ريمان برس - خاص -

*دائما ما أجد نفسى أقراء مايكتب ( بعمق) الأ ستاذ القدير (عبدالله عمر باوزير) من مقالات هامه وهادفة وجديرة بالأهمية ونجد الكل  يتفق مع الطرح العقلاني والفكر الرزين ...وقد ارتبطت بالشيخ (عبدالله ) منذ زمن بعيد وجمعتنا به مع عدد من كوادر وشخصيات اجتماعية كثيرة من حضرموت وخارجها وفي أروقة (منتدي الخيصة الثقافي الاجتماعي) بمدينة المكلا حيث صال  وجال فكرا وحضورا مميزا وشهد  الكثير من اللقاءات الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية ...
**باوزير من الأقلام الناضجة ذات الحضور والفكر النير والطرح الرصين له حضوره المميز والمحلل للكثير من القضايا السياسية وقضايا حضرموت خاصة واليمن عامة  التى يساهم في حلها ووضع التدابير والمخارج لحلحلتها وتقديمها للجهات ذات العلاقة إذ كان يشغل (مقعدا ) مميزا في المجلس المحلى بمحافظة حضرموت لازال شاغرا بعد مغادرته للمنصب والمحافظة ...
**لقد استطاع باوزير من خلال مقاله الاخير عن (المجلس الوطني الحضرمي) واللقاء الاخير في( بيت) الشيخ بقشان ماحدث فية من نقاش  جاد طال  الاخد والرد والطرح ...وقال كثرة الاجتماعات في (الرياض) وآخرها في (منزل) الشيخ المؤقر / عبدالله بن أحمد بقشان اطال الله في عمرة وامده بالصحة والعافية والقول السديد والجمع على المحبة والخير ..وللبقشان الكثير من الأعمال التى تصلح وتجمع الناس على التراحم والتوادد والاتفاق ونبذ الفرقة والاختلاف ..ولعل اختلاف الاختلاف للحضارم صفة من صفاتهم على كل شئ  وكل واحد له( رأي )و(شور) لايستطيع إصلاحه من أرادالا هو الحضرمي الحصيف ... وكلا يرى نفسه هو الأحق والمرشح للفعل ... مهما كانت إمكانياته وقدراتة ....
**  الإخوة الحريصون على وحدة وتماسك حضرموت  جميعا .. أقول إن لحضرموت تجارب في السلطة والحكم   وكانت ناجحة ( بدون)  (مجلس) أو مجالس ومكونات من أفراد وتجمعات أو أحزاب  ...ولنعود لقرأءات التاريخ للمنطقة عامة وحضرموت خاصة   لنجد حاكم واحد لحضرموت ممثلا في السلطان (القعيطي) في الساحل ..و السلطان( الكثيري) في الداخل وهم أفراد أقاموا و كونوا سلطة وثروة وحكموا لمئات  السنين بدعم من دول وحكومات ..  فمن السهل اختيار شخصا واحدا كريما ذو كفاء وجاه وبدعم دولى ومحلي  ليمثل   حضرموت بكل تفاصيلها ومكوناتها ويؤسس  لحكم رشيد  في المكلا و في سيئون وسيكون هو المجلس الوطني  والحاكم القادم بدعم الأشقاءوالاصدقاء..ولعلى الشخصية السياسية والوطنية القادرة على هذا العمل الوطني الشيخ/ عبدالله عمر باوزير ومن حوله من مشائخ وقبائل وكل فئات  المجتمع ..وأنه القادر على لم الشتات وتوحيد الصف وهو  صاحب تجربة في عدة مواقع وأماكن فباوزير هو حضرموت وحضرموت باوزير ..فباوزير ....مجلس حضرموت وحضرموت المجلس القادم  !!!.