ريمان برس -متابعات -
تعرض عدد من إعلاميي وصحفيي قتاة اليمن الفضائية المحتجون على فساد إدارة القناة تعرضوا للاعتداء من قبل جنود الثكنة العسكرية التابعة للفرقة .

وأشهر جنود الكتيبة المكلفة بحراسة التلفزيون أسلحتهم في وجه المحتجين من الصحفيين والإعلاميين والفنيين الذين يطالبون بتغيير قيادة قناة اليمن وسياستها الإعلامية الهزيلة.

وهدد الجنود الذين قاموا بتعمير أسلحتهم وإشهارها في وجه المحتجين بإطلاق النار على موظفي القناة المعتصمين أمام بوابة التلفزيون .

وفي بيان أصدره المحتجون عقب الفعالية الاحتجاجية التي تأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات في إطار البرنامج التصعيدي استغربوا تعامل الجنود معهم بهذه الطريقة التي وصفوها بالعنيفة رغم أنه من المفترض أن يقوم الجنود بحمايتهم ومؤسستهم الإعلامية قناة اليمن التي تعد قناة كل اليمنيين كما وأن فعاليتهم تأتي ضمن التصعيد السلمي المطالب بتغيير قيادة القطاع الفاسدة .

وحمل المحتجون رئيس قطاع التلفزيون حسين بإسليم مسؤولية ما قد يتعرض له المحتجون خصوصاً في ظل تحريضه المستمر على موظفي قطاع التلفزيون واستخدامه للجنود في مواجهة الانشطة الاحتجاجية التي يعتبرها الموظفون أنها في الإطار الدستوري والقانوني للحصول على مطالبهم بالتغيير وتحسين وضعهم المعيشي والوظيفي .

وأوضح البيان أن موظفي القطاع من الإعلاميين والصحفييين والفنيين إذ يؤكدون على إستمرار فعالياتهم الاحتجاجية السلمية فإنهم يدعون وزير الإعلام وحكومة الوفاق الإلتفات إلى مطالبهم والوقوف المساند لحقوقهم وإجراء التغيرات الحقيقة في قيادة القطاع ومحاربة الفساد وإعادة المقصيين والموقوفيين الذين تعرضوا للتعسف من قبل القيادات النافذة في التلفزيون جراء مطالبتهم بالحقوق والإنصاف وتفعيل أداء الرسالة الإعلامية .
الوطن