الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
بداية احب أن أوضح حقيقة هويتي وإنتمائي وقناعتي السياسية والفكرية، ( أنا ) مواطن يمني أعتز بهويتي الوطنية وأنتمائي القومي وعقيدتي الإسلامية، لست مؤئدا (لسلطة صنعاء) ولا (مباركا

السبت, 03-مايو-2025
ريمان برس -

بداية احب أن أوضح حقيقة هويتي وإنتمائي وقناعتي السياسية والفكرية، ( أنا ) مواطن يمني أعتز بهويتي الوطنية وأنتمائي القومي وعقيدتي الإسلامية، لست مؤئدا (لسلطة صنعاء) ولا (مباركا لسلطة الشرعية) وأنا ضد كل أطراف الصراع ومع اليمن الأرض والإنسان، ومؤمن لدرجة اليقين أن كل أطراف الصراع إليمني (خونة) خانوا وطنهم الذي ينتمون إليه، وخانوا شعبهم الذي صدقهم وأنقاد خلفهم مؤيدا ومباركا ومتعصبا لهم..؟!
( أنا) وطني وقومي عربي انتمي لأنبل ظاهرة فكرية ومدرسة سياسية هي المدرسة (الناصرية)، عدوي هم  الإمبريالية الاستعمارية ممثلة بأمريكا والمنظومة الاستعمارية الغربية و( الكيان الصهيوني) والرجعية العربية وكل أنظمة الارتهان والتبعية والعمالة.. مع المقاومة في فلسطين ومع الأنظمة الحرة المناهضة للكيان الصهيوني والإمبريالية الاستعمارية .. وأنا مع كل أحرار العالم الذين يقفون في وجه قوي الهيمنة والغطرسة..!
( أنا) مع المقاومة في فلسطين ومع ( حزب الله) في لبنان ومع (أنصار الله) في مواقفهم المشرفة إسنادا لفلسطين، وضدهم في الداخل الوطني وطريقة ادارتهم للسلطة وتعاطيهم مع الأزمة الداخلية..
( أنا) مع ( إيران) الجارة المسلمة في مناهضتها للعدو الصهيوني ودعمها للمقاومة، ومعها في مواجهة الغطرسة الإمبريالية، و( أنا) ضد ( التطبيع العربي مع الصهاينة) وضد الارتهان العربي للغطرسة الإمريكية، وضد أنظمة الرجعية العربية المرتهنة للعدو والمتأمرة معه على بقايا جيوب المقاومة العربية، هذا ( أنا) بغض النظر عن رؤية الأخرين وتقييمهم لي أيا كانوا وكانت مكانتهم ..!
فيما يتعلق بالمشهد اليمني( انا) مع حوار يمني _يمني وضد أي أساليب من شأنها أن تحسم الصراع لصالح طرف ضد الأخر فالطرف الذي سيصل الي صنعاء على ظهر الدبابة الأمريكية هو (خائن وعميل) و خيانته مركبة لن يغفرها له لا الوطن ولا الشعب ولا التاريخ، ولا يشرفنا حقا كيمني أن يحكمنا من يأتي على دبابة أمريكا وبأموال قوي الرجعية العربية..؟!
في تعليق أحدهم على موضوع سابق نشرته ودعيت فيه للحوار بين أطراف الصراع _تناغما مع دعوة الشيخ سلطان السامعي_ تلقيت الكثير من الردود والتعليقات منهم من أيد الطرح دون تحفظ ومنهم من رفض فكرة الحوار أيضا دون مبرر..؟!
غير أن المثير هو تبرير (البعض) رفضه لفكرة الحوار بالقول كيف يكون الحوار مع من ( باع اليمن لايران وروسيا وكوريا الشمالية ،وبالتالي  لا يستحق الجلوس معهم في طاولة حوار)..؟!
بدوري اتساءل بالمقابل _أن كان الأمر كذلك _ هل الطرف الأخر يمثل النقاء والطهارة والوطنية المفعمة بالولاء الوطني؟!
هل الأطراف المنظوية تحت يافطة ( الشرعية) يتمتعون بإخلاص وطني وإن فيهم من الوطنية والنزاهة ما يجعلهم فوق كل الشبهات؟!
أم انهم بدورهم  باعوا اليمن ( للسعودية، وقطر، والإمارات، وتركيا، وأمريكا، وبريطانيا، ودول أوروبا، وحتى ( للكيان الصهيوني)..؟!
أن من يزعمون امتلاكهم ( الشرعية) قد يكونوا الاسواء في السلوك والمواقف والقناعات والممارسات والعلاقات مع الأخرين، فيما يتنامي فشلهم في إدارة النطاقات الجغرافية التي يسيطرون عليها وعلى مختلف المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية، وعجزهم في توفير أبسط الخدمات للناس أو ضبط إيقاعات الحياة والأمن في تلك النطاقات والدليل فشلهم في البقاء داخل الوطن واعتمادهم سياسة إدارة شؤن الناس من عواصم دول المنطقة..؟!
إنها أزمة مركبة ومعقدة هذه التي حلت على اليمن وشعبها بسبب تجرد أطراف الصراع من كل مقومات الهوية والأنتماء وتغليب مصالحهم الذاتية على المصلحة الوطنية، واعتمادهم لصراع  يدفع ثمنه الوطن والشعب بعد أن تعمد البعض من النافذين إلى تحويله إلى  ( مشروعا إستثماريا) ناجحا، حول بعض المعدمين إلى أثرياء ومن كان يسكن داخل الوطن ب (دكان) أصبح بفضل هذا الصراع يمتلك ( شقق) وليس ( شقة) في أرقى أحياء عواصم دول المنطقة..؟!
لدرجة حتى أشكالهم تغيرت وظهرت (نعم الأزمة) في وجوههم..؟!
أن مآخذي على (سلطة صنعاء) وعلى ( أنصار الله) هو هذا الخلط بين ( الوطني" والديني) وبين ( السياسي" والمذهبي) وغياب الثقافة الوطنية الجامعة في خطابهم وفي طريقة ادارتهم للشأن الداخلي، وعدم ثقتهم بالأخر الوطني ويحرصون على القبض بالقرار السيادي والأداري وكل ما يتصل بإدارة البلاد،في أيديهم، مصابين ( بفقر  الثقة) بالأخر سوي كان (شريكا معهم، أو تابعا لهم، واصطف إلى جوار هم منذ بداية الأزمة) الذي مهما كانت وطنيته واخلاصه لوطنه وشعبه يظل بنظرهم مشكوك في ولائه أن لم يأخذ بكل ما لديهم ويجاريهم بكل مواقفهم..؟!
لكن بالمقابل هناك مآخذ لا حدود لها على الطرف الأخر الذي يطلق على نفسه مسمى  (الشرعية) وهم عاجزين عن توحيد كيانهم بدليل أن هناك (8 رؤساء) يؤدون دور يفترض أن يؤديه شخص واحد لو توفرت الثقة فيما بينهم، هؤلاء إذا افترضنا _جدلا _أن سيطروا على البلاد فأن البلاد بعهدهم سوف تتحول إلى أرض محروقة يستحيل العيش عليها، وسيجد الشعب اليمني نفسه مجبرا بكامله على الهجرة وترك البلاد لهم ولمن تبعهم بدافع العصبية والولاء الأعمى ..؟!
إننا مؤمن أن الحوار اليمني _اليمني هو المخرج الوحيد للأزمة في بلادنا، وأن من الأهمية والضرورة الوطنية أن يعيد أطراف الأزمة مراجعة مواقفهم وان يؤمنوا بحق بعضهم في المواطنة والشراكة الوطنية، ما لم فأن القادم هو (الأنتحار) للجميع والوطن والمواطنة ولن يكون هناك (أنتصار) لأي طرف، وأن كان فإن ( المنتصر _ مهزوم)..؟!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)