الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
لله في خلقه شئون، وحين رفض " إبليس السجود" لأدم لم يكن قراره بعدم السجود لهذا المخلوق البشري نتاج قناعته ولكنه تعبيرا عن إرادة الله ورغبته سبحانه وتعالى الذي أراد اختبار مخلوقاته من البشر وامتحانهم، وايظا اختبار وامتحان مخلوقه الأخر وهو "إبليس" لذا حاوره وجعله من المنظرين وفي هذا تتجسد عظمة الله وقدرته في دفع مخلوقاته بعضهم ببعض وكما جعل سبحانه

الخميس, 20-نوفمبر-2025
ريمان برس -

لله في خلقه شئون، وحين رفض " إبليس السجود" لأدم لم يكن قراره بعدم السجود لهذا المخلوق البشري نتاج قناعته ولكنه تعبيرا عن إرادة الله ورغبته سبحانه وتعالى الذي أراد اختبار مخلوقاته من البشر وامتحانهم، وايظا اختبار وامتحان مخلوقه الأخر وهو "إبليس" لذا حاوره وجعله من المنظرين وفي هذا تتجسد عظمة الله وقدرته في دفع مخلوقاته بعضهم ببعض وكما جعل سبحانه لأدم سلالة من البشر، جعل لأبليس سلالة ايظا من الذرية مثلهم مثل البشر..!
في هذا السياق السردي والتفاعل المتناقض الذي أوجده الله سبحانه وتعالى بين مخلوقاته من خلال العلاقة الجدلية المتصادمة بين " أدم" و " أبليس" وذريتهما وجعلهما في سردية تصادمية منذ خلق الله "أدم" وجعل "أبليس" خصما له، ثم جعل ذريتهما تتوارث الخصومة والعداء واعطي الله " ادم" وذريته كل أسرار الكون ومدهم بكل مقومات الرشد والهدايا ودليل الصراط المستقيم، اعطي " أبليس" ايظا وذريته صلاحية لمنازلة مخلوقاته من البشر، وتوعد "أبليس" بجهنم له ولمن اتبعه من البشر، فأقسم أبليس بدوره أمام ربه بأنه سيعمل على اغواء واغراء مخلوقاته من البشر مستثيا عباده المخلصين..!
التأمل في هذه السردية الجدلية يكتشف عظمة الله سبحانه وتعالى، كما يكتشف حكمة الله وقدرته في امتحان مخلوقاته من الأنس والجن، وهنا نقف أمام قدرات بعض البشر الذين وصفهم الله توصيف دقيق، ووصف سلوكهم ومواقفهم ونفسياتهم وطريقة تفكيرهم، بل وكيف يفكرون بدءا من "أبونا أدم" الذي خلقه ووضعه في الجنة وحذره من "شجرة الدنياء" واغراءات "أبليس" لكن " أدم" هذا المخلوق البشري المجبول بنفسٍ أمارة، يسكنها الطمع والجشع وحب الذات والرغبة تجاهل أوامر ربه وخالقه، وصدق "أبليس" الذي اغراه وأوهمه أن الله حرم عليه هذه الشجرة حتى لا يكون ملكا ويكون من الخالدين وقدم نفسه لأدم بأنه مجرد ناصح أمين وحسب..!
هرول " أدم " نحو شجرة الخلد ليقع في المحضور ليخرجه الله من الجنة ويأمرهما بالنزول الي الأرض هو و" أبليس" عدوه اللدود، إذ قال سبحانه مخاطبهما " قلنا اهبطوا منها جميعا فإما ياتينكم مني هُدي فمن تبع هُداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون" صدق الله العظيم.
يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)