ريمان برس -
خلال اليومين الماضيين تابعت على شبكات التواصل حملة اختنا (نوال النعمان) على نادي الصقر والأستاذ شوقي احمد هائل ومجلس إدارة النادي والذريعة ممتلكات النادي وارضية النادي حتى خيل لي ان الاستاذ شوقي احمد هائل مجرد قبيلي و متفيد أراضي وليس رجل أعمال ينتمي لأكبر مجموعة اقتصادية وطنية، مجموعة تعطي وتقدم خدماتها للوطن والمواطن، والأستاذ شوقي والحروي والنهاري وكل أعضاء مجلس إدارة النادي ينفقون من أموالهم الخاصة على النادي وهم من تابعوا قضيته واستعادة مقره وممتلكاته من بعض المتفيدين الذين عاثوا فسادا في النادي وممتلكاته منذ أكثر من عقد ولولاء متابعة مباشرة من الاستاذ شوقي ورياض الحروي وبقية قيادة النادي لتمت مصادرة أصول النادي والتلاعب بها من قبل حملة البنادق..
غير أن الحكاية قد لا تكون في تلك الحملة الظالمة التي شنتها اختنا (نوال) على الاستاذ شوقي وعلى بقية قادة النادي، بل في ان اختنا تجاهلت كل قضايا الوطن وهمومه والتحديات التي تواجهه وقفزت نحو النادي لتصنع قضية وتثير جدلا لا جدوى منه، جدلا ليس كما صورته اختنا التي (زلجت) كل التحديات الوطنية ولم يبقى أمامها الا قضية النادي وارضيته والاستثمارات التي يريد الاستاذ شوقي والأستاذ رياض الحروي إقامتها على ارضية النادي وكأن الدنيا قذ ضاقت بهم ولم يعد أمامهم الا أصول نادي الصقر التي غالبيتها وجدت بفضل دعم ورعاية هؤلاء الرموز شوقي ورياض الذين ينفقون وبسخاء على النادي وهم جزءا منه ومن تسببوا في بقائه وتطوره وتطوير قدرات ومهارات منتسبيه..
شوقي احمد هائل لا يحتاج للتحايل لكي يستفيد من ارضية النادي ولا من أصول وممتلكات النادي والأمر كذلك ينطبق على الاستاذ رياض الحروي فهؤلاء رحال أعمال معروفين يقدمون وبسخاء مساعدتهم للأندية الرياضية ويرعون الكثير منها كما يرعون العديد من منتسبي الوسط الرياضي الوطني دون إستثناء غير أن نادي الصقر تحديدا أرتبط ارتباط وثيق بالاستاذ شوقي احمد هائل من عام 1988م وكذا الحال مع الأستاذ رياض الحروي وهما لا يحتاجان أن يستغلان أصول النادي بل يعملان على تنمية وتوسيع تلك الأصول والارتقاء بقدرات النادي وامكانياته لأنهما جزءا اصيلان من هذا النادي ويعملان جاهدين على تطويره وتوسيع قدراته والارتقاء بدوره الرياضي والاجتماعي والثقافي،ولاجل تحقيق هذه الغاية يقدمان الكثير من الجهد والوقت والامكانيات المادية والمعنوية في سبيل النادي ولا يحتاجان الا الكثير من الشكر والتقدير على دورهما ومواقفهما من قبل الوسط الاجتماعي ومن قبل محبي الوسط الرياضي ومنتسبيه، وما جاءت به اختنا (نوال النعمان) في منشوراتها، جاءت مخالفة لكل حقائق الواقع وكالت اختنا تهما جزافيا ضد الأخوين الاستاذ شوقي احمد هائل والأستاذ رياض الحروي وهما الأكثر بعدا عن الشبهات وليس هما من توجه لهما التهم الجزافية، لكن يبدو أن اختنا حاولت أن ( تأكل رطب) من خلال قذف النخلة بالحجارة..؟!
اعرف جيدا انها مجرد زوبعة لان ما ذهبت إليه (اختنا نوال) من القول غير قابل التصديق لانه يتعلق بالتشكيك بأكثر الناس نزاهة وبعدا عن الاستغلال وهما من أكثر الداعمين والمنفقين على النادي وهما من عملوا على مدى سنوات على تراكم أصول النادي وتوسعها وهما من انتزع النادي من بين مخالب (اسود الفيد) بعد سنوات من محاولتهم السيطرة عليه ومصادرة أصوله والتلاعب بها، وهما من سيتكفاوا على إعادة تأهيل النادي وممتلكاته على نفقاتهم الخاصة كعادتهم.. أليس هؤلاء هم من كانوا وراء امتلاك النادي لكل هذه الأصول التي تتخوف عليها اختنا (نوال)..؟!
هل كان النادي قادرا على امتلاكها لولاء دعم وسخاء هؤلاء الرموز الذين اثارت حولهم اختنا الكثير من التساؤلات وهي تدرك يقينا أن الأمر ليس كما سوقته وان هناك دوافع أخرى لا تتصل بممتلكات النادي بل لها علاقة أهداف أخرى مجهولة كامنة في عقلية اختنا لكنها اتخذت من النادي حصان طروادة يقلها الي حيث تريد؟ اقول ربما وقد يكون قولي أيضا غير دقيق لكن ليس هناك تفسير غير هذا، والا ما هو الدافع لمثل تلك الحملة الغير مبررة..؟
للموضوع صلة
16 أكتوبر 2024م |