ريمان برس - متابعات - أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى رفضها القاطع لتهديدات رئيس الدولة للمعارضة الوطنية ولرموزها وللأصوات الإعلامية الشريفة فى مصر، وهو ما تجلى بوضوح فى حصار مدينة الإنتاج الإعلامى أمس والاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين وأصحاب الرأى بتواطؤ واضح، إن لم يكن ضوء أخضر، من السلطة الحالية المعادية لأى رأى حر.
وحذرت الجبهة فى بيانا لها اليوم الاثنين من التداعيات الخطيرة للحملة الشرسة ضد قياداتها والشخصيات العامة وقادة الرأى فى البلاد، وتؤكد فشل مناورة الزج بأسماء معينة واتهامها بالباطل بالتحريض على أعمال العنف.
وأكدت أنها ستواصل نضالها من أجل إنقاذ مصر من الأخطار المترتبة على سياسات السلطة القائمة والتى أشعلت نار العنف بإسقاطها لدولة القانون، واعتدائها على القضاء، والفشل الذريع فى حل الأزمات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية، واستهانتها بمعاناة المصريين، وانشغالها الكامل بتمكين جماعة الإخوان من كل أجهزة الدولة ومفاصلها، بدلا من السعى لبناء نظام ديمقراطى تعددى يحقق أهداف ثورة 25 يناير.
اليوم السابع |