ريمان برس - متابعات - أوضحت ادارة شؤون الموظفين في الـ"أل بي سي آي" أنه "منذ فترة غير قصيرة وأثر قرار الأمير الوليد بن طلال تصفية شركة "باك" وصرف موظفيها، عمد بعض الموظفين في "باك" في سياق تحرّكهم لنيل مستحقاتهم منها، إلى تناول الـ"أل بي سي آي" ورئيس مجلس إدارتها الشيخ بيار الضاهر".
وأوضحت الإدارة في بيان، أنه "لا بدّ من التذكير أن المحتجّين مصروفون من شركة "باك" وليس من "أل بي سي آي"، وأيُّ زجٍّ باسم الـ"أل بي سي آي" في هذه القضية هو من باب التضليل وسوء النيّة"، مشيرة إلى أن "الـ"أل بي سي آي" وظّفت القسم الأكبر من هؤلاء المصروفين، كما ساعدت في توظيف قسمٍ آخر منهم".
وأشارت إلى أن "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال عرضت على بعض موظفي باك ممن لم يجدوا عملاً ، وظائف في مجال عملهم في شركات أخرى سواء في لبنان أو في خارجه، لكن كل هذه العروضات قوبلت جميعها بالرفض من جانبهم".
وقالت في بيانها: "لا نكشف سرّاً بأن إدارة lbci استحدثت صندوق مساعدات للموظفين، كما لا نكشف سرّاً أن الذين يقودون الحركة الاحتجاجية هم في طليعة الذين استفادوا من هذا الصندوق"، مؤكدة أن "أل بي سي آي" تحتفظ بكل المعطيات عن الذين أفادوا من صندوق المساعدات الإنسانيّة والتقديمات، وقد تجد نفسها مضطرة إلى أن تكشف الأرقام والوقائع والأشخاص في حال استمرّت حملة التضليل".
وأعلنت أن "ما يقوم به بعض المصروفين من شركة "باك" بات يُشكّل ابتزازاً لن تخضع له الـ"أل بي سي آي" تحت أيّ ظرفٍ من الظروف، وتشهيراً سيكون موضع مساءلة قضائية في حقّ من شهّر وضلّل وحرّف الوقائع، وهي ستذهب في هذه المساءلة حتى النهاية لوضع حدٍّ لكلّ من تسوّل له نفسه المسّ بسمعة الـ"أل بي سي آي" ورئيس مجلس إدارتها الشيخ بيار الضاهر، وهي تملك كل المعطيات عن محاولات الاستغلال والابتزاز، فالـ"أل بي سي آي" هي في موقع مساءلة الآخرين وليس الآخرون في موقع مساءلتها".
النهار |