ريمان برس - خاص -
في عام 2030م تزيد قليلاً او تنقص قليلاً ستبدأ الهجرة العكسية لليهود من فلسطين الى بلدانهم الأصلية .وتحديداً من بداية العقد الثامن الى منتصفه من عمر دولة الكيان الصهيوني.
وهي نبؤة اسرائيلية واعتمدت هذه النبؤة الى عمر الممالك اليهودية التي قامت عبر التاريخ فجميع هذه الممالك زالت واختفت في العقد الثامن من قيامها..
(هذا بالنسبة للنبؤاة الإسرائيلية.).
تحليلي الشخصي عن اسباب الهجرة العكسية لليهود من فلسطين الى البلدان التي جاوا منها ستكون لها عدة اسباب.
السبب الأول رفض اسرائيل والداعمين لها حل الدولتين وقيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإيجاد حل عادل وشامل وكامل للصراع الأسرائيلي الفلسطيني اولاً والإسرائيلي العربي ثانياً.
وهذا يعني استمرار الصراع واستمرار المقاومة الفلسطينية والعربية للمخططات التوسعية الصهيونية.وديمومة التطوير الذاتي للمقاومة كماً ونوعاً وسيكون ماحدث في صبيحة يوم السبت السابع من اكتوبر2023م هو مجرد نزهة قام بها كوكبة صغيرة من ابطال مقاومة غزة مقارنة بما هو آت مُستقبلاً.وهكذا عمليات بطولية نوعية سترعب المستوطنين الصهاينة عندما يشعرون ان دولتهم لا تستطيع حمايتهم مهما كان رد الفعل الصهيوني في قتل المدنين الفلسطينين وتسوية منازلهم ومقراتهم وابراجهم بالأرض هذه الاعمال الإجرامية التي يقوم بها العدو الصهيوني لن تمنع الهجرة العكسية لليهود.
لان المقاومين الفلسطينين سيقاومون ويقاتلون من يحتل ارضهم ويقتل شعبهم من تحت انقاض وركام منازلهم وابراجهم.وكلما استشهد واحد منهم ولد بدلاً عنه عشرة مقاتلين..
السبب الثاني للهجرة العكسية لليهود هو حدوث خلل فني وتقني او لنفس الأسباب التي ادت الى انفجار تشرنوبل النووي في اوكرانيا في تسعينات القرن المنصرم.وربما يحدث في بعض المفاعل النووية لدولة الكيان مما سيؤدي الى انفجارات هائلة وخوفاً من الإشعاعات ستبدأ الهجرة العكسية .رغم ان هذه الإشعاعات ستؤثر حتى على الفلسطينين والدول المجاورة لدولة الكيان الغاصب ولكن سيبقى اصحاب الأرض ثابتين في ارضهم ولن يتخلوا عنها مهما كانت الأضرار التي ستلحق بهم فهي لا تقل ضرراً من وجود الاحتلال نفسه جاثماً عليهم.
ختاماً
الصلف الصهيوني وإمعان الجيش الإسرائيلي في قصف بطائراته وبوارجة الحربية للمدن الفلسطينية وقتل اطفال ونساء وشيوخ الشعب الفلسطيني لن يعزز ثقة المواطنين والمستوطنيين الاسرائيلين بجيشهم وبدولتهم ويجعلهم يشعرون بالأمن والأمان.بل هم يعلمون علم اليقين ان مايقوم به جيشهم ودولتهم وما يرتكبوه بحق الشعب الفلسطيني سيولد مزيد من الثارات والكراهية لإسرائيل ليس فقط عند الشعب الفلسطيني وحسب بل عند كل الشعوب العربية.
وهذه الجرائم والمذابح الصهيونية.
سوف تفضي هذه الجرائم الصهيونيةالى مزيد من تعاطف كل الشعوب العربية مع المقاومة الفلسطينية ويسهلون كل الصعاب لوصول كافة انواع الأسلحة الكمية والنوعية والمتطورة مما يعزز قدرات المقاومة ويجعلها اكثر قوة واكثر تسليحاً واكثر تطوراً ويتكررماحدث يوم السابع من اكتوبر2023 عشرات المرات وبشكل اكبر واكثر قوة واكثر تأثيراً تجعل ثقة المواطن الصهيوني بدولته وجيشه تتلاشئ شيئاً فشيئاً لتبدأ الهجرة العكسية بشكل كبير جداً.
اعتقد جازماً ان الهجرة العكسية لليهود ستتحقق بشرط اذا مُنيا الجيش الصهيوني بهزيمة بدخوله البري الى غزة.او تراجع عن إقتحام غزة برياً.
وفي حالة حدث العكس لا قدر الله واستطاع الجيش الصهيوني بسط سيطرته على غزة بالكامل فكل ماذكرته من البداية سيتم تأجيله الى اجلاً غير مُسمى.وهذا مالانتمناه..
اللهم انصر اخواننا في غزة...........
نظير العامري. |