الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تعتبرظاهرة زواج الأقارب من الموروثات الاجتماعية التي تنتشر بصورة كبيرة في الوطن العربي وعلى وجة التحديد المجتمع اليمني التي تحمل في طياتها العديد من الاثار السلبية دون ان يلقي المجتمع لها بالرغم من ‏ ‏التحذيرات من مخاطرها الطبية والاجتماعية بعدما ثبت علميا أن نسبة ظهور الأمراض‏ ‏الوراثية النادرة ترتفع كلما زادت صلة القرابة بين الزوجين.‏ ‏

السبت, 02-مارس-2013
ريمان برس - متابعات -
تعتبرظاهرة زواج الأقارب من الموروثات الاجتماعية التي تنتشر بصورة كبيرة في الوطن العربي وعلى وجة التحديد المجتمع اليمني التي تحمل في طياتها العديد من الاثار السلبية دون ان يلقي المجتمع لها بالرغم من ‏ ‏التحذيرات من مخاطرها الطبية والاجتماعية بعدما ثبت علميا أن نسبة ظهور الأمراض‏ ‏الوراثية النادرة ترتفع كلما زادت صلة القرابة بين الزوجين.‏ ‏
وقد كشفت جمعية المعوقين اليمنيين أن إجمالي المعوقين اليمنيين في محافظات البلاد، بلغ نحو مليوني معوق من الجنسين، إعاقاتهم متنوعة، طبقاً للجهاز المركزي للإحصاء في الوقت الذي أرجعت دراسات اجتماعية أن السبب الرئيسي في تزايد عدد المعوقين في اليمن انتشار زواج الأقارب، والأدوية والعقاقير الطبية.
و حذر اختصاصيون من استمرار مخاطر زواج الأقارب في اليمن، عقب انتشار العديد من الأمراض الخطيرة نتيجة انتقالها وراثياً
ويصادف الثامن والعشرون من فبراير2013 م من كل عام اليوم العالمي للأمراض النادرة .
ويشار إلى الامراض النادرة بالامراض اليتيمة أي مرض يصيب أقل من 1لكل 2000شخص من السكان ويوجد حاليا نحو 100 مليون شخص في العالم يعانون من الأمراض النادرة وتشير التقديرات إلى أنة في منطقة الشرق الأوسط يوجد حوالى 20مليون مريض يعانون من الأمراض النادرة .
وقال :خبراء أن الاضطرابات النادرة تعرف علمياً بأنها الأمراض التي يصاب بها شخص واحد من كل ألفين شخص حول العالم، ولا يعرف سبب معظمها أو طرق علاجها، مضيفين إن انتشار ظاهرة زواج الأقارب في المجتمعات العربية، وكبر سن الوالدين، وارتفاع معدلات الولادة في الأسرة الواحدة، تساهم كلها في تنامي الاضطرابات النادرة، وعليه فإن التوعية بهذه العواقب هدف رئيسي يجب أن يعمل عليه كل المهتمين بالرعاية الصحية.وإن معظم الأمراض النادرة هي وراثية في أصلها وهي كامنة في جسم الإنسان حتى لو لم تظهر أعراضها لحظياً، إلا أنها تؤثر في حياة الإنسان في
وتشيرالتقديرات أنة تم تسجيل أكثر من700مرض وراثي بين السكان العرب حتي الان ويقدرمركز الدراسات الجينية العربية أن الدول العربية تنفق حوالى 30بليون دولار أمركي سنويا علي المرضى الذين يعانون من الامراض الوراثية.كماأن أكثرالامراض النادرة جينية ,وبالتالي فهي تصاحب الشخص طول حياتة حتي وأن لم تظهر علية الأعراض منذالبداية.
وممايميزالسكان في الدول الشرق الأوسط الأسرة الكبيرة وارتفاع سن الولدين في بعضها وارتفاع نسبة الزواج بين الأقارب تسهم هذه العوامل في زيادة نسبة انتشار الأمراض الوراثية .ولذلك فأنة من المهم للغاية تثقيف وزيادة الوعي بين الناس في المجتمع بهذه الأمراض
وقد أطلق يوم الأمراض النادرة للمرة الأولى بواسطة مجلس التحالف الوطني في (EURORDIS)عام 2008وتم عمل أكثرمن 1000نشاط في جميع أنحاء العالم لتصل إلى مئات الآلاف من الناس وتحصل علي قدر كبير من التغطية الإعلامية وقد ساهم هذا في تقديم الخطط والسياسات الوطنية للامراض النادرة في عدد من البلدان وعلى الرغم من أن هذا الحملة بدات كحديث أروبي إلاأنها أصبحة حدثا عالميا بالتدريج ونضمت الولايات المتحدة الامريكية في عام 2009وشاركت المنظمات ذات الصلة بالمرضي في 63دول أخرى في عام 2012 م
ويعد الهدف الرئيس ليوم الأمراض النادرة هو زيادة الوعي بين عامة الناس وصناع القرار حول هذه الأمراض وتأثيرها على حياة المرضى. وتستهدف الحملة في المقام الأول الجمهور العام ولكنها كذلك تجمع الجمعيات ومرضاها مع صناع القرار وصانعي السياسات وممثلي الصناعة والباحثين والعاملين في المجال الصحي والمهتمين بالأمراض النادرة .
الثورة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)