الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - بفضل القناة الرياضية الجديدة، قرر علي مرشد، 22 عاما، ولأول مرة في حياته أن يبقى في منزله لمتابعة مباريات الدوري المحلي عبر الشاشة الصغيرة.

الأربعاء, 27-مارس-2013
ريمان برس - متابعات -
بفضل القناة الرياضية الجديدة، قرر علي مرشد، 22 عاما، ولأول مرة في حياته أن يبقى في منزله لمتابعة مباريات الدوري المحلي عبر الشاشة الصغيرة.


وأوضح مرشد للشرفة "لأول مرة أشعر بالسعادة لوجود قناة يمنية تهتم بالشأن الرياضي وتنقل المباريات المحلية".

وقال مسؤولون إعلاميون إن القنوات الفضائية الجديدة في اليمن والتي انتشرت بكثرة في فترة ما بعد الثورة، أوجدت حراكا إعلاميا وثقافيا كبيرا مما أسهم في خلق وظائف جديدة.

وقد انطلقت في اليمن قنوات خاصة عديدة منها ما هو إخباري مثل قناة "اليمن اليوم" ومنها ما يحمل مضمونا عاما مثل قناة "سهيل" و"شباب يمن" وقناة "العقيق"، وأخرى ذات مضمون متخصص مثل قناة "معين" الرياضية التي بدأت بثها التجريبي أوائل هذا العام.

وفي هذا السياق، قال محمد الحاوري، مدير قناة سبأ، في حديث للشرفة "إن القنوات الفضائية استطاعت أن تجد لها جمهورها الخاص الذي يتفاوت من قناة إلى قناة بحسب الاهتمامات الشخصية للناس سياسيا واقتصاديا وثقافيا".

وأضاف أن "هذه القنوات استغلت هامش الحرية وتعدد الآراء الذي اتسعت دائرته في صالحها، فأشبعت جزءا من رغبات المشاهد اليمني الذي كان يشكو من إهمال القنوات العامة لاهتماماته ومن عدم تنوعها الكافي".

وأشار الحاوري إلى أن هذه القنوات الجديدة تسابقت في جذب الإعلاميين للعمل معها واستثمار خبراتهم مما أوجد حراكا في سوق العمل في مجال الإعلام.

لكن الحاوري يرى أن بعض هذه القنوات أصبحت منبرا لنوع معين من الخطاب السياسي، مثل "اليمن اليوم" التي يملكها المؤتمر الشعبي العام و"سهيل" التابعة للإخوان المسلمين.

وتعليقا على هذا، قال قاسم الصائم، مدير عام برامج قناة اليمن الثانية، إن هناك قنوات أحسنت في الشكل من حيث الجرافكس والوسائل والأدوات ولكن فشلت في المضمون، بينما هناك قنوات أخرى نجحت في المضمون مثل قناة "سهيل".

ولفت إلى وجود "قنوات متخصصة قد تكون بعيدة تماما عن السياسة ونجحت كثيرا في إشباع رغبات المشاهدين".

من جانبه، قال الدكتور محمد عبد الجبار سلام، عميد كلية الاعلام سابقا بجامعة صنعاء، للشرفة "إن الاعلام العربي انطلق بصورة كبيرة بعد الربيع العربي وأصبح للحريات هامش أكبر، وهو ما شكل حالة الانتقال من الاعلام المحدود إلى الاعلام الواسع الفضاء".

ولكن أشار سلام إلى خطأ أقدمت عليه مثل هذه القنوات وهو الخلط بين الخبر والرأي.

وقال "إن الخبر مقدس ولكن الخلط بين الخبر والرأي أدى إلى خلط في المفاهيم عند كثير من الناس مما أدى بدوره إلى زيادة المهاترات والمزايدات، إضافة إلى استغلال كل طرف وسائله الاعلامية لمصلحته".

ودعا كل وسائل الاعلام اليمنية العامة والخاصة، من قنوات وإذاعات وصحف ومواقع إلكترونية، إلى العمل في صف واحد لمصلحة البلاد خصوصا وأن اليمن دخل الآن مرحلة الحوار الوطني، على حد قوله.

وأكد سلام أن القنوات الفضائية الجديدة أوجدت حراكا ثقافيا وإعلاميا كبيرا "رغم أن رسالتها الاعلامية لم تنضج بعد"، لافتا إلى أن البعض منها يحاول جاهدا تقديم الأفضل في رسالته من خلال الاستعانة بالخبرات العلمية والعملية، كما أنه وضع خارطة برامجية واضحة، فيما البعض الآخر ما يزال متأخرا في هذا المجال.

وختم قائلا "ولكن الخط العام لكل هذه القنوات هو منافسة بعضها البعض ومحاولة استمالة المشاهدين، وهو مؤشر إيجابي كفيل بأن يجلب معه تحسنا تدريجيا لهذه القنوات".
الشرفة

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)