الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء في دورتها الـ 67 في نيويورك تصويتا على مشروع قرار يدين السلطات السورية ويقبل الائتلاف الوطني السوري المعارض بوصفه طرفا في عملية تحول سياسي محتملة في البلاد، وذلك في ظل استمرار التحركات الدبلوماسية بحثا عن حل للأزمة التى راوحت عامين.

الأربعاء, 15-مايو-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء في دورتها الـ 67 في نيويورك تصويتا على مشروع قرار يدين السلطات السورية ويقبل الائتلاف الوطني السوري المعارض بوصفه طرفا في عملية تحول سياسي محتملة في البلاد، وذلك في ظل استمرار التحركات الدبلوماسية بحثا عن حل للأزمة التى راوحت عامين.

ويأتي هذا التصويت الاممي في حين تدرس حكومات أوربا وواشنطن منافع ومخاطر تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح.
وترفض روسيا مشروع القرار الذي صاغته بلدان عربية و تم توزيعه بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة.

وقال دبلوماسيون غربيون إنه من غير المحتمل ان يفوز المشروع بتأييد نفس العدد من الأصوات التي نالها القرار الذي صدر العام الماضي وأيده 133 عضوا. ولا تملك اي دولة حق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة.

ويرحب مشروع القرار الحالي بتشكيل الائتلاف الوطني السوري بوصفه "محاورا فعالا مطلوبا في عملية التحول السياسي."
ويستهجن المشروع "كل اشكال العنف أيا كان مصدرها."والاستمرار في استخدام السلطات السورية أسلحة ثقيلة والقصف وإطلاق النار من جانب القوات السورية على بلدان مجاورة وانتهاكات حقوق الانسان.

ويطالب المشروع السلطات السورية بالسماح بالوصول بلا قيد لفريق للأمم المتحدة لاجراء تحقيق بشأن مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في الصراع. وتتهم الحكومة السورية والمعارضة بعضهما بعضا بتنفيذ هجمات بأسلحة كيماوية وينفي الجانبان الاتهامات.

ويرحب مشروع القرار أيضا بقرارات الجامعة العربية فيما يتصل بالحل السياسي لكنه لا يشير إلي موافقة الجامعة على حق الدول الأعضاء في ارسال دعم عسكري إلى السوريين.

ويؤكد المشروع مجددا تأييد الأمم المتحدة لوسيط الجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الابراهيمي الذي وافق في الآونة الأخيرة على البقاء في دوره على الرغم من شعوره بخيبة الأمل للمأزق الذي وصل إليه المجتمع الدولي وحال دون اتخاذ مجلس الأمن أي إجراء لوقف الصراع.
وعلى صعيد التحركات السياسية، بحث وزير الخارجية الأميركية جون كيري أمس مع نظيره الروسي الوضع في سوريا وخطط عقد مؤتمر سلام دولي حول سوريا كانا قد أعلنا عنه خلال لقاء بينهما بموسكو في السابع من الشهر الجاري.

ووفق ما صرح مسؤول رفيع بالخارجية الأميركية، فقد أحاط كيري لافروف علما بنتائج محادثاته مع المعارضة السورية ومسؤولين من بلدان معنية بالمحادثات وخططه للمشاركة في اجتماع يعقد بالأردن الأسبوع المقبل قبل المؤتمر الدولي.

وقال كيري على هامش زيارته للسويد لحضور اجتماع لمجلس القطب الشمالي بهذا الشأن "تحدثت مع كل وزراء الخارجية تقريبا في المجموعة الأساسية التي ستلتقي الأسبوع القادم لوضع خطط هذا التفاوض وأعضاء المعارضة على اتصال".

جاء ذلك بعد أن أعلن الوزيرالأميركي أمس أن تحديد الموعد الدقيق للمؤتمر يرجع للأمم المتحدة، لكنه توقع عقده أوائل يونيو.

من جهة أخرى، دعا كيري -في تصريح للصحفيين أمس بالعاصمة السويدية ستوكهولم- الرئيس السوري بشار الاسد إلى عدم تفويت فرصة الجلوس إلى طاولة مفاوضات مع المعارضة، وقال كيري إن الأسد سوف يرتكب خطأ جسيما في حساباته في حال قرر عدم حضور مؤتمر السلام.

وكشف الوزير الأميركي أيضا أن في حوزة نظيره الروسي لائحة قدمتها دمشق تضم "أسماء أشخاص قد يمكنهم التفاوض" باسم الأسد خلال هذا المؤتمر المحتمل للسلام في سوريا.

وعبر كيري مجددا عن رغبة حكومته في التوصل لتسوية سلمية للحرب الدائرة في سوريا منذ عامين والتي قتل فيها 82 ألف شخص على الأقل، وفق تقديرات المعارضة السورية. وقال أيضا "نعتقد أن أفضل سبيل للتسوية في سوريا هو تسوية يجري التفاوض عليها".

وكانت محادثات جرت في السابع من مايو الجاري بين كيري ولافروف وكذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثمرت عن مشروع هذا الاجتماع الدولي.
اما وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس فقد شكك في إمكانية عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا في وقت قريب، وقال إن جمع ممثلين عن حكومة دمشق والمعارضة سيكون صعباً.

وفي موسكو، حذر الرئيس الروسي فلادمير بوتين من أي تحرك قد يؤدي إلى ما سماه زعزعة الأوضاع في سوريا والمنطقة.

وطالب بوقف الأعمال المسلحة فورا، والانتقال إلى الحل السياسي.

جاءت تصريحات بوتين في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في منتجع سوتشي.

أما موقف النظام السوري، فقد عبّر عنه وزير الإعلام عمران الزعبي بقوله إن المشاركة في المؤتمر المقترح مرهونة بمعرفة تفاصيل المقترح الروسي الأميركي، رافضا في الوقت نفسه مناقشة مستقبل الأسد خلال المؤتمر.

وأوضح الزعبي لمحطة "المنار" اللبنانية أن الحكومة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستكون جزءا من هذه المحادثات وأنها لا تزال في انتظار التفاصيل.

وأضاف "لكن قرار الحكومة السياسي واضح ويتمثل في دعم التوصل إلى حل سياسي والجهود الإيجابية الدولية في هذا الصدد، بالإضافة إلى محاربة الإرهاب".

من جهته أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو ترحيب بلاده بالاتفاق الأمريكى الروسي الأخير الرامي لوضع حد للصراع الدموي الدائر في سوريا منذ عامين.

وقال عمرو في تصريحات صحفية على هامش مشاركته فى المؤتمر الدولى لدعم مالى ببروكسل، "إن مصر ترى أن الهدف الرئيسي للمؤتمر الدولي المقرر عقده قريباً بشأن الأزمة السورية هو التوصل إلى حل للأزمة القائمة والاستجابة لتطلعات الشعب السوري ، وذلك من خلال عملية تفاوضية تضم ممثلين عن المعارضة السورية وممثلين للنظام السورى ، ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السورى ومقبولين للمعارضة السورية ولديهم صلاحيات تفاوضية كاملة".

وكانت جامعة الدول العربية قد رحبت بالاتفاق الروسي الامريكي حول ازمة سوريا ، وقال الامين العام للجامعة نبيل العربي ان اهم ما حدث في تطورات الازمة السورية خلال الفترة الاخيرة هو الاتفاق بين اميركا وروسيا في مجلس الامن والذي أحيا الامل في الحل السياس.

واضاف العربي قائلا ان الجديد في الاتفاق الروسي - الامريكي ان روسيا "بدأت تعترف بأن الشعب السوري هو من يقرر مصير رئيسه بشار الاسد ولم تعد تتحدث كما كان يحدث في السابق عما اذا كان سيتنحى الاسد ام لا".

يُذكر أن الائتلاف الوطني السوري المعارض كان قد أعلن أنه سيجتمع في الـ23 من مايو الجاري في إسطنبول التركية لمناقشة الاقتراح الروسي الأميركي.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)