الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عندما داهم مرض الطاعون قائد الفتوحات الاسلامية وفارس الامة العظيم سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي لم يهزم في معرك قط .قال وهو على فراش الموت (مابين شبر وشبر في جسدي إلا وتوجد ضربة سيف او طعنة رمح

الجمعة, 11-أكتوبر-2024
ريمان برس -

عندما داهم مرض الطاعون قائد الفتوحات الاسلامية وفارس الامة العظيم سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه الذي لم يهزم في معرك قط .قال وهو على فراش الموت (مابين شبر وشبر في جسدي إلا وتوجد ضربة سيف او طعنة رمح وها انا ذا اموت كما تموت البعير).وكان يتمنى ان ينال الشهادة في معارك البطولة والفداء .فشاءت له الاقدار ان يموت على الفراش بعد خاض مئات المعاركة لنصرة الدين الاسلامي الحنيف انتصر فيها جميعها .كيف لا وهو سيف الله المسلول .وفي غزوة مؤتة كان هرقل ملك الروم يراقب سير المعركة الحامية الوطيس وعينه مركزة على الفارس ابن الوليد وعندما حل الظلام عاد الى مخدعة وسأل ابو سيفان الذي كان يتواجد بالصدفة في الشام من ذاك الفارس الذي كان يصول ويجول ويمعن في قتل جنودنا .فقال له ابو سفيان انه الفارس العربي المسلم خالد بن الوليد.
قال هرقل ملك الروم طالما وفي المسلمين فارس كهذا والله انهم سيملكون ما تحت قدمي هاتين ويقصد عرشه وهذا ماتحقق بالفعل وعلى يد سيف الله المسلول بن الوليد.ومرغ انوف الروم بالتراب..
وبعد ان أُبتليت الامة بالمتخاذلين والجبناء والخونة والإنهزاميين توالت الهزائم والصفعات التي تلقتها .انبرى الانهزامين لينشروا روح الهزيمة في اوساط الامة وقالوا عصر الفتوحات وابن الوليد ولا واندثر وذاك ماضي لن يتكرر فليس فيكم خالد ولا صلاح الدين ولا محمود قطز ولا بيبرس ولا عمر المختار وخاطبواوالامة عليكم بالخنوع والإنبطاح والاستسلام والإرتمى الى الحضن الامريكي والحضن الصهيوني لتنجوا.فلم يعود بينكم سيف الله المسلول.وهرول من هرول وطبع من طبع وذهبوا فرادا وجماعات الى الحضن الصهيوني وبينما هم على هذا الذل والخضوع والاستسلام ضهر سيف الله المسلول من اكناف بيت المقدس وتحديداً في7اكتوبر 2023م طوفان الاقصى العظيم ليمرغ انوف الصهاينة بالوحل ويسقط مقولة الجيش الذي لايقهر ويحوله الى جرذان وجيش من ورق.ويعيد للأمة مجدها وكرامتها وكأن ابن الوليد بُعث من جديد ولكن هذه المرة اسمه(يحيى السنوار).هذا البطل الذي ارعب الصهاينة ومن خلفهم كل دول الغرب وعلى رسها امريكا وبريطانيا.الذين حشدوا كل امكانياتهم العسكرية والمالية والسياسية والاقتصادية وقدموا لدولة العدو الصهيوني مئات الالاف من اطنان الذخيرة وسخروا كل تقنيتهم العسكرية الحديثة واخر ما توصلوا له من التكنولوجيا في المجال العسكري والامني للبحث عن بطلنا المغوار سيف الله المسلول يحيى السنوار .وبرغم امكانياتهم الهائل والضخمة طيلة سنة كاملة لم يتمكنوا من الوصول اليه.
ونسجوا حوله الاكاذيب انه يتخذ من المدنين دروع بشرية وانه يختبي في المستشفيات وفي اعماق الارض ليكتشفوا ان بطلنا يقاتل في الميدان وهو يلبس بدلته العسكرية ويمتشق سلاحه وفي كامل عتاده العسكري ليستشهد بارض المعركة مقبلاً غير مدبراً ونال الشهادة كما تمناها .
وهو من ذكرنا بمقولة خالد بن الوليد حيث قال اكبر وافضل هدية يمنحني اياها العدو الصهيوني هي ان استشهد على يدية ولا اريد الموت فوق الفراش فطيس.
هنيئاً لك الشهادة يا سنوار على الصهاينة تذكر قول هرقل ملك الروم طالما والسنوار نال ماتمناه فهناك في اكناف بيت المقدس يولد باليوم الف سنوار وسيملكون ماتحت اقدامكم.....
رحم الله يحيى السنوان واسكنه فسيح جناته.
وانها لجهاد نصر او استشهاد......
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)