ريمان برس -
_كوادر وطنية مؤتمرية ومن خيرة رجالات اليمن موجودة في سجون مليشيات الحوثي الأرهابية تم اعتقالها ظلماً وعدواناً جريمتهم انهم قالوا بالدم بالروح نفديك يا يمن ورفعوا علم الجمهورية .اصبحوا في طي النسيان وفي قائمة التهميش .حتى المطالبة بالإفراج عنهم استكثروها عليهم..
_ اكاديميين ودكاترة وطنيين مؤتمريين قدموا للوطن وللشعب وللمؤتمر خدمات عظيمة ولهم بصمات لاتنسى في العمل الوطني ومشهود لها بالشرف والنزاهة والامانة والوطنية اليوم اصبحوا مشردين ونازحين داخل الوطن وخارجه يعانون عذابات وقسوة الحياة وظروفهم لاتسر صديق ولا ترضي عدو.اصبحوا في طي النسيان وفي قائمة التهميش والإقصاء
_.عضو امانة عامة بالمؤتمر الشعبي العام مشرد في بلد وعائلته مشردة في بلد اخر ونجله يقبع خلف القضبان في سجون احدى الدول العربية بتهمة سياسية كيدية كاذبة وكنوع من العقاب لمواقف والده الوطنية الصادقة. في طي النسيان وفي قائمة التهمشيين والإقصاء...
_اكاديمية دكتورة وزوجها دكتور واكاديمي من اوائل المنتسبين للمؤتمر الشعبي العام واولادهما مشردين في احد الدول العربية بعد ان قطعت مليشيات الحوثي مرتباتهم عقاباً لمواقفهم الوطنية قدموا خدمات عظيمة للوطن والشعب والبحوث العلمية وللمؤتمر الشعبي العام .اليوم في معاناة لاتوصف ويتجرعون مرارة الغربة ويحلمون بالعودة الى وطنهم حتى بوظيفة نازحين ولكنهم في طي النسيان وفي قائمة التهميش.
_نحن وبفضل من الله سبحانه وتعالى استطعنا تغيير قناعات ومواقف الكثير والكثير ممن كانوا يهاجمون المؤتمر والزعيم علي عبدالله صالح .وبفضل من الله اصبحوا اليوم يترحمون على الزعيم وتوقفوا تماماً عن مهاجمة المؤتمر الشعب العام.
ومنذُ عقد ونيف ونحن نتلقى الإهانات والسب والشتم واللعن وكل انواع البذاءات ليس لشيء وانما لاننا نذرنا انفسنا بالوقوف مع الوطن والشعب ومدافعين عن المؤتمر الشعبي العام وعن الشهيد علي عبدالله صالح.نذكر الجميع بمواقفه الوطنية ومنجزاته التي لاتعد ولا تحصى وعن وطنيته ووطنية المؤتمر الى درجة اننا نتلقى التهديدات بالتصفية الجسدية والإعتقال والتنكيل بنا.بسبب دفاعنا عن عفاش والمؤتمر.ورغم كل هذا اصبحنا في طي النسيان وفي قائمة التهميش.
في الوقت الذي نشاهد اصحاب الساحات والشوارع الذين نادوا بسقوط النظام والدولة اصبحوا من المقربين للقيادة المؤتمرية التي تتبوئ ممناصب رفيعة اليوم بالدولة...
لا اريد ان اصيغ عبارات الإستعطاف والتوسل فنحن من مدرسة الشهيد عفاش لاولم ولن نقبل الذل والتودد والتوسل لأحد ونفضل العيش تحت التراب بكرامة وشرف ولانعيش فوق التراب بذل ومهانة.
لم يفعلها عفاش واستشهد وهو شامخ شموخ جبال الوطن دفاعاً عن مبادئه وثوابته الوطنية وكرامته ودفاعاًعن الجمهورية والثورة والحرية والديمقراطية والوحدة..فقط اطرح سؤال للقيادات المؤتمرية الذين يتبؤون اليوم مناصب قيادية بالدولة.وهو/هل انتم مرتاحين من هذا التهميش والإقصاء لكوادر المؤتمر الشعب العام ؟؟
نظير العامري. |