الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
المشاريع الإستثمارية في جميع انحاء العالم تبدأ بفكرة ومن ثما عمل دراسة جدوىٰ وتخطيط مُدقن و بعد اختيار نوع المشروع الإستثماري ومكان المشروع فيتم وضع مخطط متكامل لتكاليف المشروع والعوائق التي يمكن ان تعترض

الثلاثاء, 01-أغسطس-2023
ريمان برس - خاص -

المشاريع الإستثمارية في جميع انحاء العالم تبدأ بفكرة ومن ثما عمل دراسة جدوىٰ وتخطيط مُدقن و بعد اختيار نوع المشروع الإستثماري ومكان المشروع فيتم وضع مخطط متكامل لتكاليف المشروع والعوائق التي يمكن ان تعترض قيام هذا المشروع.وهل اختيار موقع المشروع له نتائج سلبية او إيجابية على الوطن والشعب. وماهو المردود الإقتصادي لهذا المشروع وماهي الوسائل اللازمة لإنجاح هذا المشروع الإقتصادي ؟ وهل سيتحقق الهدف او الأهداف المرجوة منه.؟.هذا ماهو متعارف عليه لدىٰ البشرية جمعا سوى كان فرد او مجموعة افراد او شركة او دولة . ولا يمكن ان ينجح مشروع إلا وفق هذا المعيار .  والمشاريع سوى كانت صغيرة يقوم بها الافراد او متوسطة و تقوم به شرائك ورجال مال واعمال او مشاريع عملاقة تقوم بها الدول .وعوائدها منفعة للجميع.هذا هو المتعارف عليه وتعرفه كل دول وشعوب العالم منذ الأزل.
الى ان جاءت مليشيات الكهنوت الحوثية العفنة باليمن وقلبت الموازين راساً على عقب وخالفت القوانين ليس الوضعية فقط بل والقوانين الإلهية الربانية التي جاءت عبر الرسل والأنبياء بمن فيهم خاتم النبيين محمد صل الله عليه وسلم .متجاوزة وضاربة عرض الحائط بشرع الله وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف .
فبعد ان اخرج رموز نكبة 11فبراير2011 هذه المليشيات العفنة من الكهوف  وجلبهم الى العاصمة صنعاء  ورحبوا بهم اجمل ترحيب حياااااابهم حيااااابهم.بهدف اسقاط الدولة والنظام وبغباء لا مثيل له في التاريخ ... فتحت نكبة 11فبراير شهية هذه المليشيات فانقلبت على شركائها المُتشاكسون والاغبياء واستكملت اسقاط النظام الجمهوري في 2014م  بعد ان اسقطوا الدولة في 2011م..
وبعد ان تسببت هذه المليشيات بعدوان خارجي على اليمن تحت يافطة التحالف العربي الذي دمر كل شئ جميل باليمن واحتل موانيه وجزره ومنافذه البرية والجوية والبحرية.وقتل وشرد الابرياء وكوادر وقادة اليمن الوطنين الشرفاء عدا مليشيات الحوثي وقادته لم يمسهم التحالف بسؤ ولم يقتل حتى قائد واحد من هذه المليشيات بل اصبح التحالف السعودي الاماراتي ومن خلفهم امريكا وبريطانيا تحمي مليشيات الحوثي وإنقاذها كلما اقتربت هزيمتها تماماً كما كانت هذه الدول تضغط على النظام في ايقاف الحروب السته على التمرد الحوثي بصعدة.
استغلت مليشيات الحوثي العدوان الخارجي كمشروع استثماري ومارست كل اصناف وانواع النهب واللصوصية بذريعة مواجهة العدوان.قطعت رواتب الموظفين فرضت الجبايات والضرائب والجمارك والرسوم .ابتزت التجار وحولت العدوان الخارجي الى مشروع استثماري خاص بها وبقادتها ليتكسبوا منه..وحرمان الشعب من ابسط الحقوق.
جاءت الهدنة وبدلاً من ان تقوم هذه المليشيات العفنة بإقامة مشاريع تنموية لخدمة الوطن والشعب والإستثمار في مجال الطاقة والطرقات والمشاريع التي تعود بالمنفعة على الوطن والشعب وصرف رواتب الموظفين منها و من عائدات المناطق التي تحت سيطرتهم وهي بالمليارات تكفي لصرف عشرة رواتب لكل موظف.
قامت هذه المليشيات النتنة بإنشاء مشاريع استثمارية خاصة بها للتكسب من الشعب وليس العكس او لخدمة الشعب والوطن بل لخدمة مليشياتها ورموزها. .فهاهي تستثمر بالدين وبالرسول وال بيته .وتستثمر دم سيدنا الحسين رضي الله عنه بهدف الإحتفال بمقتله.تستثمر دم الامام زيد ومولده.تستثمر بيوم الغدير و بإحتفالات المولد النبوي فتفرض الجبايات وتجمع التبرعات وتضائق التجار وتجبرهم بجمع الاموال لهذه الاحتفالات المزعومة تنفق مليارات الريالات عليها في الوقت الذي لايجد المواطن قوت يومه مع اطفاله..
لقد دنست مليشيات الحوثي كل ماهو مُقدس عن المسلمين في اليمن بتخاريف ما انزل الله بها من سلطان وتستغل الدين الاسلامي لخدمة مشاريعها الاستثمارية الشيطانية الخبيثة.......
نظير العامري.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)