الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 

على المتقاعسين ومن هم على شاكلتهم ، بأن يعلموا بأن الوطن وكرامته  والدفاع عنه واجب ديني ووطني وأخلاقي.. وأنه سوف يأتي يوم تتفاخر فيه الأسر والقبايل التي قدمت  الشهداء من كل  أسرة و بيت. عندئذ سنجد من خذلوا

الأحد, 09-يوليو-2023
ريمان برس - خاص -


على المتقاعسين ومن هم على شاكلتهم ، بأن يعلموا بأن الوطن وكرامته والدفاع عنه واجب ديني ووطني وأخلاقي.. وأنه سوف يأتي يوم تتفاخر فيه الأسر والقبايل التي قدمت الشهداء من كل أسرة و بيت. عندئذ سنجد من خذلوا أسرهم في حسرة وندامة عن ما فعله أسلافهم فيهم..


ولا أظن أن هناك أسرة - إن لم اقول بيت - ما قدمت شهداء.. ولكن أخص بهذا المنشور المتقاعسين.. الذين يقدمون حججا واهية، وليس هنالك أية حجة لهم.. أكانت الحجج ما كانت ، فالوطن ليس في وجه زعطان أو فلتان من الناس ، بل الوطن في جبهة كل يمني..

ولا ننسى الأسر الثرية، فواجبهم أكبر من الأسر الأقل دخلا، فمن واجب الاثرياء أن يقوموا برفد الجبهات بالمال ، وأيضا ان يكون لهم بصمة واضحة في مد يد العون والمساعدة وبسخاء غير محدود لأسر الشهداء.. دون منة أو أذى..

وليعلموا بأن هذا واجب ، وليس لهم أي فضل ، فالفضل لله ومن ثم للشهداء وأسرهم.. فسلام الله على كل الشهداء وأسرهم ، والخزي والعار على كل متهاون.. وعاش اليمن وأهله وقيادته في عزة وكرامة.. والموت للمحتل ومن ناصره..

وليعلم أصحاب الميول الصامت وغير المسؤول حقيقة ما يحدث .. وكذلك الذين يزعمون بأن كرههم لحزب أو فصيل أو شخص معناه أن عذرهم معهم لا .. و مليون لا..

فالوطن ليس في وجه حزب أو فصيل أو شخص.. الوطن في جبهة كل يمني ، بعيدا عن محبة أو كره أي حزب أو فصيل أو شخص..

الوطن وكرامته، لا يتدخل في عواطف كذابة أوحجج لا تمت للحقيقة بشيء ، الوطن وطن الجميع وعلى الجميع الذود والدفاع عنه..

صحيح هناك أخطاء كثيرة موجودة، ولكن هذا ليس معناه ان يرفع أحد يده عن رفد الجبهات بالرجال والمال وكل غال ونفيس.. وعلينا جميعا نبذ كل شيء يدعو للتقاعس والكسل والمكايدة.

وليعلم الجميع أن اليمن - أرضا وانسانا - هي لكل يمني كان من كان .. وحتى من أغواه الشيطان فلا بد بأن يعود إلى رشده ويستغفر ربه..

نسأل الله بأن يوحد كلمتنا وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة، وأن يبعد عنها كل شخص لا يعمل بما يرضي الله.. وحسب ما يتكلم عنه قائد المسيرة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي- حفظه الله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)