الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
_____________
القضاء .. هو وجه العدالة والحق والانصاف الضروري لأي مظلوم في هذا الزمان الصعب والبالغ التعقيد والذي انتشر فيه الفساد والظلم والطغيان في البر والبحر والجو.. 
زمان ماعادت فيه للرحمة ولا للخوف

الخميس, 02-أكتوبر-2025
ريمان برس -

_____________
القضاء .. هو وجه العدالة والحق والانصاف الضروري لأي مظلوم في هذا الزمان الصعب والبالغ التعقيد والذي انتشر فيه الفساد والظلم والطغيان في البر والبحر والجو..
زمان ماعادت فيه للرحمة ولا للخوف من الله اية زاوية او فسحة قد نركن اليها او نحتمي بها من تلك الاهوال الشداد والتي اباحت دماء اليمنيين الابرياء اطفالا ونساء وشيوخا من بطش عدو صهيوني غادر وجبان امتهن قنل الابرياء والبطش بالاطفال والنساء .
اقول (كمظلوم) قديم امتهن احد الطغاة الفاسدين الظالمين حقوقه وحريته وانسانيته طوال عقود ثلاثة مضت بلا رحمة ولاخوف من الله ان للحق والعدالة والانصاف ضوء خافت بين كل مظلوم وخالقه .. نور يخفت بالبعد عن طاعته ويضيئ نورا ساطعا بالخوف من جبروت الخالق ومكره ..
لان طريق الوصول للحق وردع الظالمين وكل فاسد لعين لطالما كان بالايمان المطلق والثقة بعدالة السماء  
هكذا كان وعد الله لكل مظلوم بالنصر المبين مهما تكالب عليه الظالمين بعدوانهم وطغيانهم وجبروتهم.
وذلك لان اول من يخشون مكر الله وجبروته من عباده العلماء ورجال القضاء لقربهم من اياته وفهمهم لعظيم انتقامه.
لذلك كان علينا ان نلتفت اليوم بجدية وحزم لدعم ورعاية القضاء العادل في بلادنا اليمن وسط كل هذا العدوان الصهيوني والظلم القادم من فساد طغاة الارض من اعداء الله والناس اجمعين.
ومايقوم به القاضي الاستثنائي والعادل د. مروان المحاقري رئيس هيئة التفتيش القضائي منذ وطأت قدماه مبنى وزارة العدل يستحق الالتفات وتسليط الاضواء عليه وعلى تلك الخطوات القوية والعاجلة لانتزاع ما امكن من ظلم وظالمين ايا كانوا واينما كانوا.. واحلال صوت الحق والعدالة الضرورية لرفع ظلم زاد وعظم على كاهل كثير من المستضعفين.
حتى اصبحت منارة التفتيش القضائي ملجأ لكل مظلوم او صاحب قضية عادلة ينتصف من خلالها لنفسه ولعدالة فضية من ظلم لحق به من بعض ضعاف النفوس والمغيبين عن الحق بطواغيت الشياطين والظالمين.
ان العدالة لاتحتاج الا لكلمة حق يقولها قاضي يخاف الله بدون ثمن مادي دنيوي بخس ورخيص لان طاعة الله والخوف من عقابه لاتكمن الا في نفس كل مؤمن صادق يخاف الله.
واعتقدنا اليوم .. ووسط كل هذا الظلام واليأس والشرور من حولنا  نيقن ان للقضاء العادل نور لايزال يضيئ.. واصوات صادقة تخاف الله .. تمثلها اليوم مصابيح مضيئة بالحق والنور والعدالة.. من رجال القضاء الشباب في بلادنا .
وقد لفت انتباهي (منها) مؤخرا قاض شاب عادل قوي لايخاف بالله ولابكلمة الحق لومة لائم ..قاضي شاب شخصي ومدني بمحكمة جنوب شرق الامانة الابتدائية يدعى اسماعيل الخزان .. لفت ايضا انتباه كثيرين مع (كاتب هذا)  بجرأته في الحق وعدالته لانصاف اي مظلوم وجديته بانهاء وحسم كل نزاع بكلمة طيبة وابتسامة صادقة لمؤمن يخاف الله ويحمل على كاهله سعيا حثيثا لرضى الله وطاعته وأملا ان يكون من قضاة الجنة برفعه الظلم عن كاهل كل مظلوم وانصاف كل مغلوب لوجه الله.
ولاشد ما قد يلفت انتباه اي حاضر في قاعة جلسات المحكمة تلك .. هو قوة باس ذلك القاضي العادل وحنكته ودهائه وفصله باي قضية في الحال.. ان تبينت له معالم نجازها فورا ..
قاض اعتقده صاحب اكبر عدد من القضايا من خلال اطلاعي على جداول جلساته والتي بلغت اكثر من (١٦٠) قضية اسبوعيا بمعدل (٤٠) قضية يوميا .. تلزمه بمقعد القضاء من الثامنة صباحا وحتى الثانية ظهرا
والابتسامة لاتفارق محياه .. متخذا من الاداب والسلوك التي يجب ان يتحلى بها رجال القضاء علامة ساطعة لشخصية القاضي العادل القريب من الله.
ولاشد ما ادهشني في القاضي اسماعيل الخزان قوته وتسامحه عمن أخطأ بحقه في جلسة حضرها (كاتب هذا) كان احد المتقاضين عندما طلب تنحي القاضي عن قضيته بشكل غير لائق .. فما كان من القاضي الخزان الا قراره التنحي بقرار سريع بنفس الجلسة حتى انه كلف أمين سره بنقل الملف فورا للقاضي الخلف وابتسامته لاتفارق محياه .. وبرر القاضي تنحيه ذلك بخشيته ان يكون للحكم الذي قد يصدر عنه تاثير سلبي على مابدر من ذاك المتقاضي تجاهه ..
تلك الاخلاق الرفيعة والتحمل عند الاذية والتسامح العظيم والحكمة البالغة والصبر عند الغضب قد لانجدها عند قضاة كثيرين (او قاضيات) قد يعمدون بموقف مماثل لرد الاساءة بظلم فادح وتعمد تغريم طالب التنحي واهانته وملاحقته..
حتى ان جنون المنصب قد يصل (على سبيل المثال) باحدى هذه الحالات المماثلة لدرجة تكليف الشرطة النسائية وادارة امن الامانة باقتحام منزل صحافي في غيابه وترويع اسرته واطفاله ..
ولولا لطف الله وتدخل رئيس هيئة التفتيش ورئيس مجلس القضاء ورئيس محكمة استئناف بالامانه لايقاف كل هذا الجنون والوحشية بحكمة بالغة وانصاف صاحب الشان .. لحصل ما قد لاتحمد عواقبه .. وذلك بعد ان خرج القاضي او القاضية المقصود عن الاداب والسلوك الذي يجب ان يتحلى بها رجال القضاء بدون سبب واضح او مبرر قانوني مع تعمد مخالفة نفس مفاهيم وقواعد القانون الذي يحاكم القاضي او القاضية الاخرين به .. وهو الامر الذي يستدعي معه اعادة النظر في تعيين القاضيات في مواجهة قضايا قد لايستطعن مواجهتها او الفصل فيها بحكم شخصية المرأة الضعيفة في غياب الحسم والحكمة والقوة التي يمتلكها الرجل بتمكين من الخالق عز وجل..
واعتقدهم (المسؤلين بوزارة العدل) قد فعلوا ذلك مشكورين .. رحمة بالمتقاضين .. ولايزالون يتابعون من تبقى..
اقول لوزير العدل ورئيس مجلس القضاء ورئيس هيئة التفتيش القضائي ورئيس محكمة النقض الا يجدر بنا الان تكريم تلك النماذج المشرفة من القضاة الشباب الان ..وجعلهم قدوة للقضاء العادل والصادق والجاد في بلادنا .. ونتجاوز لاحلالهم بمناصب قيادية يتمكنون من خلالها من زرع ونشر تلك الصفات النبيلة والاخلاق الرفيعة التي يجب ان يتحلى بها رجال القضاء في كثيرين ممن يتولون امرهم من رجال القضاء .. ام نظلنا في دائرة معاقبة الفاسدين والظالمين والمتجاوزين لحدود القضاء العادل فقط.
اقول للقاضي العادل والشجاع هاشم المؤيد صاحب صفة (القاضي الذي لايظلم عنده احد) والذي تخرج من نفس قاعة ومحكمة جنوب شرق الامانة الابتدائية بصنعاء كقاضي شخصي ومدني  ليكون رئيسا لمحكمتين مرورا بمحاكم عديدة تكريما لعدالته ونزاهته وحكمته ليكون مسؤلا عن كثير من رجال القضاء مؤثرا وناشرا عادلا لكلمة الحق والعدالة والانصاف .. اقول: ثق بانك لم تكن الوحيد الذي نعتقده من قضاة الجنة .. فلا يزال هناك قضاة شباب كثيرين صدقوا ماعاهدوا الله عليه ويمضون معكم بنفس الطريق المشرق الى الله.. بخط مواز للعدالة والصدق والانصاف والحكمة والسلوك الذي يجب ان يتحلى به رجال القضاء.
وعزاؤنا من قيادات ورجال القضاء في اليمن  الالتفات اليوم بشكل جدي لامثال هؤلاء النبلاء الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه.. ممن لايخافون في الله لومة لائم.. والله من وراء القصد.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)