ريمان برس - متابعات - تتميز النساء في تايلاند بالمظهر الجميل، بداية من القوام الرشيق إلى البشرة النضرة, و تأخر علامات الشيخوخة إلى سن متقدمة،
وبما أنها صفات مشتركة بين معظم النساء هناك ، فهذا يعني أن ذلك مرتبط بنمط الحياة و الثقافة الخاصة بالمكان, ولا بد أن يتلخص في مجموعة من الأسرار، و منها:
سر الجمال الأكبر في تايلاند يبدأ من داخل المطبخ ، فطبيعة الطعام يعتمد بشكل كبير على الخضار و الفواكه، وقليل من اللحوم فلا تعد جزء من مكونات الوجبات اليومية، مما يعني الحصول على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة ، و غياب البروتين الحيواني، فينتج عن ذالك الرشاقة، و كذلك نضارة البشرة ، و تأخر ظهور علامات تقدم السن على الصحة و الجمال.
وتستخدم النساء في البابايا بصورة مستمرة من أجل المحافظة على جمال و نضارة البشرة ، فهي فاكهة منعشة و مرطبة للبشرة ، و احتوائها على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة ، يجعلها حصنا منيعا ضد التجاعيد ، و تستخدم البابايا على شكل ماسك من هريس الثمرة مخلوطا مع بعض القطرات من عصير الليمون ، ليوضع على البشرة لمدة 20 دقيقة ثم تزال بشطفها باستخدام الماء الفاتر.
ورق الليمون.. يدخل في إعداد الكثير من الأطباق في المطبخ التايلاندي ، فهي تساهم في تخليص الجسم من السموم ، و كذلك تقوم النساء بوضع القليل منه مع الزنجبيل و الريحان في الماء المغلي لمدة 5-10 دقائق ، ثم يبرد و يشرب ،و هذا المشروب يزيل السموم من الجسم، فيزيد نقاء البشرة و نضارتها من الداخل إلى الخارج.
الكركم و هو مضاد قوي للأكسدة ، فيحارب الجذور الحرة التي تشكل تجاعيد الوجه بصورة فعالة، و يتم تصنيع صابون خاص من جذور الكركم، تستخدمه النساء بكثرة ، و يمكن أيضا وضع القليل من مسحوق الكركم في كف اليد و يخلط مع الماء، و يفرك الوجه والبشرة به لمدة خمس دقائق ، ثم يشطف ، فتتحول البشرة إلى اللون الأصفر، ثم يغسل بالماء والصابون للتخلص من اللون.
التدليك, تعتمد النساء في تايلاند على تكرار المساج أو التدليك بشكل مستمر، وهو ما يحافظ على نضارة البشرة، و يزيل السموم منها, بالإضافة إلى التخلص من التوتر والتشنج الذي يؤثر سلبا على المظهر الجمالي بشكل عام.
اخبار البلد |