً كما حدث مع الشهيد ابراهيم الحمدي سابقاً ومع صالح لاحقاً.
ومن النقطة التي توقف عندها الشهيد الحمدي او بعبارة ادق من النقطة التي اُجبر الشهيد الحمدي التوقف عندها وإغتياله بسببها.حاول صالح تكملة مابدأ به الشهيد الحمدي..مستنداً على ثلاثة عوامل.
العامل الاول ان انتخابات 2006الرئاسية كانت تنافسية مع المناضل والوطني الاستاذ المرحوم فيصل بن شملان ولم تكن انتخابات صوريه او ديكورية كما كان يحدث في السابق .
العامل الثاني.
الحشود الجماهيرية الضخمة التي خرجت تطالب صالح بالترشح لدورة انتخابية رئاسية ثالثة.
العامل الثالث.
إستكمال بناء مركز قوى وطنية موازية لتلك القوى التي تقودها الثعابيين والتي لطالما رقص صالح على رؤوسها.وكانت هذه القوى او القوة الوليدة هي الحرس الجمهوري وقوات الامن المركزي .
ثلاث عوامل رئيسية شجعت صالح في إستعادة هيبة الدولة ودورها وقرارها المُختطف منذ قيام ثورة 26سبتمبر1962م..مُعتقداً ان عهداً جديداً سيبدأ من الان.في بناء دولة المؤسسات وحصر قرار الدولة في يد الدولة فقط .وحان الوقت ليكون النظام والقانون والدستور هو السائد في اليمن ولاصوت يعلو عليهم.فكانت اول خطوات الرئيس صالح سحب المزايدات والمناقصات من الشركات الوهمية لحميد الأحمر .ومنع احتكار شركات حميد الاحمر المقاولات العامة والتي كانت ترسي على شركاته بالنصب والإحتيال .اتخذ صالح قرار جدي وحازم في محاربة الفساد اين كان مصدره وإنتمائه في مقدمتهم فاسدي المؤتمر الشعبي العام.والذين بعضهم اصبحوا وطنين بنظر من هم في الساحات عام2011م وهم كانوا عتاولة الفساد داخل المؤتمر انضموا للساحات كطوق للنجاة ليس إلا..
في الجانب العسكري قام صالح بتقنين تسليح الشق العسكري من مراكز القوى التقليدية.ورفد الحرس الجمهوري بكل ماهو حديث في عالم صناعة الأسلحة..
شعرت مراكز القوى التقليدية ورموزها بخطورة مايقوم به صالح لصالح الدولة وان بناء دولة مدنية حديثة يشكل خطراً على مصالحهم الشخصية ويقلص نفوذهم وعنجهيتهم.
فأطل حميد الاحمر من على شاشة قناة الجزيرة القطرية في عام2009م يهاجم وبكل شراسة نظام صالح وصالح شخصياً ليس حباّفي الوطن ولا حباً بالشعب اليمني وانما خوفاً على مصالحه وتقليص نفوذه وفساده.وهمجيته. مُتبجحاً بقوة قبيلته وهي من ستحميه.ضارباّعرض الحائط بكل قوانين وانظمة الدولة الكفيلة بحماية المواطنيين.والمخولة دستورياً بحماية ابنائيها.لا القبيلة. |