ريمان برس - استماتت خارطة التحالفات السياسية في اليمن والمتمثلة باحزاب اللقاء المشترك ومراكز القوى التقليدية المتخلفة القبلية والعسكرية في التفنن بنسج خيوطها بالاكاذيب واصطناع الأزمات والقلاقل لإفشال برنامج الحكومة بالبناء والتنمية نكاية بالنظام وحرمان الشعب من الخدمات وتخويف المستثمرين الأجانب والعرب من القدوم لليمن من خلال زعزعتها للأمن والإستقرار بالبلد ولم تكتفي بتشجيع تفجير انابيب النفط والغاز وقطع خطوط الكهرباء ووقوفها بجانب التمرد الحوثي في شمال الشمال بل ذهبت الى ماهو ابعد من هذا واختلقت ازمة في وجه النظام بالمحافظات الجنوبية مخترقة مطالب المتقاعدين والمسرحين المدنين والعسكرين الذي خرجوا في بداية الامر يطالبوا بحقوقهم المشروعة فاستغلت احزاب اللقاء المشترك هذه المطالب وحولتها الى الحراك الجنوبي رافعة سقف مطالبها الى المطالبة بالانفصال انا شخصياً شاهد عيان ومطلع على كامل التفاصيل بدأً من مطالب المتقاعدين والمسرحين وصولاً الى المطالبة بإنفصال الجنوب عن الشمال ودور اللقاء المشترك في تأجيج المظاهرات واعمال العنف والشغب.التي كانت قواعدهم ترتكبها ولم يرتكبها المظلومين والمتقاعدين بل قواعد احزاب اللقاء المشترك وبعض من قادة هذه الاحزاب الذين كانوا يوجهون قواعدهم ان يندسوا في اوساط المتظاهرين ليرتكبوا اعمال العنف والشغب ومهاجمة رجال الامن والشرطة واعرفهم حق المعرفة. وهكذا اصبح النظام امام ازمتين كبيرتين الاولى في صعدة والثانية في المحافظات الجنوبية.. خلفها التحالفات السياسية المشبوه للمعارضة. وفي نفس الوقت اختلقت مصطلح التوريث وان صالح سيورث ابنه العميد احمد علي لخلافته في رئاسة الجمهور اختلقت الكذبة وصدقتها وصدقها قواعد هذه الاحزاب.واشتغلوا على هذا الوتر ليس حباً بالوطن والشعب ومصالحهما بل خدمة لمصالح هذه الخارطة من التحالفات السياسية.وخوفاً من سحب البساط من تحت اقدام رموز مراكز القوى التقليدية الراعي الرسمي لهذه الاحزاب وتقليص نفوذها وتسلطها واستحواذها على القرار السيادي للدولة... يتبع |