الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - أكدت هيئة الصحة في أبوظبي عدم وجود مشكلات فيما يختص بزراعة الأعضاء للمقيمين بالدولة من مواطني الجمهورية اليمنية، وأنها تجري استجابة لطلب من وزارة الصحة في الجمهورية اليمنية ووفق الشروط التي وضعتها.

السبت, 02-مارس-2013
ريمان برس - متابعات -
أكدت هيئة الصحة في أبوظبي عدم وجود مشكلات فيما يختص بزراعة الأعضاء للمقيمين بالدولة من مواطني الجمهورية اليمنية، وأنها تجري استجابة لطلب من وزارة الصحة في الجمهورية اليمنية ووفق الشروط التي وضعتها.

وقال جمال محمد الكعبي مدير دائرة خدمة العملاء والاتصال المؤسسي في هيئة الصحة بإمارة أبوظبي إن عمليات زرع الأعضاء تُجرى للأشقاء اليمنيين بعد حصول المريض على موافقة الوزارة في بلدهم بشأن التبرع.

وأشار جمال محمد الكعبي إلى أن التعميم الذي أصدرته هيئة الصحة في أبوظبي في هذا الشأن لا يعني منع تقديم الخدمة العلاجية لزراعة الكلى، ولكن تقدم وفق شروط وزارة الصحة اليمنية، التي تعنى بصحة مواطنيها، والهيئة لبت هذا المطلب.

وأصدرت الهيئة تعميماً إلى المستشفيات الرئيسية في الإمارة التي تقدم خدمات نقل وزراعة الأعضاء، استنادا إلى قرار وزارة الصحة في جمهورية اليمن الشقيقة، يتوجب من خلاله على كافة المواطنين اليمنيين الحصول على موافقة وزارة الصحة في الجمهورية اليمنية قبل إجراء عملية التبرع بالكلى.

وطلبت الهيئة من جميع المستشفيات ضرورة التنسيق لكافة الإجراءات الخاصة بالحصول على الموافقة المطلوبة لمتبرعي الكلى من الجنسية اليمنية في إمارة أبوظبي عبر العنوان البريدي الذي خصصته الهيئة لهذا الشأن.

يذكر أن مخاوف أثيرت بخصوص عمليات زرع الكلى وما يحيط بها من شبهات كثيرة خاصة في بعض الدول الفقيرة، والتي تقدم على زراعة كلى لمتبرعين في ظروف غير صحية، نظرا لعدم قانونيتها في بعض الأحيان.

وتعتبر المستشفيات الحكومية في إمارة أبوظبي من أوائل المستشفيات التي تقوم بزراعة الأعضاء، حيث إنه تمت حتى الآن أكثر من 60 عملية زراعة كلية في مركز زراعة الأعضاء في مستشفى مدينة خليفة الطبية، وفق أحدث التقنيات واحتياطات السلامة للمريض والمتبرع.

كما يتم تقديم خدمات الغسيل الكلوي في المستشفى وفي مركز غسيل الكلى في المفرق، حيث تم إنشاء مركز متخصص للكلى والذي يتضمن كافة الخدمات المتطورة في مركز المفرق لغسيل الكلى والذي يتضمن 66 وحدة غسيل كلى إضافة إلى وحدتي عزل للحالات المعدية.

وقد تم تصميم المركز بأسلوب عصري وفقاً لأعلى المعايير الصحية العالمية لتحقيق الاستدامة من حيث التخطيط الطبي للمبنى والمساحات الداخلية وحركة المرضى، حيث تم إنشاء المبنى بنظام الهيكل الحديد واستخدام ألواح الألومنيوم على الواجهات والأسطح لتحقيق الاستدامة، والمحافظة على المدى الطويل للمبنى.

كما تم توفير طواقم مساعدة بحيث يتلقى المريض كافة وسائل علاجه من الاضطرابات التي قد تواجه المرضى نتيجة إصابتهم بأمراض أخرى، والتي تترافق مع عملية علاجه.

ويقدم مركز المفرق لغسيل الكلى خدمات علاجية متنوعة ذات علاقة بأمراض الفشل الكلوي الحاد أو التي تصاحبها، وتشمل التخصصات الفرعية للطب الباطني الخاص بأمراض الكلى والصدر.

ويحتاج كل مريض إلى ثلاث جلسات علاج لغسيل الكلى في العيادة الخارجية أسبوعياً، وهناك ما يقارب 100 ألف حالة تعالج سنوياً، إضافة إلى مرضى الغسيل الكلوي، فهناك حوالي 30 مريضاً يخضعون للرعاية اللازمة في “الغسيل الصفاقي”، إلى جانب عدد من جلسات الغسيل الكلوي التي تنفذ عن طريق الأقسام الأخرى في المستشفيات.

الاتحاد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)