ريمان برس - متابعات -

متابعات

يوأصل المستشفى السعودي الألماني بصنعاء، تقديم الخدمات الطبية المجانية لعمليات الشفة الأرنبية، حتى عام 2035، لتحقيق يمن خالٍ من مرض الشفة الأرنبية مجانًا.ويأتي هذا العمل الإنساني ضمن برنامج إعادة رسم الابتسامة للأطفال المصابين بالشفة الأرنبية للأسر الفقيرة والأشد فقرًا انطلاقًا من المسؤولية الاجتماعية التي تميز بتقديمها المستشفى السعودي الألماني دون غيره من المستشفيات الحكومية والخاصة في اليمن؛ بهدف التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني في ظل الظروف الراهنة، وخاصة الأطفال.

الطفل المُصاب بالشفة الأرنبية يعيش معاناة نفسية وعزلة مجتمعية، وقد تؤدي إلى رفض الطفل دخول المدرسة، كما أن لها آثارًا نفسية قد تستمر إلى مراحل عمرية متقدمة، وتُعتبر من أشهر تشوهات الوجه التي يعاني منها الأطفال حديثو الولادة، ويحتاج الطفل المصاب بهذا التشوه الخلْقي إلى الكثير من الدعم، سواءً النفسي أو المادي، للتخلص من هذا التشوه عن طريق عمليات التجميل.ونجح "السعودي الألماني" في تحقيق هدف هذا البرنامج الإنساني المتمثل بإعادة دمج الأطفال المُصابين بالشفة الأرنبية في المجتمع؛ كونهم من الأسر الفقيرة والمتعففة الذين بالكاد يتمكن مُعيلوهم من توفير قوت يومهم الأساسي.

ويحرص المدير العام التنفيذي الدكتور عبدالله حسين الداعري شخصيًّا على متابعة تلك الحالات منذ البدء بطلب العلاج حتى الانتهاء .وأوضح المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني، الدكتور عبدالله حسين الداعري، أن الهدف من هذا البرنامج إعادة دمج الأطفال المُصابين بالشفة الأرنبية في المجتمع والتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمتعففة، خاصة في ظل الظروف الراهنة.

الشفة الأرنبية هي تشوه يُعد من تشوهات الوجه الشائعة جدًّا، وتنحصر أسبابه بين عوامل وراثية وبيئية مترابطة في بعض الأحيان، والمرضى المصابون بهذا التشوه الخلقي يحتاجون لكثير من الدعم والاهتمام، خاصة الأطفال، ويجب على الأسرة دعم الطفل معنويًّا وماديًّا وصحيًّا لمساعدته على أن يعيش حياة سوية كباقي الأطفال في سنّه.

ما الشفة الأرنبية؟ وما عوامل وأسباب حدوثها؟

الشفة الأرنبية هي تشققات تحدث في الشفة العليا وسقف الحلق، وقد تكون مصاحبة لشق الحنك واللهاة، وهو ناتج عن عدم التحام الأنسجة والأجزاء المكونة لسقف الحنك، أي الفم.كما أن الشفة الأرنبية تُعد تشوهًا وراثيًّا في الشفة العليا أو سقف الحنك أو الاثنين معًا، وعادة ما تحدث في مراحل بداية الحمل أثناء تكوّن الجنين داخل الرحم، وعادة ما تتكون أجزاء الشفة العليا والحنك بشكل منفصل في الثلاثة أشهر الأولى من فترة الحمل، ومن ثم تلتحم بعد ذلك مكونة سقف الفم والشفة العليا، في حالة وجود خلل وراثي في الجينات المسؤولة عن عملية الالتحام، أو خلل ناتج عن عوامل بيئية، ينتج عن ذلك ولادة طفل يعاني من الشفة الأرنبية