ريمان برس - متابعات - غالباً ما يسبّب تبدل الطقس أمراضاً خفيفة سواء عند الرجال أو النساء أو حتى الأطفال، وذلك نتيجة تبدل الحرارة والبرد القارس وقلّة المناعة عند البعض. لكن، وفق دراسةٍ علمية نشرتها منظمة الصحة العالمية، تبيّن أن النساء أكثر تعرضاً للأمراض والأوبئة من الرجال وخصوصاً في البلدان النامية، بسبب الإهمال والأمراض والأوبئة.
وتبيّن أيضاً أن المجتمع يؤدي دوراً أساسياً، إذ أنه توجد عقبات اجتماعية وثقافية كثيرة يمكن أن تسبب في مرض المرأة، وذلك من خلال منع النساء والفتيات من الحصول على المعلومات والخدمات الخاصة بصحة الأمومة مثلاً والصحة الإنجابية أو حتى الصحة عموماً. كما أن عمر الزواج له تأثير مهم على النتائج الصحية للمرأة، إذ أن النساء في تلك البلدان ليس لديهن أي علم بما يتعلق ببعض الأمراض و كيفية تجنّبها.
كذلك، تدفع الضغوط بالمرأة إلى الزواج المبكر وإنجاب العديد من الأطفال الى تضاعف خطر الإجهاض وتزايد خطر فقدان الجنين إلى أربعة أضعاف في البلدان النامية.
أما في البلدان الأكثر تقدماً، فالخطر يكون ذاته على الرجل و المرأة، إذ أن للمرأة فيها مكانتها الإجتماعية وحقها في أن تتعلّم وتتثقّف وتعمل، مما يجعلها أقل عرضةً للأمراض.
النهار |