ريمان برس -
وكنتيجة طبيعية للأفخاخ والقنابل الموقؤته التي وضعها المبعوث الاممي جمال بن عمر في مخرجات الحوار الوطني ومسودة الدستور الجديد و باوامر امريكية وغربية .ضهرت الى السطح خلافات عميقة بين المكونات والاحزاب والنخب السياسية اليمنية .
ترافق هذا الخلاف والإختلافات باليمن مع ثورة ال30من يوليو في مصر وإسقاط حكم جماعة الاخوان المسلمين فيها وقيام الجيش العربي المصري مع صقور المخابرات العامة المصرية بإفشال المؤامرة.وتقلد الجيش المصري زمام الامور في مصر وإسقاط نظام الاخواني مرسي.كان الخلاف في اليمن يتصاعد شياءً فشياءً حول مخرجات الحوار ومسودة الدستور المخلخلة والهشة.. الامريكان والغرب عموماً مازالت صفعة الجيش المصري أثأرها لم تمتحي من وجوههم بعد.وتفادياً من نقل تجربة الجيش المصري في افشال مؤامراتهم في مصر .الى الجيش اليمني وبالتحديد قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي وغيرها من التشكيلات العسكرية الموالية لرئيس علي عبدالله صالح لإستعادة زمام كما حدث في مصر وفشل مخطط الفوضى الخلاقة فيها. الذي كانت تسعى امريكا والعدو الصهيوني إحداثه هناك. فقيام الجيش اليمني المتمثل كما ذكرت انفاً بقوات الحرس الجمهوري ومن معه في نقل تجربة الجيش المصري الى اليمن ويسقط كل ماخططت له امريكا ويعيدها الى المربع الاول وكأنك يابو زيد ماغزيت.
هنا كان لزاماً على امريكا ومن معاها الانتقال الى الخطة (D) وهي البحث عن قوى تستطيع ان تبادر بالإمساك بزمام الامور وقطع الطريق عن الجيش الموالي لصالح من نقل التجربة المصرية الى اليمن.وتكون قادرةعلى الحسم العسكري وتمتلك القوة العسكرية اللازمة لذلك ولديها القدرة على السيطرة على العاصمة صنعاء .ومنع عودة الجيش الموالي للرئيس صالح .فوقع اختيارهم على مليشيات الحوثي المتمردة في صعدة.بتوافق امريكي بريطاني اماراتي سعودي وهذا ما افصح عنه اللواء (انور عشقي ) القريب من صنع القرار السعودي بمقابلة على قناةRTالروسية وكان هو الوسيط حسب قوله.وقال ان مليشيات الحوثي خدعت فيما بعد الامريكان والسعودية وتحديداً بعد ان قدموا لها المساعدة بإسقاط العاصمة صنعاء .على مايبدو كان كلاً منهم لديه مخطط ومشروع خاص به.امريكا لها هدف بعيد المدى ويبتدي بالتخلص من صالح اولاً وهو هدف مشترك للجميع .السعودية كان لها اخر ايضاً الامارات لها اطماعها و بريطانيا لها مشروع خاص .لم تفي مليشيات الحوثي بكل تعهداتها لهم نفذت جزء وتخلت عن اجزاء ومن هنا بدأ الخلاف بينهم وبين مليشيات الحوثي التي دعموها ومولوها وساعدوها بإسقاط العاصمة صنعاءوبقية المحافظات.والإنقلاب على الشرعية........نلتقي بالجزء الثاني إن كان للعمر بقية..........
نظير العامري. |