ريمان برس -
عام 1992م جاء المدعو ( محمد حسان الترب) لعند الحاج أمين قائد عثمان، في منطقة الحوبان وشراء منه
أولا ( 54 قصبة) دفع جزءا منها وسند بباقي المبلغ، ثم عاد وشراء ( 25 قصبة وبذات الطريقة) دفع جزءا من القيمة وسند بالباقي، ثم عاد وشراء ( 100 قصبة) دفع من ثمنها (75 ألف وسند بالباقي) مجموع ما قال أنه شرائه من المرحوم أمين قائد عثمان هو ( 195 قصبة) بسندات، ثم غادر المشتري ( محمد حسان الترب) وأختفي لمدة 18 عاما ليظهر في عام 2010م، معروف عن الحاج أمين قائد عثمان، إنه كان ذو خلق، وصاحب صاحبه، ومحب الخير للجميع، أرتبط بعلاقة مع المدعو ( الترب) وتعامل معه بصدق وثقة وأمانة واخلاص، لكن ( الترب) لم يبادل صاحبه ذات المشاعر، لذا وبعد أن حدث ما حدث بينهما، غاب (الترب) لسنوات، وحضر بعد وفاة الحاج أمين قائد، وبدأ في منازعة أولاده ويساومهم، على حقوقهم المشروعة، بأن عرض عليهم أولا (خمسة مليون) ثم زودها، لكن أولاد المرحوم عرضوا عليه أن ياخذ من الأرض بما يعادل ما دفع من المال حينها، فيما البقية تخضع لسعر الزمان والمكان، رفض الرجل ثم اختفى مرة أخرى، ليظهر في ( رمضان) المنصرم أي في عام 2025م أي بعد 15 عاما، فتدخل بعض العقلاء بينه وبين ورثة المرحوم أمين قائد، فتم تحرير ( تحكيم) بينه وبين أولاد المرحوم أمين قائد عثمان، وبعد ( التحكيم) استمهل (الترب) لقضاء العيد في صنعاء، على أن يعود بعد قضاء عطلة العيد، ولكنه لم يلتزم ب( الاتفاق والتحكيم) ، وكذب وكان طلوعه لترتيب أوضاعه بعد أن اتخذ من ( التحكيم) بينه وبين اولاد البائع مدخلا لإثبات ( حق وهمي) ليعود مؤخرا وقد رتب أوضاعه وينزل محاولا البسط وفرض أمر واقع وحين قوبل بمنع أولاد المرحوم أمين قائد وهم الورثة وأصحاب الحق، استعان الرجل بمعارفه وعلاقته وبامواله ونزل للأرض بحماية اطقم عسكرية ليبدأ في البناء..؟!
أصحاب الحق وجدوا أنفسهم أمام واقع جديد ممثلا بأوامر قضائية صادرة عن_ وكيل نيابة التعزية_ (الصائدي) وهو بالمناسبة ينتمي لذات المنطقة التي ينتمي إليها (الترب)..!
النيابة وجهات الضبط القضائي وبدلا من أن تقف أمام حيثيات القضية وخلفياتها، وأمام ( التحكيم) المبرم بين الطرفين، والاستماع لأصحاب الحق، وتعطي لكل صاحب حق حقه بالعدل والانصاف، اكتفت بمنح _ الشرعية والحماية لصاحب الباطل، الترب _ والزج ب( سجن صالة ) بنجل البائع المرحوم أمين قائد، _ هشام أمين قائد_،الذي يقبع في( سجن صالة) منذ صباح اليوم، ولم يكتفي بسجنه، بل تركوا (الترب) ومن نافذة السجن يطلق سيلا من التهديدات على (هشام أمين) ويتوعده ( بالقتل ويتف على وجه برذاذ قاته) أمام ضباط وجنود إدارة ( أمن صالة) الذين لم يكلفوا أنفسهم حتى اعتراض هذا (البلطجي المدعو محمد حسان الترب) الذي يستقوي على أصحاب الحق بعلاقته وبأمواله.؟!
بدوري وحين علمت بتفاصيل القضية، تواصلت مع الأخوة الشيخ محمد محسن _مدير مديرية صالة_، والأخ العميد رشاد السامعي، والأخ عبد الرحمن المنور، للتدخل والإفراج عن _ هشام أمين_ وحل القضية بينه وأشقائه من ناحية وبين المدعو (الترب) على قاعدة_ لا ضرر ولا إضرار_، ولكن يبدو أن ثمة جهات نافذة تقف الي جانب بلطجة ( الترب) وتغطي عليه، الذي يبدو إنه يقتدي ب (ترمب) هذا أن لم يكن يرى الرجل نفسه (ترمب الحوبان) ومحسوب من رعايا (ترمب أمريكا) خاصة وهو ينتمي لمنطقة ( الشعر) في محافظة إب، ومعروف أن أبناء هذه المنطقة غالبيتهم في أمريكا ويحملون جنسيتها، بل إن احد أبنائها هو ( سفير أمريكا بدولة الكويت)..؟!
ولأننا نعيش في بلد لم نعد نعرف فيها من يحكم؟ ومن صاحب القرار؟ والي أين يتجه المظلوم بمظلمته؟ اضطريت الي كتابة هذه التناولة علها توقظ ضمائر أصحاب القرار، ليتدخلوا لإيقاف ظواهر الباطل التي اخذة في التوسع والانتشار وكأن هناك من يريد وبأصرار عجيب على نسف (المسيرة) من داخلها..؟!
قضية اضعها أمام الأخوة رئيس وأعضاء المجلس السياسي، وأمام الشيخ سلطان السامعي، الذي يمثل إيقونة أمل الضعفاء في زمن فيه _المال يلعب بحمران العيون _و كذا أمام حكومة التغيير، وفي عناية الأخ محافظ محافظة تعز القاضي أحمد المساوى.. وأمام كل الجهات المعنية باحقاق الحق ونصرة المظلومين من الظالمين..!
20 مايو 2025م |