الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - في 31 يناير المنصرم، أي قبل أسبوع فقط من رحيله، تحقق حلمي بلقاء الفنان الكبير محمد مرشد ناجي صاحب التجربة المميزة وأحد رواد التجديد للأغنية اليمنية، يوم زرته وجدته بصحة جيدة عما كان عليها قبل أشهر لمعاناته من الآم القلب، حديث ذو شجون دار بيننا ذاكرته يقضه حبلى بالكثير من المعلومات عن الفن ومسيرته الفنية الحافلة ووثقها في كتب رفدها للمكتبة اليمنية والعربية لتكون مرجعاً للأجيال.

الأحد, 05-مايو-2013
ريمان برس - متابعات -


في 31 يناير المنصرم، أي قبل أسبوع فقط من رحيله، تحقق حلمي بلقاء الفنان الكبير محمد مرشد ناجي صاحب التجربة المميزة وأحد رواد التجديد للأغنية اليمنية، يوم زرته وجدته بصحة جيدة عما كان عليها قبل أشهر لمعاناته من الآم القلب، حديث ذو شجون دار بيننا ذاكرته يقضه حبلى بالكثير من المعلومات عن الفن ومسيرته الفنية الحافلة ووثقها في كتب رفدها للمكتبة اليمنية والعربية لتكون مرجعاً للأجيال.



حرصت ألا أطيل بالحديث حتى لا أرهقه ولعزوفه عن الإعلام آخر أيام حياته، ووافق على إجراء حوار معه معزة وتقديراً لأخي الإعلامي جمال الخطيب يرحمه الله، التقيته بجلسته العائلية مع أبنائه علي وخالد وأختهم الصغرى في منزلهم بالغرفة الواسعة المتحف جدرانها ارشيفاً مصوراً موثقاً مسيرته الفنية للقاءات ومناسبات جمعته بقادة ومثقفين وفنانين من اليمن والوطن العربي، تطرزها الأوسمة والدروع والشهادات التقديرية التي كُرمَ بها، وتتزين ثلاث زوايا في الغرفة بأعواد وترية أهديت للفنان المرشدي، وإليكم نص اللقاء الذي نشرته صحيفة «الطريق» الصادرة بعدن، ويعيد «المصدر أونلاين» نشره بالاتفاق مع الزميلة لبنى الخطيب التي أجرت الحوار.



* كيف تمضي أوقاتك؟

** في قراءة كتاب الله والقراءة عامة متابعة برامج القنوات الفضائية التلفزيونية المختلفة والبرامج العلمية، ولقاء أبنائي وحفدتي وبعض الأصدقاء.



* هل تَحِنُ للغناء؟

** لا أحِنُ للغناء بعد هذا العمر 85 سنة أمضيت منه أكثر من نصف قرن في الفن، لأبد من راحة بعد المشوار الطويل وتفرغت لأسرتي وعباداتي، وإن حنيت للغناء أستمع لتسجيلات أغانيِ ولفناني زمان.



* أين عودك لا يُزَين الركن الرابع للغرفة؟

** أول عود اشتراه لي قريب والدي بمثابة جدي فرحت به كثيراً حينها، وآخر عود اشتريته من العراق، وبعد تركي للغناء طلبه ابن شقيقتي ليحتفظ به، الثلاثة أعواد هذه أهديت لي أحدهم من الفنان اليمني عازف العود عارف جمن، والآخران من الفنانين السعوديين طارق عبدالحكيم عميد الموسيقيين السعوديين الذي زار مرة اليمن، وعبادي الجوهر، دُعيت لحفل في عُمان، التقيته وعند سفره أخبرني تركت لك شيء في استقبال الفندق وجدته عوده الشخصي إنه رجل طيب.



* «هي وقفة» كان أول لحن لك فأبدعت؟

** البداية في التلحين وبالشعر الفصيح له صعوبته ولإعجابي بالقصيدة تغلبت على الخوف في نفسي من أول لحن لي وعمل مشترك مع الشاعر الكبير محمد سعيد جرادة وعمري 29 سنة، استمع لصوتي ذات يوم وأعجب فيه فأهداني الكلمات حفظتها أولاً ووقت فراغي من عملي عند السلطان عبدالله بن حسين في محافظة أبين كنت أطلع سطح البيت وألحنها، وفي إحدى إجازاتي عدت إلى عدن وأخبرني الشاعر الكبير السيد محمد عبده غانم «ندوة الموسيقى العدنية» ستقيم حفلاً في دار المعلمين، قلت له وأنا جاهز بأغنية جديدة ولحن، قدمتها في الحفل تفاجأ الشاعر جرادة والحضور بلحنها، وساعدت إذاعة عدن على انتشارها للجمهور عامة ولم يصدقوا أنه أول لحن لي.



* لماذا لم تسمع الشاعر اللحن؟

** لا لا.. لم أسمعه وجميع كلمات الأغاني التي لحنتها كٌتابها كانوا يسمعوها أول مرة مع الجمهور.



* من صاحبك بالعزف دون بروفات؟

** الفرصة ساعدتني وصاحبني عازفين كبيرين كانا بمناصب وزارية فهما خدموني كثير لمعرفتهما للموسيقى بالفطرة.



* ماهي طقوسك مع التلحين؟

** أهم شيء للأغنية تلحين مقطعها الأول كنت ألحن في أي مكان وأنا ماشي في الشارع أو بقرب النافذة راكباً الباص الكبير قاطعاً المسافات في عدن زمان.



* هل لحنت أو استمعت لفنان من جيل اليوم؟

** لا لم ألحن ولم أستمع لأحد منهم، ولم أسمع أنهم نظموا حفلات بينما زمان كنا نقيم الحفلات لا نفكر بالربح المالي من وراء الغناء، وشخصياً كنت موظفاً ولم أعتمد على الفن كمصدر دخل.



* هل أغانيك مدونة في نوتة موسيقية؟

** لا.. لكن الأغاني التي سجلتها في القاهرة والكويت أو في المشاركات الخارجية، فأول مرة استمعت لصوت موسيقى أغاني صح، عندما سجلت في إذاعة صوت العرب، أتعرفي لماذا؟ لأننا لا ندون موسيقى أغانينا في نوتة موسيقية إنما نحفظها بالفطرة، لهذا نحن متأخرين بهذا الشأن، من أدوات الفرقة النوتة لضبط الإيقاعات وضع الأصابع في المكان المخصص على الآلة الموسيقية والدرجة الموسيقية لنغمة اللحن.



* للسفر سبع فوائد منها التعلم؟

** صحيح كل هذا تتعلمه من احتكاك بالفنانين في الخارج فأول مرة غنيت واقفاً عندما سجلت في الكويت، بينما عندنا الفنان يغني جالساً فيضغط على مخارج الصوت، ونضطر لذلك لنعزف بالعود لأن الفرقة المصاحبة لك من ثلاثة أشخاص فقط، بينما في الخارج خلفك 30 عازفاً تشعر بالرهبة من أول عزف للفرقة وتقيدها بالنوتة الموسيقية، وهناك ما في حاجة اسمها البداية وإنما المذهب الموزون وبعده الكوبليه.



* أجدت الغناء والتلحين باللون الصنعاني.

** نعم
المصدر اون لاين

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)