ريمان برس - خاص -
رغم تميزه بلقب رجل الصفقات إلا إنه يعاني من عقدة "إيران" كأي "صهيوني" من حاملي فيروسات الحقد والكراهية لكل من يخالف كيانهم اللقيط، أو يتصدي لجرائمه بحق أطفال ونساء فلسطين..!
عرف بكونه رجل أعمال تاجر بكل شيء وفي كل شيء، ولم يترك شيء لم يتاجر به في حياته العملية بما في ذلك تجارته في " أقدم مهنة في التاريخ" وتسويقها بأفلام وثائق من إنتاج أفخم الاستيديوهات التي شيدها في إحدى أجنحة "برج ترمب"..!
لكنه مسكون برعب "فوبيا إيران" حيث يراها ويرى رموزها، كما كان يرى "كفار بني إسرائيل أنبياء الله"..!
في عهده الأول ألغى "الأتفاق النووي" المبرم مع" طهران "والموقع برعاية سلفه "أوباما" بالشراكة مع دول الترويكا الأوروبية، وقرر إلغاء الاتفاق من طرف واحد ودون إبلاغ حتى شركائه في أوروباء، فعل ذلك نزولا عند رغبة "نتنياهو".. زار الكيان فقرر نقل عاصمة الكيان الي "القدس" وبدأ بنقل سفارة أمريكا..؟!
اعتبر "الجولان العربية السورية" أرض "صهيونية "واعترف بسيادتها كجزءا من الكيان..؟!
وجه باغتيال قائد فيلق القدس " قاسم سليماني"..؟!
غادر البيت الأبيض مكرها وقضى السنوات الاربع خارجها متهما أمام المحاكم والنيابات الأمريكية وتم التحقيق معه في 36 قضية أقل قضية تودعه السجن بضعة سنوات، دفع الملايين من الدولارات غرامات أمام المحاكم..!
خاض الانتخابات مستغلا أخطاء سلفه وتعصبه وغبائه، لعب بعواطف الشعب الأمريكي خاصة ذو الخلفيات العنصرية من ذوي البشرة البيضاء، ففجر صراعا اجتماعيا، وتمكن من اللعب بمناخ الانتخابات، وفاز مرة أخرى بالرئاسة وعاد للبيت الأبيض من بوابة "أوكرانيا" و" جماجم أطفال غزة"، بعد أن تعهد بأنها حزب أوكرانيا وحرب غزة وحلم بجائزة "نوبل" دون أن ينكر رغبته في أن يصبح ذات يوم "بابا الفاتيكان"..؟!
اعادت مواقفه الكوميدية للذاكرة دور " مهرج البلياتشوا" في سيرك متحرك..!
نعم يخدم بلاده وحريص على تنظيف كل خزائن دول العالم وتركيمها في خزائن البيت الأبيض أن لم تتسعها خزائن البنك الفيدرالي، مؤمنا أن اقتصاد بلاده ينهار وأن انهيار اقتصاد أمريكا يعني نهايتها..!
كانت "التعريفة الجمركية" أولى أوراق الرجل في ابتزاز الاقتصاد العالمي.. وفي المقدمة "الصين" العدو اللدود لأمريكا.. لكن "إيران" هي عدو "حاملات الطائرات" الأمريكية في الوطن العربي التي يطلق عليها" إسرائيل "
وأن واجبه حمايتها إكراما " لإيباك" المجمع "الصهيوني" في أمريكا وصانعة الرؤساء..؟!
أشهر مرت علي عودة "ترمب" للبيت الأبيض لم يحقق شيئا من وعوده، غير قراره بطرد كل طالب في أمريكا خرج في مظاهرات مؤيده لاطفال غزة..؟!
استقبل رئيس أوكرانيا واهانه على الهواء، واجبره على توقيع اتفاق استغلال واحتكار المواد الخام النادرة في أوكرانيا ومنحها لأمريكا وشركاتها..!
دخل في مساومة مع " روسيا بوتين" انتصار روسيا في أوكرانيا مقابل التخلي عن سوريا وغض الطرف عن فلسطين ولبنان..؟!
حاول مساومة "الصين" لم يوفق، اتجه نحو "طهران"، بطريقة "مؤمسات المواخير" مارس معها طريقة "الخداع الاستراتيجي"..!
لم يخدع طهران وحدها، بل خدع ايظا حلفائه في "الخليج "الذين حملوها "الترليونات" دعما ومكارم، وقليلا منها استثمار بدون عودة أو عوائد..!
يكفي حكام الخليج رضاء" ترمب" عنهم، والمال سوف يتعوض..؟!
زيارته للخليج وحمله" الترليونات" من خزائنهم لم يطلبوا منه إدخال حليب الأطفال والمياه والأدوية لاطفال غزة، بل طلبوا منه حل ازمته مع إيران بالحوار والمفاوضات، وسعي حكام الخليج فرادي وجماعات نحو طهران وإقناعها بقبول التفاوض والحوار وان بطريق غير مباشرة برعاية سلطنة عمان..؟!
دخلت طهران المفاوضات وجولة بعد جولة، جاء العدوان الصهيوني على إيران، فبدت جولات المفاوضات بصورة خديعة أعترف بها "ترمب" وحليفه "نتنياهو"..؟!
إذا "ترمب" خدع حلفائه بالخليج رغم انهم دفعوا له ثمن قبوله التفاوض مع إيران وعدم اللجوء للخيار العسكري حتى لا تدفع دول الخليج ثمن هذه المغامرة، وهذا ما يمكن حدوثه بعد أن حدث العدوان والمواجهة بين إيران والعدو الصهيوني..!
خلاصة القول أن "ترمب" هو الوجه الاخر لي "نتنياهو" وأن أمريكا حريصة على حماية "حاملات طائراتها" المسمي " إسرائيل" وليذهب بقية حلفائها العرب للجحيم بغض النظر عمن يحكم أمريكا، حتى وان تولت إدارة البيت الأبيض أحدى بطلات أفلام " البورنو"..؟! |