ريمان برس-خاص -

في دولة الكويت الشقيقة يحضر الفساد بأبهي صوره والفاسدين عصابة منظمة وفسادهم لا يزكم الأنوف وحسب ورائحته تفوق رائحة دولة الكويت بكل مناطقها، والعصابة تتكاتف فيما بينها لدرجة هناك وحدة نلاحم بين القضاة والمعين العامين ووكلاء النيابات والضحايا ليس لهم من ينقذهم من هذا التحالف الذي يعبث بقدرات الدولة والمواطن خاصة حين يطال هذا العبث صحة الناس وتصبح وزارة الصحة نموذجا لعبثهم ومسرحا لفسادهم وتحالفهم العبثي.
أحكام تصدر بحق الفاسدين ويتم التحايل عليها في دوائر الدولة العليا وابرياء تلفق لهم تهم فقط لأنهم يكشفوا عبث وفساد هذه العصابة المجرمة..!
احد ضحايا هذا الطابور هو الصديق هزاع محمد زائد العجمي الذي يعاني من استهداف هذه العصابة متذ عام 2020 م بتهم كاذبة لكونه فقط ضد هذه العصابة ويرفض الخضوع لترويكا الفاسدين فسلطوا عليه موظفة عملت على مضايقته وتوقيفه والاعتداء عليه داخل مكتبه ومقر عمله من قبل افراد من البحث الجنائي بعد أن أصبح ضابط في البحث يتحكم بوزارة الصحة الكويتية ونهب مع وكيلها السهلاوي مئات الملايين من خلال صفقات مشبوهة وصدرت بحقهم احكلما بالسجن وإعادة الأموال المنهوبة، ولكنهم تحايلوا على القانون بطرق شيطانية..
لقد جلب السهلاوي وكيل وزارة الصحة الكويتية المدعو على الخضير وهو ضابط بالبحث الجنائي وتركه يعبث بقدرات وزارة الصحة ويستهدف خصومه ممن يفضحوا أساليب السهلاوي واحتياله على القوانين..
الصديق العربي هزاع محمد زائد العجمي احد أبناء الكويت الشقيق بعث لي بكل الوثائق التي تكشف حجم الفساد في وزارة الصحة الكويتية بعد أن بلغ الفساد حد حرمانه من راتبه وتوقيفه عن العمل والمؤسف انه ذهب للمحكمة يشكو هذا الإجراء التعسفي، ولم يجد من ينصفه لان القضاة من رواد ولأئم وحفلات السهلاوي والخضير واخرها حفلة أقيمت بمناسبة نيل أحدهم شهادة الدكتورة التي شراها باموال الشعب الكويتي الذي يعاني من طابور الفاسدين وعصابة الفاسدين، الذي بدلا من يقوم القضاء بانصاف هزاع العجمي اصدر عليه حكما بغرامة مقدارها "خمسة الف ودينار واحد" وثمن الحكم حفلة فاخرة اقامها السهلاوي والخضير..!
هزاع العجمي يناشد كل المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان ومكافحة الفساد سرعة التدخل لإنقاذه وأمثاله من هذه العصابة المجرمة التي تعبث بقدرات الشعب الكويتي دون رادع من قانون أو دين أو ضمير،وبعد أن استحال وصولهم الي القيادات العليا في البلاد التي يبدو أنها مثلها مثل بقية القيادات العربية لا تكترث بما تعاني شعوبها..!
* كاتب صحفي_ من اليمن