الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
استمرت احزاب اللقاء المشترك في مواقفها ليس المعارضة لسياسة النظام من اجل المصلحة الوطنية ومصالح الشعب العليا وانما في عرقلة برنامج الحكومة ومحاولات افشل سياسة النظام في التنمية

الخميس, 07-ديسمبر-2023
ريمان برس -

استمرت احزاب اللقاء المشترك في مواقفها ليس المعارضة لسياسة النظام من اجل المصلحة الوطنية ومصالح الشعب العليا وانما في عرقلة برنامج الحكومة ومحاولات افشل سياسة النظام في التنمية والبناء والنهوض بالوطن وصناعة له المشاكل والازمات لكي يبقى مشغولاً بها وينصرف عن تحقيق برنامجه الإنتخابي .وكلما اخمد النظام مشكلة هنا اوجدوا له ازمة هناك .وكلما فرغ النظام من حلحلة أزمة ومشكلة كلما صنعوا له اخرى اكبر من سابقتها.ومع كل حرب كانت تحدث مع المتمردين من مليشيات الحوثي في صعدة كان قادة اللقاء المشترك يترددون وبشكل يومي على ابواب السفارات الاجنبية يحرضوا على الدولة والجيش والنظام ويوصلون رسائل لسفراء الدول الاجنبية مفادها انهم لايصطفون خلف النظام لمحاربة التمرد الحوثي وان الحرب ليس حربهم وليست حرب كل اليمنين وانما هي حرب عبثية تخص النظام هكذا وبكل خبث وقبح كانت رسائلهم رغم ان الدستور والقانون يجبرهم ويلزمهم الوقوف خلف الدولة والجيش لمواجهة الخارجين عن النظام والقانون ومن يرفعون السلاح في وجه الدولة ويتمرد عليها.بل ويجرمهم لانهم تخلوا عن مسؤليتهم الوطنية والاخلاقية والدينية.ولم يقفوا مع الجيش والدولة لمواجهة التمرد المسلح .ولكن تسامح النظام معاهم جعلهم يتمادوا اكثر فتحولوا الى حامل وجناح سياسي للمتمردين والخارجين عن النظام والقانون.
في العدد السابق علق احد الاخوة وتساءل بالقول ولماذا ياعامري كانت الحرب في صعدة تبدأ بتلفون وتنهي بتلفون ؟قدمت له وعد ان اجيب عليه بهذا العدد.
تحدثت قبل قليل عن رسائل كان قادة اللقاء المشترك ينقلها للسفراء الاجانب وبعض سفراء الدول العربية .كان السفراء ينقلون رسائل اللقاء المشترك الى حكوماتهم ورؤوساء ودولهم فكانت هذه الدول تتخذ رسائل اللقاء المشترك اوراق ضغط على النظام وانه ليس هناك اجماع واصطفاف وطني لمحاربة المتمردين الحوثين وهذا لايجوز وليس قانوني وحرب ابادة ضد الاقليات باليمن وضد حقوق الانسان وممكن نقول عليها انها جرائم حرب هكذا كانت الدول تمارس الضغوطات على النظام.ويقولوا للنظام وللرئيس صالح الموضوع في محكمة جنائية دولية وممكن نفرض حظر وحصار اقتصادي وسياسي وعسكري على اليمن ونصدر مذكرات اعتقال ضد افراد النظام باليمن. ولكن في المقابل ممكن نوفر لك الاجماع الوطني ونجبر المعارضة بالإصطفاف خلف الدولة والجيش ونمدك بالسلاح ونتغاضي عن حقوق الانسان باليمن ونوفر لك غطأ كامل لتقضي على التمرد الحوثي وسوف نسخر اعلامنا لخدمتك.
يرد عليهم الرئيس الشهيد وماهو الثمن الذي يجب ادفعه لكم لكي ترضوا عني وتقفوا بجانبي في إنهاء التمرد المسلح ؟؟
ترد هذه الدول نريد منك اشياء صغيرة جداً
يرد عليهم صالح وماهي هذه الاشياء؟
يقولوا له الأمريكان يريدون بناء قاعدة  عسكرية  صغيرة في اليمن .ايوه وايش كمان يقولوا له معك جزر غير مأهولة اسرائيل تشتي تعمل قاعدة استخباراتية للمراقبة فيها. وايش كمان والسعودية تريد ممر بحري في الارض اليمنية يكون تحت السيادة السعودية. وايش كمان باقي طلب صغير تؤجر جزيرة سقطرى للإمارات تكون تحت سيادتها لمدة مائة عام.وايش كما يقولوا له بريطانيا تشتي يكون لها موطئ قدم من جديد باليمن.يرد عليهم وايش باقي كمان ؟ يقولوا له بقية الطلبات فيما بعد .ولكي لايفرط بالسيادة والثوابت الوطنية ويخون الوطن والشعب .كان يرفع السماعة ويقول اوقفوا الحرب..
هل عرفت الجواب ياصديقي العزيز.........
             يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)