الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الإثنين, 31-ديسمبر-2012
ريمان برس -متابعات -
جهد مكثف يبذله الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على عديد الواجهات لتذليل الصعوبات أمام استكمال الانتقال السياسي الذي بدأ منذ حوالي عام. وضمن تلك الصعوبات المسألة الجنوبية
الآخذة في التعقّد بعد تصاعد مطلب الانفصال في جنوب البلاد.

و كشفت تقارير إخبارية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي سيصدر قريبا قرارات تتعلق بتسوية بعض القضايا المطلبية الجنوبية الملحة.

يأتي ذلك في إطار جهد مكثف يبذله الرئيس اليمني الانتقالي عبد ربه منصور هادي على عديد الواجهات لتذليل الصعوبات أمام استكمال الانتقال السياسي الذي بدأ منذ حوالي عام، وبدا اليوم أنه يصطدم بعراقيل تحول دون بدء الحوار الوطني الذي يعتبر حلقة مفصلية في إنجاح العملية السياسية.

والمسألة الجنوبية إحدى العراقيل الكبيرة أمام الحوار الوطني حيث تصاعدت في جنوب البلاد مطالب الانفصال. هذا فضلا عن مشكلات هيكلية في القوات المسلحة شرع الرئيس اليمني في حلها عبر إعادة هيكلة استهدفت إلغاء مراكز القوى داخل تلك القوات.

كما تظل المسألة الأمنية إحدى أكبر المعضلات في الراهن اليمني.

ونقلت منابر إعلامية عن مصادر مطلعة أن القرارات الرئاسية جاءت في أعقاب مشاورات مكثفة أجراها هادي مع عدد من مستشاريه وبعض القيادات البارزة في قوى الحراك الجنوبي المؤيدة لفكرة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، لتحديد قائمة المطالب الملحة التي يمكن تلبيتها عبر إصدار قرارات رئاسية، من أبرزها تسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين، وتوجيه الحكومة بتعويض المتضررين من إجراءات الخصخصة التي طالت العديد من المؤسسات الحكومية التي كانت قائمة في جنوب البلاد وتم اعتمادها من قبل النظام السابق عقب حرب صيف 94.

وأشارت المصادر إلى مساع دشنها بعض الأطراف الجنوبية المؤيدة للحوار الوطني بإيعاز من الرئاسة اليمنية لإحباط تنظيم مسيرة مليونية بالتزامن مع حلول ذكرى أحداث يناير الدامية التي شهدها الجنوب قبل الوحدة بأربع سنوات، وللحيلولة دون تحولها إلى مناسبة لتصعيد مطالب فك الارتباط وحدوث اضطرابات وأحداث عنف.

وعلى صعيد أمني قالت وزارة الدفاع اليمنية إن ضابطا بالمخابرات اليمنية قتل جراء إطلاق النار عليه من جانب مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية.

وذكر موقع 26 سبتمبر الإلكتروني التابع لوزارة الدفاع وينشر بياناتها الصحفية أن الضابط مطيع باقطيان قتل بالقرب من مكتبه في بلدة المكلا جنوب شرقي اليمن.

وفي وقت سابق الشهر الحالي، قتل ضابط بارز بالمخابرات في المدينة نفسها. وتلقي الحكومة بالمسؤولية عن تلك الهجمات على مسلحي القاعدة.

وفي المقابل ارتفعت أصوات في الجنوب تتهم أطرافا في الشمال بتصفية كبار الكوادر الأمنيين والعسكريين الجنوبيين.

وكان حسين علي البيشي القيادي بالحراك الجنوبي في اليمن قد صرح مؤخرا بالقول "نحمّل نظام صنعاء والقوى النافذة والمليشيات الدينية المسؤولية عن اغتيال أبناء الجنوب وكوادره العسكرية".

وفي السياق الأمني ذاته، قالت مصادر حكومية وقبلية إن ثلاثة متشددين على الأقل مرتبطين بتنظيم القاعدة قتلوا في محافظة البيضاء بجنوب اليمن في وقت متأخر السبت خلال هجوم لطائرة بلا طيار.

ولقي عشرات من المتشددين المشتبه بهم منهم أعضاء في تنظيم القاعدة حتفهم في الأشهر القليلة الماضية والكثير منهم خلال ضربات الطائرات بلا طيار في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة اليمنية جهودها مدعومة من الولايات المتحدة لمواجهة المقاتلين الإسلاميين ممن ينشط أغلبهم في الجنوب.

وقال شخص قبلي من مكان الحادث لرويترز "كانت جثثهم متفحمة ودمرت السيارة تماما… تشوهت جثثهم تماما لكن الحكومة تقول إنهم من القاعدة".

" العرب اونلاين "

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)