ريمان برس - خاص - سيئون / جمعان دويل بن سعيد -
فجعت الأوساط الاعلامية والصحفية مساء اليوم الثلاثاء بوادي وصحراء حضرموت بوفاة الاعلامي والصحفي الزميل / ابراهيم علوي الجنيد عن عمر ناهز 53 عام أثر وعكة صحية المت به صباح اليوم أدخل على أثرها مستشفى سيئون العام .

الفقيد يعد من ابرز الصحفيين والإعلاميين المميزين على مستوى وادي حضرموت في إعداد التقارير الاخبارية والأخبار الصحفية وصياغة البيانات السياسية .وقراءة النشرات والبرامج الإذاعية عبر أثير إذاعة سيئون بصوته الهادئ والمميز بين جميع الاصوات الإذاعية .

بوفاة الفقيد / ابراهيم علوي الجنيد خسرت اليمن وحضرموت ووادي حضرموت خاصة أحد ابرز الكوادر الصحفية والإعلامية والذي أمتاز بدماثة الأخلاق وحسن المعاملة بين زملائه .

وكان الفقيد يشغل حتى وفاته مدير عام مكتب إدارة الاعلام بوادي وصحراء حضرموت ومحررا بوكالة الأنباء اليمنية سبأ بمكتب وادي حضرموت وشغل مدير تحرير صحيفة ثمود الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام بوادي وصحراء حضرموت . الفقيد له كتابات عديدة وكان آخرها عن مرض السرطان بمحور حضرموت وشبوه والمهرة .

وسوف يوارى جثمانه الثرى عصر يوم الغد بعد صلاة عليه في مسقط رأسه بمدينة تريم وذلك بمسجد الجبانة بتريم .

وقد نعت وكالة أنباء سبأ بالمركز الرئيسي بصنعاء وفرعه بسيئون محافظة حضرموت وفاة الزميل / إبراهيم علوي عبد الله الجنيد

حيث جاء في بيان النعي التحق الزميل إبراهيم الجنيد بالعمل في وكالة أنباء عدن عام 1983م مكتب سيئون ، حيث عمل محررا صحفيا أمتلك على مدى سنوات خدمته الطويلة في المجال الصحفي قدرات عالية في صناعة الخبر ومختلف الفنون الصحفية .

تولى العديد من المهام في المجال الإعلامي من بينها رئيس تحرير صحيفة ثمود الصادرة عن فرع المؤتمر الشعبي العام بوادي حضرموت وله إسهامات فاعلة في وسائل إعلامية مختلفة منها إذاعة سيئون المحلية كمذيع ومعد ومقدم برامج إذاعية متعددة إلى جانب نشاطاته في الصحف المحلية وكذلك في بعض الصحف العربية . وهو عضو في نقابة الصحفيين اليمنيين منذ تأسيس النقابة .



شارك الفقيد في دورات تدريبية داخلية وخارجية في المجال الإعلامي منها دورة في مجال الصحافة بالعاصمة الروسية موسكو في بداية العام 1987م تحصل على إثرها على درجة دبلوم في الصحافة ،و شارك في دورة تدريبية أخرى بالعاصمة اللبنانية بيروت في منتصف التسعينيات من القرن الماضي .

أرتبط الفقيد الزميل إبراهيم الجنيد بعلاقات ود حميمة مع زملائه أكسبته احترام وتقدير كافة زملائه وأصدقائه ومحبيه .

الفقيد متزوج وله ستة أبناء ثلاثة ذكور وثلاث إناث ..

وسوف يوارى جثمانه الثرى عصر يوم الغد بعد صلاة عليه في مسقط رأسه بمدينة تريم وذلك بمسجد الجبانة بتريم .







إنا لله وإنا اليه راجعون