الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -   تزايدت في الآونة الأخيرة أعمال التفجيرات التي تطال أنابيب النفط و الغاز و الاعتداءات على خطوط الكهرباء و الاتصالات في عدد من المحافظات، و كان آخرها ما تعرض له أنبوب نقل الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة قبل يومين، و قالت الأجهزة الأمنية إنه ناجم عن انفجار قذيفة مدفعية زرعت في المكان،

الخميس, 20-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
تزايدت في الآونة الأخيرة أعمال التفجيرات التي تطال أنابيب النفط و الغاز و الاعتداءات على خطوط الكهرباء و الاتصالات في عدد من المحافظات، و كان آخرها ما تعرض له أنبوب نقل الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة قبل يومين، و قالت الأجهزة الأمنية إنه ناجم عن انفجار قذيفة مدفعية زرعت في المكان،

و تقول التقارير الحكومية أن اليمن خسرت جراء الأعمال التخريبية التي تتعرض لها أنابيب النفط والغاز من حقول مأرب وشبوة بلغت نحو 500 مليون دولار خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الحالي 2012.

وأعلنت وزارة المالية أن حصيلة إيرادات الحكومة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2012 تراجعت بنسبة 4.9 بالمائة جراء توقف عمل أنبوب التصدير أكثر من مرة نتيجة أعمال تخريبية مسلحة.

وأظهر تقرير مالي حديث عن إحصاءات موارد الحكومة أن الإيرادات الفعلية خلال التسعة الأشهر الأولى من السنة بلغت تريليون و505 مليار ريال ( ما يساوي 7 مليارات دولار) مقارنة بتريليون و583 مليار ريال احتسبت في الموازنة، وأشار التقرير إلى أن الموارد النفطية تراجعت بمقدار 104 مليار ريال ( 500 مليون دولار) بنسبة 13.1 بالمائة من إجمالي التقديرات , وذلك نتيجة انخفاض إيرادات النفط جراء استمرار توقف عمل أنبوب النفط لمرات عديدة اثر عمليات تخريبية تعرض لها.

وتشير الإحصاءات إلى تعرض أنابيب النفط لنحو 34 عملية تخريب منذ مطلع العام بينها تسع عمليات خلال شهر ديسمبر كانون الأول الجاري وهو ما تسبب في توقف إنتاج وتصدير النفط والغاز لفترات طويلة إضافة إلى انعكاسات ذلك على توقف عمل مصفاتي تكرير النفط في عدن ومأرب لمدد طويلة.
وكان نائب وزير النفط عبد الملك علامة قد أكد في وقت سابق أن بلاده خسرت مليار دولار خلال عامي 2010 و2011 نتيجة الأعمال التخريبية التي أدت إلى تفجير أنابيب النفط وتوقف الإنتاج لفترات طويلة.

وبالتزامن مع ذلك حذرت الشركة اليمنية لعمليات الاستكشاف والإنتاج " صافر" من حدوث أزمة في المشتقات النفطية خلال الفترة القادمة مع استمرار التفجيرات التي تستهدف أنابيب نقل النفط في البلاد , وتوقف عمل المصافي خصوصا أن الاحتياطي الإستراتيجي للمشتقات النفطية لا يكفي سوى 18 يوماً.
وأكدت الشركة في بيان لها , أن استمرار إيقاف تغذية مصافي عدن بالنفط الخام الذي يلبي الاستهلاك المحلي , بفعل الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط، قد يسبب أزمة وقود في البلاد , موضحة أن ضعف الحماية الأمنية لأنابيب النفط وعجز السلطة وتباطؤها في معالجة الوضع الأمني سيكبد الدولة والبلد خسائر فادحة يصعب تعويضها.

يشار إلى انه منذ اندلاع الثورة الشعبية مطلع العام المنصرم 2011 شهدت البلاد أزمات خانقة في المشتقات النفطية ولم يتسنّ معالجتها سوى بفضل منحتين سعوديتين خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي بالإضافة إلى مساعدة أخرى قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفيما كانت وزارة الداخلية أعلنت مؤخرا عن قائمة سوداء تتضمن أسماء متورطين في أعمال تخريب أنابيب النفط , يرى بعض المتابعين أن عمليات تخريب أنابيب النفط والغاز ينطبق عليها أيضا ما يحدث بالنسبة لتخريب شبكات الكهرباء وهو ما يدلل على أن هناك أبعادا سياسية للموضوع وأن أطرافا سياسية تقف وراء تلك العمليات التخريبية.
وكان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي اتهم مؤخرا الرئيس المخلوع وبعض أقاربه بالوقوف خلف ما يحدث من أعمال تخريب لأنابيب النفط وشبكات الكهرباء غير أن مكتب الرئيس السابق نفى تلك الاتهامات مطالبا بتقديم أدلة مثبتة. كما تتعرض خطوط الكهرباء لاعتداءات متواصلة أدت في أحيان كثيرة إلى خروج بعض المحطات عن الخدمة بشكل نهائي و حدوث انقطاع الكهرباء عن العاصمة و غالبية المحافظات بشكل شبه يومي، و شهدت منطقة مأرب شمال شرق العاصمة صنعاء مواجهات عسكرية بين وحدات من الجيش و عناصر مسلحة متهمة بالاعتداء على خطوط الكهرباء.





الاتصالات: خسائر تتجاوز اثنين مليار ريال و نصف



قالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات "أن إجمالي الخسائر الناجمة عن الاعتداءات التي تعرضت لها شبكة الألياف الضوئية خلال عام 2012م بلغت اثنين مليار و 500 مليون ريال . واوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور احمد عبيد بن دغر لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ان الشبكة تعرضت خلال نفس الفترة الى 159 اعتداء ، مشيرا الى أن كثرة الاعتداءات على شبكة الألياف ستجعلها غير قادرة على نقل حركة الاتصالات والانترنت.

وقال" قد تؤدي هذه الاشكالية إلى انهيار الشبكة مما يتطلب إنشاء شبكة ألياف جديدة، علماً بأن الشبكة الحالية استغرق إنشائها 21 عاماً وكلفت مئات المليارات".
وأضاف وزير الاتصالات" أنه في ظل حكومة الوفاق الوطني،رفعت الوزارة مستوى السعات للأنترنت (السرعات) من (ثلاثة) جيجا إلى (عشرة) جيجا ، بزيادة قدرها 262% ، وأن هذه الخدمة بدأت في التراجع ،واصبح مستخدمو الشبكة يشكون من الانقطاع أو ضعف أو بطء الحركة (صوت وصورة وبيانات)..مبينا أن سبب هذا الضعف هو زيادة حالات الاعتداء على خطوط الاتصالات، التي شملت معظم مناطق الوطن.
وأشار الدكتور بن دغر إلى أنه وجه رسالة الى وزيري الدفاع والداخلية ولجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار ،بشأن رفع مستوى الحماية الأمنية لمشاريع الاتصالات (الألياف الضوئية) التي تتعرض للتخريب بشكل يومي .
ودعا وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محافظي المحافظات والمواطنين إلى تضافر الجهود من أجل حماية شبكة الاتصالات من أي عمل تخريبي .

من جهته يقول القيادي الإصلاحي عبدالناصر باحبيب إن عمليات التخريب المتعمدة التي تتعرض لها البنية التحتية للبلد وفي مقدمتها الاعتداءات المتكررة على أنابيب النفط و الغاز و أبراج نقل الكهرباء تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى في البلد، و هو ما أدى لإضعاف أداء الحكومة ووضع العراقيل المختلفة في طريقها ولم تتمكن من إنجاز غالبية أهداف الثورة.

و في تصريحه لـ" شبكة رؤية" يضيف رئيس الدائرة السياسية في إصلاح عدن "إننا في اللقاء الذي جمعنا مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوربي وبحضور وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية أبدينا قلقنا البالغ من هذه الأعمال التخريبية التي يقوم بها فلول النظام السابق حسب وصفه، داعيا إلى تطوير المرتكزات الاقتصادية في عدن وفي مقدمتها الميناء ومطار عدن الدولي والمصافي".

عن دور الحكومة يقول راجح بادي مستشار رئيس الوزراء للشئون الإعلامية إن الحكومة تواجه هذه الحرب بنجاح واقتدار كبير، فما إن يتم تخريب أبراج الكهرباء أو أنابيب النفط حتى تسارع الفرق الفنية المختصة لإصلاح هذا الخراب، وهذا شكل – برأيه- عبئا إضافيا وكبيرا على الحكومة، خاصة من الناحية المالية.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)