الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الخميس, 13-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن الديمقراطية مثل الثورة لن تستمر ولن تدوم طويلًا في منطقة الشرق الأوسط دون إشراك المرأة بدور أكبر في الحياة السياسية والمجتمعية في تلك البلدان التي من المفترض أنها تنفست نسيم الربيع العربي.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من تضحياتهن خلال الثورات العربية، إلا أن المرأة غائبة بشكل كبير عن البرلمانات الجديدة ولجان الصياغة الخاصة بالدساتير الجديدة والتعينات الوزارية لاسيما في الدول العربية التي شهدت تلك الثورات وعلى رأسها مصر الحبيبة.

واستطردت الصحيفة قائلة: "إن الثورات العربية وما تلاها من أحداث خير شاهد على الروح البشرية التي استطاعت أن تجمع بين القوة الجوهرية للنساء والرجال على حد سواء لمواجهة عقود من الفساد والظلم والوقوف أمام الديكتاتور الأكبر في البلدان العربية"، مشيرة إلى أنهن واجهن الموت والتعذيب والاعتداء الجنسي على أيدي الشرطة الفاسدة والبلطجية المأجورين من الحكومات الفاسدة ليطالبن بحق إنساني وحيد وهو - الكرامة".

وأوضحت الصحيفة أنه بمجرد انتهاء الثورات والدخول في المرحلة الانتقالية، كان من المتوقع أن تعود المرأة إلى ديارها ويستمر احتكار الرجال للسلطة مع قليل من الشعور بالالتزام تجاه النساء اللائي احتشدن في الشوارع من أجل الحرية، ولكن النساء خرجن ليس من أجل التخلص من الديكتاتور فقط بل اقتلاع نظام كامل من الاستبداد ابتداءً من القصر الرئاسي وانتهاءً بغرف النوم ومرورًا بالفصول الدراسية.

ورأت الصحيفة أن الأوضاع في تلك البلدان لا تبشر بالخير مع العودة لأحد سمات الأنظمة البائتة التي همشت المرأة ودروها، وها هن الآن ينتفضن من أجل عدم ضياع حقوقهن في المستقبل في الوقت الذي تعيد فيه الثورات تشكيل دور الرجل والمرأة في الحياة العامة.

وذكرت الصحيفة أنه في "مصر" على سبيل المثال، شكلت المرأة نسبة أقل من 2% من البرلمانيين في مصر ما بعد الثورة، مقارنة بنسبة تخطت الـ12% في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" وهو الأمر الذي يُنذر بالخطر في كيان الديمقراطية الوليدة في البلاد، أما في اليمن وليبيا، فالتقاليد القبلية الذكورية تعيين الرجال في المناصب السياسية الرئيسية والعليا ومن ثم تهميش المرأة بشكل غير عادي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدستور المصري الجديد يكبح حقوق المرأة ويقيد دورها في المجتمع، مما أثار انتفاضة نسائية داخل الشارع المصري وبين جماعات حقوق الإنسان وسط اضطرابات على الإستفتاء على الدستور المصري الجديد.

ووفقًا لتقرير التنمية البشرية لعام 2005 الصادر من البرنامج التنموي للأمم المتحدة، فإن النساء في البلدان العربية تعانين أكثر من الرجال في فرص الحصول على العلم والمعرفة رغم تفوقهن على الأولاد في الحياة الأكاديمية.

الوفد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)