ريمان برس - متابعات -
كشف الدكتور عبدالواحد الآنسي - المدير العام السابق لقناة الإيمان الدينية اليمنية- أن الاستوديو الجديد المسمى استوديو رقم (5) الذي افتتحه وزير الإعلام اليمني الأربعاء كإضافة جديدة لقناة اليمن الفضائية الرسمية, هو الاستوديو الخاص بقناة الإيمان الفضائية اليمنية وتم توريد مكوناته وتركيبها للقناة وليس لفضائية اليمن.
وتحدى الآنسي, في تصريح للمنتصف نت, وزارة الإعلام والفضائية اليمنية - قناة اليمن- إظهار أية وثيقة تثبت ملكية القناة للاستوديو بتجهيزاته الحديثة.
كما عرض الآنسي, عبر قناة اليمن اليوم" مساء أمس الخميس, وثائق من ملف أوليات تؤكد أن الأستوديو ليس من ممتلكات فضائية اليمن وأن الذي كان وجه بإنشاءه وإضافته لقناة الإيمان هو الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي مول ودعم القناة وأمر بتجهيز الاستوديو.
وكان وزير الإعلام علي العمراني عزل الآنسي عن إدارة القناة قبل أسابيع وعين بديلا عنه. وقال الآنسي إن العزل كان في جزء منه بهدف الاستيلاء على الاستوديو الحديث ونسبته إلى منجزات الوزير الجديد.
واتهم الآنسي وزير الإعلام اليمني علي العمراني بـ"الكذب" عبر وسائل الإعلام عندما يصرح بأن الاستوديو الحديث أضيف لفضائية اليمن, وبجواره السفير الياباني الذي قال الآنسي إنه ليس لليابان أي علاقة بهذا الاستوديو لا من قريب ولا من بعيد.
كما اتهم المدير السابق لقناة الإيمان الوزير العمراني ورئيس قناة اليمن الفضائية بـ"سرقة" منجزات وأتعاب الآخرين والعمل المتعمد على تملك إنجازات ليس فيها شيئ, موضحا أن العمل كان مستمر طوال أربعة أعوام خلت لتجهيز وإضافة الاستوديو الحديث لقناة الإيمان الدينية.