الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
التضامن مع " معتصمي المهرة السلميين" واجب ديني ووطني وإخلاقي وإنساني، لأن شباب المهرة قدموا أرقى نموذج لنضال وطني خلاق، نضال سلمي، حمل ازهي الصور الحضارية، وسلوكا راقيا عكس

الثلاثاء, 08-يوليو-2025
ريمان برس -

التضامن مع " معتصمي المهرة السلميين" واجب ديني ووطني وإخلاقي وإنساني، لأن شباب المهرة قدموا أرقى نموذج لنضال وطني خلاق، نضال سلمي، حمل ازهي الصور الحضارية، وسلوكا راقيا عكس وعيا وطنيا إستثنائيا، لذا فأن التضامن مع شباب الاعتصام السلمي في المهرة، و دعمهم وإسنادهم، ليس مجرد واجب، بل" فرض عين" على كل يمني قادر بدعم هذا الحراك وبكل وسائل المساعدة، ومنها " الكلمة المناصرة والمساندة" لهؤلاء الشباب، الذين يواجهون قوي التأمر والخيانة والهيمنة، ودول وأجهزة، تحاول جاهدة وبكل الوسائل احتوى المحافظة وأبنائها، والسيطرة على خيراتها وإشاعة الفوضى فيها، لتدخل ضمن بقية المحافظات الوطنية، الغارقة في الفوضى والعبث والانقسام بين أطراف الصراع ورعاتهم..!
أن " اعتصام المهرة السلمي" لم يقف في حدود الاعتصام ومقاومة التدخلات الخارجية بابعادها المحلية و الإقليمية والدولية، ولكن   شباب الاعتصام" انهمكوا ايظا في تقديم الخدمات  الأمنية والتنموية والخدماتية، ونشروا فيما بين مواطني وسكان المحافظة قيم التعايش والتكافل الاجتماعي، وإشاعة قيم المحبة والانتماء والتسامح فيما بين شرائح المجتمع المهري وقدموا" شباب المهرة " ورموزها الوطنية بسلوكهم هذا نموذجا راقيا، في كيفية التعاطي مع الأزمات المحلية والتعامل مع "صناع الفتن والأزمات" ،بما يحقق السكينة الاجتماعية لسكان المحافظة، ويعزز من روابطهم وتكاتفهم، وترسيخ الوحدة الاجتماعية فيما بينهم، لأن الخطر الذي يستهدف المحافظة، لن ينحصر في إستهداف شريحة منها دون أخرى، ولا رمزية دون أخرى، حتى أولئك الذين استطاع صناع الفتن استقطابهم وتجنيدهم مقابل" مغريات مالية" من أبناء المحافظة، هم بدورهم على قائمة المستهدفين، لأن صناع الفتن والأزمة جعلوا منه "حصان طروادة" ونافذة يدخلوا من خلالها لداخل المجتمع المهري بهدف تمزيقه، وأن حدث هذا سيكون أولئك المغرر بهم، من أبناء المهرة، هم من سيتحملون وزر أفعالهم، لأن أعداء المحافظة، الذين عجزوا عن تحقيق اهدافهم، لأن" شباب الاعتصام السلمي" وقفوا ندا، لهم وحراسا لسكينة وأمن المحافظة، يسعون اليوم وعبر استقطاب بعض الشباب من أبناء المهرة واغرائهم " بالمال، والوظائف، والتجنيد " هم بنظر أعداء المحافظه ممن شغلوهم واحتضنوهم " مجرد طعم" لإختراق المجتمع المهري ليس أكثر، وبعد أن يحقق الأعداء اهدافهم سوف يتجاهلون من ساعدهم كما حدث في كثير من المحافظات..!
أن شباب المهرة وبكل شرائحهم ومكوناتهم دون إستثناء مطالبين بالالتفاف خلف رموز المحافظة و"شباب الاعتصام السلمي" دفاعا عن حرية وأمن واستقلال وكرامة محافظتهم وسكانها وثرواتها، التي يجب أن تكون لهم وليس للأخرين حقا فيها ولا شرعية لنهبها..!
لقد قدم "شباب الاعتصام السلمي في المهرة" نموذجا حضاريا راقيا في الدفاع عن حقوقهم وسيادتهم وكرامتهم، ووقف رموز المهرة وعلى رأسهم الشيخ المناضل على سالم الحريزي، على رأس المناهضين لقوى الاحتلال والهيمنة بكل أشكالهم وادواتهم المحلية والإقليمية، فشكل بصموده وثباته في المواجهة إيقونة نضالية وطنية يعتز ويفتخر بها كل يمني من صعده الي  المهرة ومن كمران الي سقطري، لأن هذا الرجل قدم صورة مشرفة للوطنية اليمنية الحقيقية المعتز بكرامة شعبه وسيادة وطنه.
التحية "لشباب اعتصام المهرة السلمي" وكل التقدير لكل رموز النضال الوطني في المهرة ولكل سكان المهرة رجالا ونساء واطفال.. لهم النصر ولكل أحرار اليمن   والله ولي التوفيق.
صنعاء في 8 يوليو 2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)