ريمان برس -
حملة "شيطنة" تسوق مؤخرا وبصورة لافتة ضد " لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة" وضد رموز المهرة وفي المقدمة الشيخ المناضل على سالم الحريزي..!
حملة تبدو انها منظمة ومحاولة اخيرة يلجاء إليها أعداء المهرة وأبنائها واعداء الوطن، بعد أن استنفذوا كل الوسائل، وبعد أن فشلت كل محاولاتهم في اختراق المجتمع المهري، الذي قدم أبنائها ورموزه نموذجا للتلاحم الوطني والاجتماعي، من خلال اصطفافهم في مواجهة أعداء المحافظة، الراغبين في تمزيقها والهيمنة على مواردها، في حملة تنافسية بين الأعداء الدوليين والإقليميين، وادواتهم المحليين لتطويع المحافظة وأبنائها، الذين يتعرضون _اليوم _ على خلفية صمودهم وتلاحمهم ووحدتهم الاجتماعية، وما انجزته في هذا السياق " لجنة الاعتصام السلمي" التي أحرجت دول العدوان، وأحرجت أدواتهم المحليين، ولم يكن أمامهم سوي إطلاق حملة مسعورة ل" شيطنة" لجنة الاعتصام السلمي ومحاولة تشويه دورها ورسالتها الوطنية، وايظا تشويه دور ورسالة رموز المحافظة والشخصيات الوطنية والاعتبارية وإلصاق مجموعة من التهم الكاذبة والزائفة، في محاولة لتوظيف الصراعات والخلافات الإقليمية والدولية، والزج في المحافظة في سياق هذه الخلافات والصراعات، في حملات إعلامية مشبوهة وممنهجة هدفها تصوير الاعتصام السلمي لأبناء المهرة بأنه اعتصام موجهه، وأن اللجنة ذراع "الحوثة _ والحوثة ذراع إيران"، في مسعى من أعداء المحافظة والوطن "شرعنة" إستهداف لجنة الاعتصام السلمي وتحريض أطراف إقليمية ودولية على المحافظة ورموزها، بل بلغ الحال بهذه الحملات الزائفة وأصحابها ومن يقف خلفهم، توجيه التهم " لسلطنة عمان" وتصوير الاعتصام وأبناء المهرة ورموزها وكأنهم اتباع " للسلطنة" في محاولة بائسة من أدوات العدوان القول بأن "كلنا سواء، وجميعنا مرتهنون" وما فيش حد أحسن من حد..!
خلال الأسابيع والايام الأخيرة تابعنا كيف حاول أعداء لجنة الاعتصام المهري، تحميل كل الظواهر الأمنية والاختلالات للجنة الاعتصام، سواء تعلق الأمر بعمليات تهريب أو حتى بقضية الشيخ "الزايدي" وما رافقها من اشتباكات مسلحة، خرج أعداء المهرة بتصريحات إعلامية يحملون فيها المسئولية لجنة الاعتصام السلمي ورموز المحافظة، مع ان الكل يعلم جيدا أن لا علاقة للجنة الاعتصام السلمي، ولا رموز المحافظة، بكل هذه الأحداث الامنية المختلفة، لكن هناك رغبة جامحة في محاولة احتوى وتطويع المحافظة وسكانها واعتصامها السلمي، بعد أن تعذر عليهم اختراق لجنة الاعتصام، أو تطويع رموز ووجهاء المحافظة،وعلي رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي الذي يتهم ب "الحوثنة" و " العمالة لسلطنة عمان" وقد يصبح غدا "عميلا لإيران" والهدف التحريض ضده وضد الاعتصام السلمي وضد أبناء المحافظة، الذين يقفون صفا واحدا خلف الشيخ الحريزي رافضين كل محاولة تطويع وتدجين المحافظة..!
يمكن القول أن هذه الحملة التي طالت حتى "قناة المهرية الفضائية" وهي قناة إعلامية وطنية وقومية مستقلة، تؤدي رسالتها في خدمة وطنها وأمتها، ومع ذلك طالها غضب المتربصين، ولم تسلم من تحريضهم ضدها، وضد رسالتها الإعلامية..!
تبقى تداعيات الايام القادمة كفيلة بكشف المزيد من المخطط التأمري الجديد الذي يستهدف لجنة اعتصام المهرة ودورها ورسالتها، ويستهدف محافظة المهرة ورموزها وكل قدراتها.
للموضوع صلة |