ريمان برس -
لم تنقطع زيارة قادة ورموز احزاب المعارضة (اللقاء المشترك) وبدون علم او التنسيق مع السلطات الحكومية لمقرات ومباني السفارات الاجنبية والعربية .وعقد لقاءت ومشاورات مشبوهة مع السفراء الاجانب وسفراء الدول العربية الداعمة لهم .وبكل تأكيد التقوا مع ممثلين من اجهزة مخابرات هذه الدول.فتحولت ابواب السفارات مراسيم استقبال وتوديع قادة احزاب المعارضة.ولم يقوموا بزيارة مشروع خدمي مُتعثر او زيارة لمحافظات الجمهورية لتلمس احوال المواطنين وماهي الخدمات والمشاريع التي يحتاجونها ولم يفي الحزب الحاكم بتوفيرها او فشل فيها.لم يحدث هذا بل انحصرت زياراتهم وترددهم على ابواب السفارات الأجنبية وماذا ستقدم لهم من اجل الوصول الى السلطة ولخدمة مصالحهم الشخصية.ويتلقون التعليمات من مسؤلي هذه السفارات.
وعندما حدث التمرد المسلح في صعدة من قبل مليشيات الحوثي ورفعها السلاح في وجه الدولة وخروجهم عن النظام والقانون في عام 2004م تحولت احزاب المعارضة (اللقاء المشترك) الى حامل وجناح سياسي للمتمردين الحوثيين الخارجين عن النظام والقانون .وبتعليمات من السفراء الاجانب وسفراء بعض الدول العربية.وتخلوا عن مسؤليتهم الوطنية والقانونية والدينية والاخلاقية.وبدلاً من الوقوف مع الدولة والجيش في مواجهة الخارجين عن النظام والقانون.كأي معارضة في العالم.بل ذهبوا الى ماهو ابعد من ذلك ووقفوا مع المتمردين رافضين ادانتة تمردهم على اقل تقدير كل هذا نكاية بالنظام وبالرئيس علي عبدالله صالح شخصياً.
وبدلاً من ان تتحمل المعارضة مسؤليتها الوطنية وقد ذكرتها بالاعداد السابقة من رصد اخطأ وسلبيات النظام واين نجح واين فشل وماهي الوعود التي قدمها للشعب ولم يفي بتحقيقها.كأي معارضة في العالم .ذهبت احزاب اللقاء المشترك الى زراعة العراقيل والمعوقات امام النظام من اجل افشاله من تقديم الخدمات للمواطنين وعرقلة مشاريع التنمية وايقاف عجلة البناء والنمو وخلق المشاكل وصناعة الازمات لخدمة مصالحها وضد مصالح الوطن والشعب.لم تقتصر الاعمال القذرة للمعارضة على هذا وحسب بل شجعت ومولت قطع اسلاك الكهرباء وتفخيخ الأبراج وتفجير انابيب النفط والغاز وكلما اخمد النظام مشكلة وازمة صنعوا له عشرات المشاكل والازمات وحرمان الشعب والوطن من النهوض والتنمية والخدمات الضرورية.كل هذه الاعمال القذرة نكاية بالنظام وبالرئيس صالح ضاربين عرض الحائط بمصالح الوطن والشعب......
يتبع |