وفاء المطري نقلا عن الهدف -
احتفالا بالذكري الثاني والعشرون للوحدة اليمنية المباركة ال22من مايو 1990م أقيم اليوم بقاعه الفضول بالمركز الثقافي حفلاً وطنياً جماهيري ،
بحضور قيادات المحافظة ( السلطة المحلية ) القيادات الأمنية والقيادات الحزبيةوالشبابية ومجموعه من الفنانين والأكاديميين وابناء المحافظة .
والقى محافظ تعز كلمه أكد من خلالها بأن محافظه تعز محافظه وحدويه ، كانت وماتزال محافظه تعز العروة الوثقي للأبناء ذي يزن العزة واحفاد سبأ الحضارة والتاريخ ، والحلقة الأقوى في ربط اليمن أرضاً وانساناً علي مدي التاريخ ، فنعم تعز الباسمة والثورة والجمهورية والوحدة ، فتعز نشاءة وعرفها التاريخ اليمني كمحضر وحدوي ومحطه تاريخيه مهمه في مسار ومحادثات اعاده الوحدة اليمنية المباركة خلال الخمسة العقود الماضية منذ ثورتي ال26 من سبتمبر و14من اكتوبر ، فتعز كانت الرابطة الوثيقة الذي ظل محافظاً على وحدة النسيج اليمني ، جغرافياً ومجتمعياً بين شمال الوطن وجنوبه خلال عقود التشطير وفي عهود الأمامه والاستعمار بل أن تعز وابناءها الذين ينتشرون ابناءها علي امتداد الخريطة اليمنية من صعده الي المهرة ، ويتوزعون على كامل تراب الوطن حضره وريفيه ، يجسدون بذلك الاندماج وحده النسيج اليمني ويقدمون تجربه وحدوية متفردة ويحملون رساله الوطن الواحد ، تحيه وحدويه لتعز وللأبناء تعز بسهولها وجبالها وسواحلها وشعابها ، وفي كل شبر من تراب الوطن .فتعز هي الوحدة والثقافة والمدنية والحضارة والثورة والتغيير والبناء والتنمية ، ونحن نحتفي بالذكري ال22من مايو في مرحله عصيبة وحرجه يمر به اليمن وفي ظل ظروف استثنائية ومعقده يواجه فيها مجتمعنا اليمني لحظات ميلاد اليمن الجديد ، غير أنه في الوقت نفسه لم تصنع اشعته شمس الضحى ، بل صنعه الأنسان اليمني بحكمته وايمانه وقيمه وصلابته ، ولتكون محطه حاسمه ومسار الحلم الوحدوي والمنجز الحضاري اليمني الذي باركته الأرض والسماء وافتخرت به الشعوب ، غير انا بقائه واستمراره اليوم يخضع للامتحانات صعبه ويواجه تحديات معقده، ويعاني من تراكمات ثقيليه ، ومع ذلك استطيع ان اقول بكل ثقة واطمئنان بأنها ذكرى استثنائية بتأسيس مرحلة
بتأسيس وترميم ما حدث من تشققات وتزيح الاخطاء والتجاوزات وتطور مالحق بمسارها من انحرافات ,وبين هذا وذاك تتجلى المسؤولية الوطنية وتتحدد مواقف ابناء اليمن كافة ليتجاوز عصر المخاض والوصول الي ولادة اليمن الجديد وليسمو فوق جراحات الماضي وليحافظوا على منجزهم الحضاري والوحدوي,وعلينا جميعاً ان نعلم ان وحدة اليمن ارضً وانساناً هي خيار هذا الشعب وقطر اليمن الواحد فأي وباى لغة نتحدثهاواي طريقة حسبناها نجد ان الوحدة فقط هي الدرب الا مثل لبناء اليمن ونهوض أبناءه وتطوره وتوثيق حظورة الفاعل في محيطة الإقليمي والدولي واستعاده موقعه الريادي في الترسيخ، والإمساك بزمام الحضارة ، ولو أعدنا قراءه موقع اليمن وتوزيعه الجغرافي والتضاريسية والبشري وتوزيع موارده ومقدراته ، سنج انفسنا بسنه كونيه واضحه بأن الله تعالي خلق هذه الأرض الطيبة وباركها منذ الأزل ، بان تكون ارضاً واعداه لهذا الشعب الأصيل وجعله شعباً واحداً منذ سائر الحقب والأزمان.
واضاف شوقي هائل : ان يوم ال22من مايو 1990 هو يوم تاريخي لليمن وحدث استثنائي وفتح أفاق للتنمية والنهوض وتكامل القدرات والموارد بين أجزاء الوطن الواحد وابناءه الا انه لم يكن حقيقاً سواء تتويج للوحدة بين أجزاء اليمن الواحد والمجتمع اليمني واجه كل حالات التشطير والتجزئة فهي حقيقه تاريخيه لايمكن لأي أحدانكارها اوالقفز عليها ويحب ان نستمر عليه بظل أي ظروف اواي خيار اوتوجه مستقبلي ،وقد نواجه تحولات وتغييرات لكن البعد الوحدوي الذي تمسك به الانسان اليمني عقوداً متعاقبة بال22من مايو وبعده هو الأصل والثابت ولارجعه عنه والألم يكن للوحدة مفهومها السياسي والجغرافي أي معني بالرغم من ضرورته الملحة كأساس لليمن الجديد والخروج من القوقعة الراهنة ، ولهذا يمكنني ان اقول بأن الوحدة يجب ان تتجاوز المفاهيم السياسية والاقتصادية الي أبعاد أشمل تتجه الي وحده اليمن ارضاً وانساناً ،وحده القلوب والأفئدة– وحده العطاء والإنجاز وحده التطور وابناء وبمشاركه كافه شرائح المجتمع ، حتي تتحول الوحدة الي ثقافه وسلوك وأسلوب حياه عامه وخاصه، خصوصاً ونحن اليوم بمرحله توافقي وتحولات استثنائية نحن أحوج ما نكون معها بالتجلي والتجسيد معاني الوحدة ، بما يكفل تجاوز الرهانات والصعوبات لليمن الجديد.
واختتم بتقديم التهنئة للشعب اليمني والقيادة السياسية ممثله بفخامة رئيس الجمهورية / عبدربه منصور هادي واقدم التعازي للأهالي الشهداء واتمني السلامة للجراحي ،واوجه دعوه الي ابناء تعز ، أسود الوحدة وسفراء المجتمع اليمني كافه بأن يعمدوا الي بناء محافظه الوحدة وتجسيد تجربه الوحدة عل كل مجالات الحياه ، وبشراكه مجتمعيه واحده لتحقيق نهضه وبناء المحافظة بشكل خاص وعلي مستوي اليمن ككل .والنهوض بالمجتمع للاستفادة من ذلك بتصعيد صفحات تعز الوحدويةالمشرفة وأضافه نقطه ذهبيه برصيد عطاءه التاريخي الخالد ، والذي سنورثه للأبناءنا واحفادنا من بعدنا جيل بعد جيل بأذن الله .وقدالقي مدير مكتب الثقافة/ رمزي اليوسفي كلمه أكد خلالها بأن الوطن يمر بمرحله عصيبة ويواجه تحديات كثيره ومخاطر تحاك ضد امنه واستقراره ووحدته، ولن يواجه كل ذلك الا بالوحدة والوفاق بين كافه القوي السياسيةوالحزبية مغلبه بذلك مصلحه الوطن فوق جميع المصالح الأخرى ،وانطلاقاً من منجز الوحدة والذي يعد هدف من اهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والذي يرسخ من القيادةالسياسيةالحكيمة ممثله بالمشير/ عبدربه منصور هادي ،والتصدي بحزم لكافه المخططات الإرهابية الإجرامية ، واكتمال عجله الوفاق الوطني واقامه مؤتمر الحوار الوطني برؤي واضحه لمعالجه كافه القضايا السياسية العالقة التي تهدد استقرار الوطن ووحدته وامنه .
وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الانشاديه والوطنيةالغنائيةوالشعرية والابريت بعنوان ( وحده الارض والانسان) شارك فيها نجم الخليج / فؤاد عبد الواحد والشاعر م معاذ الجنيد والفنان / احمد مهيوب والفنان م وتخلل الحفل الابريت بعنوان ( وحده الارض والانسان) وهيب الابيض وبراعم وفتيات مدرستي الفوز والبدر الأهلية وأختتم الحفل بتكريم الجهات المشاركة بالحفل الوطني ال22من مايو المجيد.